TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
الملك يرعى رفع راية مئوية الثورة العربية الكبرى
23/01/2016 - 10:30pm

طلبة نيوز - تابع جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم السبت في العقبة، فعاليات التمرين البحري المشترك، الذي نفذته عناصر من القوة البحرية الملكية والعمليات الخاصة المشتركة، وبمشاركة الطائرات العامودية من لواء الأمير هاشم بن عبدالله الثاني، طيران العمليات الخاصة.

ولدى وصول جلالته موقع التمرين، كان في استقباله مستشاره للشؤون العسكرية، رئيس هيئة الأركان المشتركة، وسمو الأمير فيصل بن الحسين، ورؤساء الهيئات في القيادة العامة، وقائد سلاح الجو الملكي، وقائد القوة البحرية الملكية.

وشاهد جلالته والحضور مجريات التمرين، الذي حاكى واقع التهديدات ضمن منطقة المسؤولية وكيفية التعامل معها، واشتمل على عمليات مكافحة الإرهاب البحري، وتفتيش السفن، والإنقاذ والإخلاء، وكيفية التعامل مع الألغام البحرية.

وأبدى المشاركون، خلال تطبيقهم فعاليات التمرين المختلفة، مهارة واحترافية متقدمة في تنفيذ الواجبات والمهام المناطة بهم، وتنسيقاً عالي المستوى بين مختلف الصنوف المشاركة.

وأعرب جلالة القائد الأعلى عن إعجابه بالمستوى المتميز للمهارات القتالية والمعنويات العالية التي يتمتع بها منتسبو القوة البحرية الملكية والعمليات الخاصة المشتركة.

وحضر التمرين عدد من أصحاب السمو الأمراء وكبار رجال الدولة من مدنيين وعسكريين.

على صعيد متصل، افتتح جلالة القائد الأعلى، يرافقه مستشاره للشؤون العسكرية رئيس هيئة الأركان المشتركة، شاليهات القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، في مدينة العقبة، وجال جلالته في مختلف مرافقها.

وقامت مديرية مؤسسة الإسكان والأشغال العسكرية، تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية، بتنفيذ حزمة من الأعمال الإنشائية، لتوسعة وتطوير شقق وشاليهات الضيافة التابعة للقوات المسلحة، وبهدف تقديم أفضل الخدمات الترفيهية والسياحية لضباط وضباط صف القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، العاملين والمتقاعدين منهم وعائلاتهم.

**

الى ذلك، رعى جلالة الملك عبدالله الثاني، في العقبة اليوم السبت، مراسم تبديل ورفع راية الثورة العربية الكبرى، إيذانا ببدء احتفالات المملكة بمرور مئة عام على انطلاق الثورة.

وأقيمت الفعاليات في العقبة، باعتبارها أول مركز قيادة للثورة العربية الكبرى على تراب الأردن، عندما دخلت جيوشها، بمساعدة العشائر الأردنية عام 1917، ما ساهم في تحقيق أهدافها في الوحدة والحرية والنهضة.

ولدى وصول جلالته إلى موقع الاحتفال، في ساحة الثورة العربية الكبرى، عزفت موسيقات القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، السلام الملكي، ثم شهد جلالته رفع راية الثورة، واستعرض حرس الشرف الذي اصطف لتحيته.

كما عزفت الموسيقات مقطوعة تم تأليفها خصيصا للاحتفال بمئوية الثورة العربية الكبرى، تخليدا لتضحيات أبطال الثورة، ودورهم في نشأة ونهضة المملكة.

بعد ذلك جال جلالته في منزل الشريف الحسين بن علي، الذي أصبح متحف آثار العقبة عام 1973، حيث استمع إلى شرح عن معروضاته، ثم اطلع جلالته على جدارية تحمل نص بيعة أهالي العقبة للشريف الحسين في حديقة المنزل، كما مر جلالته بشجرة معروفة بسدرة الشريف الحسين بن علي، كان المغفور له يستظل بها.

وأقيمت المراسم في ساحة الثورة العربية الكبرى، التي تضم ثاني أعلى سارية في المملكة، بعد تلك الموجودة في الديوان الملكي الهاشمي، وبارتفاع يبلغ 127 مترا، وتحمل السارية علم الثورة، ويعلوها التاج الملكي، كما تضم الساحة منزل الشريف الحسين، وقلعة العقبة.

وقبيل وصول جلالته، قام حرس الشرف باستعراض عسكري صامت حضره عدد من أهالي العقبة، وزوارها من السياح.
وفي مثل هذه المراسم الاحتفالية الوطنية، يرتدي حرس الشرف زيا خاصا تم اعتماده عام 1930 لقوات البادية، وأصبح في عام 1980 زيا رسميا لحرس الشرف.

وستشهد المملكة على مدار العام 2016 نشاطات شعبية ورسمية، للاحتفال بمئوية الثورة العربية الكبرى التي قادها الشريف الحسين بن علي، الجد الأكبر لجلالة الملك عبدالله الثاني، سعيا للحرية، والاستقلال، والنهضة.

ومن الجدير بالذكر أنه واعتبارا من العام الحالي 2016، سيتم التبديل الدوري لعلم الثورة العربية الكبرى في العقبة، ضمن مراسم عسكرية.

وحضر مراسم الاحتفال سمو الأمير فيصل بن الحسين، وسمو الأمير هاشم بن الحسين، وسمو الأمير غازي بن محمد، كبير مستشاري جلالة الملك للشؤون الدينية والثقافية والمبعوث الشخصي لجلالته، وسمو الأمير راشد بن الحسن، ورئيس الوزراء، ورئيسا مجلسي الأعيان والنواب، ورئيس المجلس القضائي، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ورئيس المحكمة الدستورية، ومستشار جلالة الملك للشؤون العسكرية رئيس هيئة الأركان المشتركة، ومستشار جلالة الملك لشؤون الأمن القومي مدير المخابرات العامة، ومدير مكتب جلالة الملك، وعدد من مستشاري جلالة الملك، ورئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، وأمين عام الديوان الملكي الهاشمي، ومدراء الأجهزة الأمنية، وأعيان ونواب المنطقة، ومحافظ العقبة.

وكان جلالة الملك عبدالله الثاني وجه، منتصف شهر كانون الأول الماضي، بأن يكون عام 2016 عاماً للاحتفالات بمئوية الثورة العربية الكبرى.

وتنفيذا للتوجيه الملكي، شكل مجلس الوزراء اللجنة العليا للتحضير للاحتفالية المئوية للثورة العربية الكبرى من كبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين، وانبثق عنها لجنة تنفيذية، ضمت ممثلين عن جهات رسمية وأهلية، للإعداد للفعاليات والأنشطة التي ستقام بهذه المناسبة في مختلف محافظات المملكة.

وفي مقابلة أجرتها وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، قال مدير عام دائرة المكتبة الوطنية الدكتور محمد يونس العبادي، "إن الأردن هو حامل رسالة الثورة العربية الكبرى، ورايتها التي نشهد رفعها اليوم، والتي كانت قد اعتمدت بإرادة سامية من المغفور له الشريف الحسين بن علي في 28 أيار 1917، بعد عام على بدء انتصارات الثورة".

وأشار العبادي إلى أن العرب يتطلعون نحو الهاشميين في كل منعطف من تاريخهم، وكل خطب تتعرض له الأمة، وقد جاءت الثورة العربية الكبرى في أهم هذه المنعطفات، فالتف حولها جميع المتنورين العرب، وانتصروا على.

اضف تعليقك

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)