طلبة نيوز-د.انيس خصاونة
أئمة المساجد يدعون كعادتهم بالرشاد والسداد لمسؤولينا وان يكونوا بطانة صالحة. لكن يبدوا أن الحق والباطل اللذان يراهما المسؤول غير الحق والباطل اللذان يراهما عامة الشعب وغير الحق والباطل المشار إليهما في كتاب الله وسيرة رسوله صلى الله عليه وسلم .هل الحق يتمثل بتمتين الصلات مع العدوالصهيوني الذي يقتحم الأقصى ويدنسه كل يوم؟هل الحق في دعم الانقلاب والثورة على الشرعية في مصر والوقوف الى جانبها؟هل الحق يتمثل في التستر على الفاسدين في الأردن؟هل الحق يتجسد في التمسك بأزلام متهمين بالفساد أو تحوم حولهم الشبهات مثل عوض الله ووليد الكردي؟ هل الحق أن يبقى شخص مثل ناصر جوده متمترسا في وزارته في الوقت الذي تغيرت فيه ستة حكومات؟هل الحق يتمثل بسكوت الحكومة على مقتل مواطنين أردنيين مثل ابراهيم الجراح ورائد ازعيتر و تعاملت فيه الحكومة بدم بارد؟هل الحق أن يتولى شخوص وزارات مهمة وأعمارهم تناهز الثمانين من العمر وبالكاد يضبطون الوضوء وبالطبع لا أقصد الوضوء الحقيقي هنا بقدر الأهلية الجسدية والذهنية لقيادة وزاراتهم في الوقت الذي يوجد فيه شباب مؤهلين لذلك؟هل الحق أن يتقاضى المسؤولين جميعهم رواتب فلكية من موازنة الدولة الأردنية وهم لا يقدمون للوطن شيئ؟هل الحق أن تتقاضى زوجات المسؤولين رواتبا شهرية من خزينة الدولة المتحصلة من أقوات وضرائب الأردنيين الكادحين؟ نعم سأدعوا على كل من ظلم وهدر كرامة المواطنين وفرط في مقدرات الوطن.