طلبة نيوز - كرم صاحب السمو الامير مرعد بن رعد بن زيد الحسين الاستاذ الدكتور عدنان محمد عبدالكريم المساعدة عميد كلية الصيدلة بجامعة اليرموك بكتاب شكر وتقدير ودرع تكريمي وذلك تقديرأ واحتراما لتعاونه البناء ومساهمته الفكرية الفاعلة التي اثرت العدد 46 من مجلة البواسل الصادرة عن الهيئة الهاشمية للمصابين العسكريين.

من جهته قدم الاستاذ الدكتور عدنان المساعدة شكره وتقديره لصاحب السمو الامير مرعد وقال : أصدق الحروف والكلمات هي التي تكتب بمداد الوفاء لحماة الوطن الذين قدموا حياتهم دفاعا وتضحية وفداء لثراه الطهور , وكان هذا المقال بعنوان "جنودنا البواسل...ستبقون في ذاكرتنا الوطنية" الذي نشر في مجلة البواسل التي تصدر عن الهيئة الهاشمية للمصابين العسكريين , فكل الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير مرعد بن رعد رئيس مجلس الادارة الذي شرفني بالتكريم بشهادة تقدير ودرع , وكل الشكر أيضا لعطوفة الأخ السيد ابراهيم بيك العبادي وعطوفة الأخ السيد عبد الرحمن بيك الجبور وكافة زملائهم في الهيئة الهاشمية على جهودهم الكبيرة والنبيلة تجاه هذه النخبة من أبناء الوطن من المصابين العسكريين الذين عاهدوا الله ما عليه وما بدلوا تبديلا وكانوا الرجال الأوفياء الصادقين لوطنهم وقيادتهم الهاشمية الحكيمة التي تولي هؤلاء الصفوة الخيّرة من أبناء الوطن كل رعاية واهتمام. و

تاليا نص المقال: جنودنا البواسل...ستبقون في ذاكرتنا الوطنية وأنا أتصفح مجلة البواسل التي تصدر عن الهيئة الهاشمية للمصابين العسكريين، انتابتني مشاعر جيّاشة من نوع خاص إمتزجت فيها روح التضحية والعزيمة مع الكبرياء والكرامة تجاه هؤلاء البواسل حقا من أبناء أردننا الغالي الذين أفنوا حياتهم، وقدمّوا زهرة شبابهم في ميادين الشرف والرجولة غير آبهين ولا هيّابين من الصعاب والظروف مهمّا قست أو اشتدت، لأنهم آمنوا بالله ربا...وبالأردن وطنا يؤدون رسالة الجندية والشرف تجاه وطن غال عشقوا ثراه وتغنوا في هضابه وجباله وسهوله وزيتونه وشيحانه وقيصومه....أفعالهم أصيلة وقيمهم نبيلة، فاستقبلوا قدر الله بإيمان ورضا وهم يؤدون واجبهم جراء ما أصابهم من إصابات خطيرة كانت نياشين وأوسمة على صدر الوطن، كما آمنوا بنهج قيادتهم الهاشمية الحكيمة ولاء وصدقا التي رعتهم ووجهتهم ليكونوا صناديد الحق والحماة الأباة فكانوا بحق الدرع الحصين لوطنهم ونالوا ثقة قيادتهم الغالية. هؤلاء النشامى ...من حقهم علينا أن نكتب لهم بمداد حروف الصدق وكلمات الوفاء لتمتزج بمداد الدم والتضحية الذين رووا به أرض الرسالات والشهداء والبطولات...ليتابعوا مشوار ابي عبيدة وجعفر الطيار وعبد الله بن رواحة...وليتسنموا عبق التاريخ الخالد في مؤتة واليرموك. نعم، من حق اخوتنا هؤلاء علينا أن نكتب لهم بمداد أوردتنا تجاه ما قدموا للوطن الأغلى والأبهى ليبقى سياج هذا الحمى العربي الهاشمي حصينا منيعا عصّيا على الإختراق...وحال كل واحد منهم تقول: أرواحنا رخيصة دفاعا عن كرامة الوطن إنسانا ومؤسسات ومقدرات لينعم ابناؤه بالهدوء والطمأنينة والأمان. نعم أيها السادة...ستبقون الرجال الرجال في ذاكرتنا الوطنية يا من رسمتم بحروف من نور طريق الوفاء لوطن حر سيجتموه بالاخلاص والعمل والتضحية عبر مسيرة أردننا الغالي المكللة بالعز والفخار، كما كنتم نارا تحرق وجوه كل متربص يريد النيل من منعة هذا الوطن لترتد الشرور الى نحور كل خوان ومرتد. فهنيئا للوطن بهؤلاء الصفوة من الرجال والقدوة بالقول والعمل الذين امتزجت دماؤهم الزكية الطاهرة بتراب هذه الأرض المباركة، فأنبتت إقحوانا وشذى يفوح عطرا معنى وحقيقة، ليرسموا لوحة محفورة في قلوب وعقول الأجيال تحمل عنوانا مضمونه أن "لا راية تعلو فوق راية الوطن"...وأن "لا رسالة تسمو فوق رسالة التضحية والفداء". وهنيئا للوطن الأشم بأمثالكم لتكونوا القدوة والمثل الأعلى تضيئون دروب المجد والنور، وتصنعون دروب السيادة الحقة التي أنتم فرسانها بأصالة معدنكم وصدق انتمائكم لأردن العزم، وأنتم تحظون بتقدير عال ورعاية كبيرة من سيد الدار وحامل اللواء جلالة رمز عزتنا وعنوان سيادتنا الملك عبد الله الثاني بن الحسين أعزه الله وأدام ملكه. وستبقى ديرتنا الأردنية وسيدها جلالة مليكنا المفدى وولي عهده الأمين بعون الله وبسواعد المخلصين والشرفاء الواحة اليانعة خضرة وعطاء وأمنا وسلاما تفديها المهج والأرواح ما دامت لنا الحياة...وتحية إجلال وإكبار لكم يا من وضعتم نياشين الفخر على صدورنا... ويامن حفرتم معاني الإرادة والعزيمة والإيمان في قلوبنا لتبقى أسوار هذا الوطن عالية قوية ولنمضي خلف قيادتنا الهاشمية الحكيمة نحو العلى لنبني مجد وطن سيجناه بأعمدة الإخلاص والإنتماء والتضحية والفداء ... أيها الشرفاء لقد كنتم بحق لنا القدوة والسادة...فطوبى للشرفاء الأحرار وطوبى لكم أيها السادة الأخيار. * عميد كلية الصيدلة/ جامعة اليرموك رئيس جمعية أعضاء هيئة التدريس سابقا/عميد أكاديمي سابق – جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية (نشرت في مجلة البواسل التي تصدر عن الهيئة الهاشمية).