طلبه نيوز
طالب أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس الوفد الفلسطيني المفاوض بالانسحاب من المفاوضات الجارية في مصر إذا لم يستجيب الاحتلال لمطالب الشعب الفلسطيني.
ودعا ابو عبيدة في كلمة له الوفد الفلسطيني بعدم تمديد وقف إطلاق النار الا بالموافقة المبدئية على مطالبالشعب الفلسطيني ومن ضمنها انشاء الميناء البحري، مضيفا ان "مطالبنا لا تحتاج لمفاوضات وهي حقوق إنسانية أساسية".
وقال :"لن نقبل بانهاء هذه المعركة دون إنهاء الحصار عن القطاع"، مضيفا" المقاومة جاهزة لكسر جيش المحتلين والبدء في معركة وحرب التحرير".
واكد ان كتائب القسام وفصائل المقاومة جاهزون للإنطلاق في المعركة من جديد وسنضع الاحتلال في معركة استنزاف كبرى ونستدرج الاحتلال في حرب برية واسعة ونلحق به الاف القتلى ومئات الأسرى.
وأردف أبو عبيدة " أعطينا للقيادة السياسية المجال للمفاوضات لتحقيق شروط شعبنا الفلسطيني".
وكان القيادي في حماس مشير المصري قد حذر في وقت سابق اليوم سكان المستوطنات الإسرائيلية من العودة إلى بيوتهم في حال لم تستجب حكومتهم للمطالب الفلسطينية. وجاء هذا التحذير في كلمة للمصري أمام آلاف الفلسطينيين الذين احتشدوا بمدينة غزة دعما للمقاومة وللوفد الفلسطيني المفاوض بالقاهرة.
مصادر عسكرية إسرائيلية كشفت عن أن هناك استعدادا لدى الحكومة لتمديد وقف إطلاق النار ثلاثة أيام أخرى دون شروط مسبقة. من جهة أخرى، ينتظر أن يتسلم الوفد الفلسطيني بالقاهرة ردا إسرائيليا مبدئيا بشأن المطالب الفلسطينية لوقف إطلاق النار في غزة.
وقد عاد الوفد الإسرائيلي المفاوض من القاهرة لعرض ورقة على المجلس الوزاري المصغر.
وقالت مصادر سياسية إسرائيلية إنها متفاجئة من حجم ما وصفته بالإنجازات السياسية التي حققتها الحرب على غزة. وكمثال على ما تصفها بهذه الإنجازات، أشارت إلى الموقف المصري الرافض للتباحث مع حركة حماس في إعادة فتح معبر رفح كشرط لوقف إطلاق النار.
كما أشارت إلى موقف الولايات المتحدة التي تدعم المعادلة الإسرائيلية القاضية باشتراط الإعمار مقابل نزع سلاح المقاومة الفلسطينية, أو على الأقل الحدّ من تسلحها.
من جهة اخرى اكدت مصادر مطلعة من القاهرة ان اجتماعا سيعقد بين الوفد الفلسطيني الموحد ووزير المخابرات المصري لاستلام الرد الاسرائيلي حول المطالب الفلسطينية، وبناء على الرد الاسرائيلي سيتحدد مصير التهدئة.
واشارت المصادر ان الرد الاسرائيلي على المطالب الفلسطينية قد تتم بعد منتصف صباح الخميس، وكان قد التقى الوفد الاسرائيلي نتنياهو ويعلون قبل عودتهالى القاهرة مرة اخرى.
ويشار ان التهدئة ستنتهي عند الساعة الثامنة من صباح غد الجمعة بعد 72 ساعة على سريانها.
واشارت عدة مصادر ا ان الامور تسير نحو تمديد التهدئة 72 ساعة اضافية، في الوقت الذي تبذل فيه مصر جهودا كبيرة في محاولة لجسر الهوة بين الوفد الفلسطيني من جهة والاسرائيلي من جهة اخرى -(الوفدان الفلسطيني والاسرائيلي لا يلتقيان)- نحو تمديد التهدئة للوصول الى وقف اطلاق النار بشكل كامل.
وكانت كتائب القسام قد هددت بضرب اسرائيل صباح الجمعة في حال لم تستجب لمطالب المقاومة.
كما ونفت مصادر في القاهرة صحة الانباء التي تتحدث عن وجود خلافات داخل الوفد الفلسطيني الموحد ونفت كذلك تهديد عزام الاحمد بالانسحاب من الوفد، مؤكدين تماسك الوفد الفلسطيني.