اكد رئيس الوزراء د.عمر الرزاز ان زيارة جلالة الملك يوم امس لمجلس الوزراء وترؤسه للجلسة هي زيارة معدة مسبقة ، وقامت الحكومة خلال الاجتماع بعرض ملامح عمل الحكومة للعامين 2019 و2020 وهي تنسجم مع التوجه الملكي والحكومي ، لافتا ان الامر المؤرق للملك يوم امس كان التعيينات من قبلي لاربعة من اشقاء النواب .

وبين الرزاز انه لا يعفي نفسه كرئيس للوزراء من مسؤولية تلك التعيينات، الا انها خضعت لاسس ومعايير وتعليمات ،واعدا بالتاكد من الية تلك التعيينات وان الحكومة ستصدع لتوجيهات جلالة الملك بهذا الصدد .

وكشف ان تعيين مدير معهد الادارة العامة كان بناء على تنسيب لجنة التعيينات العليا التي يرأسها الوزير رجائي المعشر و5 وزراء اخرين ، وان تعيين الرئيس التنفيذي لشركة العقبة صدرت عن سلطة العقبة وليس الحكومة ، ورئيس المناطق التنموية جاء بقرار من مجلس الوزراء بناء على تنسبيب الجهات المختصة.

وشدد الرزاز على ان القرارات الاربعة وبضوء التوجيهات السامية بالالتزام بمعايير النزاهة والشفافية ستعيد النظر  المعلومات الواردة لمجلس الوزراء والية اختيارهم ، مشيرا ان الى ان اليات العمل لا ترقى للمستوى المطلوب من حيث التعيين حسب الكفاءة .

واوضح انه قام بتوجيه ديوان الخدمة بالتحقق من المؤهلات والاسس وطريقة التعيين وابلاغه شخصيا بكل المقابلات المستقبلية ،وتسجيلها بالفيديو للتوثيق ، كما وجه ديوان التشريع والراي لتطوير اسس التعيين على الوظائف العليا لمزيد من الشفافية وتكاف ؤ الفرص.

واكد انه ليس عيبا ان يكون الشخص اخا لنائب او لوزير لكن ، يجب ان يكون الامر عادلا وعلى اسس من النزاهة ، مؤكدا على ان الواسطة اصبحت جزء من ثقافتنا !