وقّع وزارة التربية والتعليم ونقابة المعلمين نقابة المعلمين الأحد على الاتفاق الذي توصل إليه الطرفان مساء السبت وتقرر بموجبه زيادة علاوات المعلمين،وأنهى الاتفاق إضراب المعلمين، الذي استمر 4 أسابيع.

وزير التربية وليد المعاني قال خلال التوقيع إن الاتفاق "الاتفاق لم يترك غالباً ولا مغلوباً وإنما انتصر الوطن، وكان الهم من خلال توجيهات الملك أن نضع مصلحة الطالب أولاً، وما جرى يثبت أن الأردن بلد ديمقراطي وحواري".

"تم التحاور بين الحكومة ومجلس نقابة المعلمين وكان المفاوضات طويلة وشاقة، لنصل إلى توافق يعيد المعلمين إلى صفوفهم مرفوعي الرأس"، حسبما قال الوزير.

"انتهت الأزمة غير المسبوقة بهذا الاتفاق الذي يؤسس لحالة من التشاركية بين وزارة التربية والتعليم ونقابة المعلمين"، وفق المعاني.

وأضاف أن الوزارة ستحدد كيفية تعويض الطلبة عمّا فاتهم في أقرب وقت، نائب نقيب المعلمين ناصر النواصرة قال إن "الأردن اليوم بصورته المشرقة يتفوق على الكثير من الدول الديمقراطية".

"ما حصل من تظاهرة سلمية يدل على وعي كبير لدى المعلم الأردني والشعب الأردني ككل"، بحسب النواصرة.

وأضاف: "اليوم المعلم يمثل درعاً حقيقاً للوطن ... كل قصص النجاح تبدأ من المعلم والتعليم"، بحسب نائب النقيب، الذي أوضح أن النقابة ليست في موقع خصومة مع الوزارة، بل تتطلع إلى "تشاركية حقيقة" معها.

"المعلم اليوم أشد التصاقا بالوطن ودرعا حقيقيا. ونقابة المعلمين بقوتها تنسجم مع مؤسسات الدول ومع الوطن لتطلعاته في النهضة الحقيقة ينعكس على أبنائنا"، وفقا للنواصرة، وانتظم طلبة مدارس حكومية، الأحد، في العملية التعليمية، بعد توصل الحكومة ونقابة المعلمين إلى اتفاق أنهى الإضراب، وأضاف أن "الكل يثني على الجهود التي بذلت في الأيام الماضية سواء من الحكومة أو من المعلمين".