طلبه نيوز
اعلن قائد الجيوش الاميركي الجنرال مارتن دمبسي الخميس ان القوات العراقية عززت دفاعاتها في محيط بغداد لكنها ستكون بحاجة على الارجح لمساعدة خارجية من اجل استعادة الاراضي التي سيطر عليها مقاتلو "الدولة الاسلامية" السنة.
وقال الجنرال دمبسي "اذا سالتموني ما اذا كان العراقيون قادرين على صد الهجوم واستعادة السيطرة على الاراضي التي خسروها في العراق (…) فعلى الارجح (لن يكونوا قادرين على فعل ذلك) بمفردهم".
واضاف ان المستشارين العسكريين الاميركيين الذين تم ارسالهم على الارض يعتبرون ان القوات العراقية "قادرة على الدفاع عن بغداد، (لكنها) ستواجه صعوبات في الانتقال الى الهجوم بسبب مشاكل لوجستية".
لكن الصعوبات لدى الجيش العراقي لا تعني بالضرورة ان الولايات المتحدة ستقوم بالتدخل عسكريا، واورد دمبسي "لست في صدد القول ان الامور تسير في هذا الاتجاه".
واوضح ان حملة عسكرية عراقية لدحر المقاتلين الاسلاميين ستستغرق وقتا من اجل الاعداد لها ويجب ان ترافقها مؤشرات واضحة من حكومة بغداد الشيعية الى انها مستعدة للحوار مع السنة والاكراد.
وقال "الخطوة الاولى في تطوير تلك الحملة هي تحديد ما اذا كان لدينا شريك في العراق يريد الارتقاء ببلده الى وضع يكون كل العراقيين راغبين في المشاركة فيه".
واضاف "اذا كان الجواب +كلا+ فهذا يعني ان المستقبل قاتم".
وانتشر نحو 200 مستشار عسكري اميركي في بغداد لتقييم التهديد الذي يشكله مقاتلو "الدولة الاسلامية" الذين سيطروا على مناطق في شمال وغرب العراق.
وتم ارسال 500 عنصر اميركي ايضا الى العراق لتعزيز امن السفارة واقسام من مطار بغداد.
ولفت دمبسي الى ان المستشارين انتشروا في بغداد وكذلك في اربيل عاصمة اقليم كردستان العراق، موضحا ان دورهم "مختلف تماما" عن الدور الذي اضطلعت به القوات الاميركية بين 2003 و2011.
واضاف ان "التقييم والنصح والمساعدة لا علاقة لها بالهجوم والتصدي" للمتمردين.
ددل/نور-ب ق/رح
اضف تعليقك