طلبه نيوز

-غرقت أطراف الإدارة الأمريكية بتنامي الجدل حول الاشتباك "البرّي" لا الجوي فقط مع قوات تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسورية، حيث كشفت لجان في الكونجرس الأمريكي عن سعي عشر دول عربية، انضمت الى التحالف إلى تطوير العمليات من النطاق الجوي إلى النطاق البري.
السعودية حسب مصادر في البنتاغون هي الطرف الأكثر ميلًا لإدخال قوات برية للتحالف الى العراق تحديدا، تساندها بطبيعة الحال الإمارات والبحرين، وكذلك الكويت، في الوقت الذي نقلت فيه وسائل الإعلام الأمريكية عن لجنة الأمن الداخلي في الكونجرس، تحديدا عن رئيسها ماكويل مايكل القول: إن الأردن لا يعارض تمركز قوات برية تحقيقًا لأفضلية في قواعد الاشتباك.
الرئيس الأمريكي باراك أوباما مصر على عدم الاختراق بريًا، او التورط بإرسال جنود من مشاة البحرية، والوزير جون كيري صرح بأن ذلك "أمر لا نريد الخوض فيه الآن " والجدل يتنامى بسبب إصرار واشنطن على استثناء إيران من التحالف الجديد.
لجنة الكونجرس رحبت علنًا بمقترحات عربية للمشاركة في التحالف، والدعوة لاشتباكات برِّية، واوساط سلفية جهادية أبلغت "العرب اليوم" أن تنظيم الدولة ينتظر بفارغ الصبر مواجهات برِّية، في الوقت الذي رفضت فيه تركيا حتى الآن إدخال قوات برِّية لأغراض عملياتية من أراضيها، في وقت تضغط إسرائيل لشمول تنظيمات مثل أحرار الشام وحزب الله وجبهة النصرة بالنطاق العملياتي للتحالف.
كيري صرح بان الولايات المتحدة ليست في وضع يمكنها من القيام بذلك حتى الآن.
وتساند كل من قطر والإمارات والمغرب والعراق ولبنان التحالف، إضافة إلى مصر والسعودية والكويت والأردن والبحرين وسلطنة عمان.
وفي الأثناء تنتظر اوساط القرار الأمريكي أن تأذن لجان الكونجرس بانطلاق سلسلة غارات جوية عنيفة ضد قوات الدولة الاسلامية.