طلبة نيوز-

قدر تقرير صادر أمس عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية «الأونكتاد»، حجم الاستثمار الأجنبي المباشر المتدفق للمملكة خلال السنوات من 2011 وحتى نهاية 2016 نحو 10.6 مليار دولار.

وقال التقرير الذي صدر بعنوان الاستثمار العالمي لعام 2017، أن الاستثمار الأجنبي سجل اعلى مستوى له في المملكة بالعام 2014 بقيمة 2.2 مليار دولار، موضحا أن الاستثمار الأجنبي المباشر بلغ في 2011 نحو 1.5 مليار دولار، ليرتفع إلى 1.6 مليار دولار في 2012.

وأشار التقرير إلى أن الاستثمار الأجنبي المباشر إلى المملكة سجل 1.95 مليار دولار في 2013، ليرتفع إلى 2.2 مليار دولار في 2014، ليتراجع بعد ذلك إلى 1.6 مليار دولار وليسجل 1.54 مليار دولار في 2016.

وتوقع زيادة الاستثمار الأجنبي العالمي المباشر بنسبة 5 بالمئة في العالم ليصل إلى نحو 8.1 تريليون دولار في عام 2017.

وأوضح التقرير، أنه بعد أن سجلت تدفقات الاستثمار العالمي الأجنبي المباشر تراجعًا طفيفًا في عام 2016 بنسبة 2 بالمئة ليصل إلى 1.75 ترليون دولار تشير التوقعات في 2017 إلى ارتفاع في معدل النمو الاقتصادي في مختلف المناطق الاقتصادية، وعودة النمو في مجال التجارة، وانتعاش أرباح الشركات.

ورجح أن تتواصل الزيادة المتواضعة في تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر حتى عام 2018، ليصل مجموع التدفقات إلى 1.85 تريليون دولار، بيد أن هذا المستوى يظل دون مستوى الذروة القياسي الذي بلغته تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر التي وصلت إلى 1.9 تريليون دولار في عام 2007.

وقالت الاونكتاد إن الطريق إلى تحقيق الانتعاش الكامل للاستثمار الأجنبي المباشر يظل مليئًا بالعثرات، وسط حالة من التفاؤل المشوب بالحذر، فعلى الرغم من أن هذا التقرير يتوقع حدوث زيادة معتدلة في التدفقات في عام 2017، فإن هناك عوامل أخرى مثل ارتفاع مستوى المخاطر الجغرافية وحالة عدم اليقين السياسي يمكن أن تؤثر في حجم هذا الانتعاش.

وبين تقرير الأونكتاد الجديد، أن الولايات المتحدة ظلت تمثل في عام 2016 أكبر متلق للاستثمار الأجنبي، تليها المملكة المتحدة. فيما احتلت الصين المركز الثالث.