طلبه نيوز
أعلن شفيق صرصار، رئيس الهيئة المستقلة للانتخابات في تونس، أن الهيئة تشرع بدءاً من الغد وإلى غاية 22 من نفس الشهر، إجراءات قبول الترشحات للانتخابات الرئاسية، الذي من المقرر إجراء الدورة الأولى لها يوم الأحد 23 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، على أن يصوت التونسيون في الخارج أيام 21 و22 و23 من الشهر ذاته.
وتجدر الإشارة إلى أن أكثر من 50 مترشحا، أعربوا عن نيتهم التقدم إلى هذه الانتخابات. من بينهم رئيس حركة نداء تونس، الباجي قائد السبسي الذي تعطيه كل عمليات سبر الآراء تقدما على كل منافسيه، ومصطفى بن جعفر رئيس المجلس التأسيسي، و منصف المرزوقي رئيس الجمهورية الحالي.
من جهة أخرى، أعلنت حركة النهضة الإسلامية، أنها لن تقدم مرشحا للرئاسة باسم الحركة. واقترحت في المقابل "مبادرة" تنص على تقديم مرشح توافقي، وهو ما رفضته جل الأحزاب السياسية، واعتبرته مصادرة لحق التونسيين، في اختيار رئيسهم عبر انتخابات مباشرة.
وفي هذا السياق قال نورالدين البحيري القيادي في حركة النهضة لـ "العربية.نت" أن "الحركة متمسكة بفكرة تقديم مرشح توافقي، لأنها ترى أن تونس في هذه المرحلة في حاجة إلى توافق واسع بين كافة مكوناتها".
كما أكّد راشد الغنوشي، خلال كلمة افتتاحية ألقاها يوم السبت أمام أعضاء مجلس شورى، "أنّ تقدير أهمية منصب رئيس الجمهورية الذي تعززت صلاحياته في الدستور الجديد دعا النهضة إلى البحث عن مرشح توافقي بما يساعد من سينجح في الانتخابات على أن يكون رمزا لوحدة الدولة، ورئيسا فوق الصراعات والتجاذبات والأحزاب".
يذكر أن الشروط الرئاسية تؤكد على ضرورة أن يكون المرشح تونسي الجنسية، ودينه الإسلام ويبلغ من العمر 35 عاما على الأقل، وأن يحصل على تزكية عشرة نواب أو أربعين من رؤساء المجالس المحلية أو عشرة آلاف ناخب، وأن يودع في الخزينة العامة للدولة ضمانا ماليا يقدر بحوالي 7 آلاف دولار، لا يتم استرجاعه إلا عند حصول المرشح على 3 في المائة من الأصوات.
اضف تعليقك