طلبة نيوز-

قال الناطق الاعلامي باسم وزارة الزراعة الدكتور نمر حدادين « ان الوزارة لم تحدد موعدا للبدء بقطف ثمار الزيتون وتركت الامر لخبرة المزارع ومصلحته «، موضحا

ان المناطق شبه الغورية والصحراوية بدأت بقطف الثمار وارساله للمعاصر، فيما تنتظر المناطق الشفا غورية الى حين النضج التام للثمار للحصول على كميات اكبر من الزيت.

واوضح حدادين، ان كميات الزيت المتوقعة للموسم الحالي تبلغ 26 ألف طن وكميات الزيتون 180 ألف طن بانخفاض عن الموسم الماضي بنسبة 10 بالمائة، مرجعا الانخفاض الى طبيعة الشجرة التي تحمل سنة وينخفض في السنة الثانية اضافة الى التغيرات المناخية التي ارتفعت فيها درجات الحرارة في الصيف بشكل لافت.

واشار حدادين، الى ان سعر تنكة الزيت ستبقى في حدود معدلها في السنوات الماضية، مبينا ان الوزارة لا تتدخل في الاسعار البتة.

ويرغب الكثير من المزارعين بتأخير قطاف ثمار الزيتون الى حين تساقط الامطار « أول شتوة «، للاستفادة من المطر بغسل الاشجار وسقايتها.

وفي اطار متصل، دعا صاحب معصرة ملكا الحديثة خالد الملكاوي، المستهلك الى الشراء من داخل المعصرة لضمان ابتياعه زيتا نقيا وبلديا، مشيرا الى امكانية طلب فاتورة مدون فيها اسم المعصرة واسم صاحبها وكمية الزيت وتاريخ العصر ورقم الهاتف كاجراءات احترازية.

واوضح الملكاوي، ان صاحب المعصرة عندما يبيع الزيت من داخلها فانه يتحمل المسؤولية القانونية اذا كان الزيت مغشوشا، مشيرا الى انه يستحيل على اي صاحب معصرة ان يتحمل المسؤولية القانونية ويضحي بسمعته.

وحذرت وزارة الزراعة في بيان أصدرته امس، المواطنين من غش وتلاعب ممن اسمتهم «اصحاب النفوس الضعيفة» بمواصفات واسعار زيت الزيتون لهذا العام، كما دعت المواطنين الى التأكد من وجود البيانات لاصق ( ليبيل ) يبين فيه اسم المعصرة واسم المزارع ورقم هاتف وتاريخ العصر.

واكد حدادين، انه مع بدء موسم قطاف وعصر الزيتون تدعو وزارة الزراعة المواطنين لاخذ الحيطة والحذر عند شرائهم زيت الزيتون والتأكد من مصدر الشراء وعدم التعامل مع أشخاص يغشون الزيت ويبيعونه بأسعار زهيدة.

واشار حدادين، الى ان هذا التحذير يأتي تزامنا مع بدء موسم العصر وحفاظا على سمعة وجودة الزيت ووضع حد للمتلاعبين بمواصفات الزيت الاردني المعروف بجودته العالية محليا وعالميا.

وقدرت مديرية زراعة محافظة اربد كميات الزيت المنتج للموسم الحالي بحوالي 11 الف طن تقريبا وانتاج الزيتون بحوالي 57 الف طن مع بدء معاصر الزيتون في محافظة اربد اعمالها امس .

واوضح مدير زراعة اربد المهندس علي ابو نقطة، ان كميات انتاج الزيتون تختلف من موسم لاخر نظرا لطبيعة الحمل المتبادل للزيتون وتوزيع الامطار لمختلف ألوية المحافظة، مشيرا الى ان قطاع الزيتون من اهم القطاعات الحيوية في محافظة اربد حيث تشكل المساحة المزروعة بأشجار الزيتون حوالي 290 الف دونم تتركز في لواءي بني كنانة والقصبة وتشكل ما نسبته 95 % من مساحة الاشجار المثمرة في المحافظة .

وقال ان معاصر الزيتون في المحافظة والبالغ عددها 49 معصرة فتحت ابوابها امس، مشيرا الى ان عدد الخطوط العاملة تبلغ 102 خط وتختلف طاقتها الانتاجية من معصرة لاخرى حيث تتراوح الطاقة الانتاجية من 1 – 2 طن للخط الواحد ومعظمها يعتمد نظام العصر الثلاثي .

واكد ان مديرية زراعة اربد والمديريات التابعة لها تقوم بدور رقابي كبير على معاصر الزيتون من خلال تشكيل لجنة من مختصين من مديريات الزراعة اضافة لمندوبين من مديريات الصحة والبيئة والمياه بهدف حصر السلبيات في المعاصر والطلب من اصحابها تصويب اوضاعهم قبل تجديد الترخيص .

واوضح مدير وحدة الارشاد الزراعي في محافظة اربد المهندس ماجد عبندة خطوات قطاف زيت الزيتون انه وبعد ان يفرغ المزارعون من قطاف الزيتون لغايات «الكبيس»، وعندما تصل نسبة تلون الثمار باللون الاسود الى الثلث والتي تبدأ في نهابات شهر تشرين الاول تبدأ عملية القطاف لغايات العصر وانتاج الزيت وتبدأ هذه العملية بجمع الثمار المتساقطة تحت الاشجار (الجوال) والعمل على عصرها اولا لانها تعتبر ذات نوعية متدنية ومعضمها مصاب بذبابة ثمار الزيتون ويمكن استخدام هذا الزيت للاستهلاك السريع او صناعة الصابون.