طلبة نيوز- بترا –

استقبل رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور في مكتبه برئاسة الوزراء، اليوم الاحد، وزيرة خارجية اندونيسيا ريتنو مرسودي والوفد المرافق لها وبحضور وزير الدولة لشؤون الاعلام الدكتور محمد المومني ورئيس مجلس ادارة شركة مناجم الفوسفات الاردنية المهندس عامر المجالي  .  
واعرب رئيس الوزراء عن سعادته بتولي منصب وزير خارجية دولة اسلامية مهمة مثل اندونيسيا من قبل سيدة، لافتا الى ان الاردن يعمل حاليا على تعظيم دور المراة في شتى مناحي الحياة .  
ولفت رئيس الوزراء الى العلاقات الجيدة التي تربط الاردن واندونيسيا والحرص على تنميتها في المجالات كافة وفتح مجالات ومبادرات اوسع للتعاون المشترك، علما بان الاسمدة والفوسفات تشكل اهم الروابط التجارية بين البلدين.  
واشار الى امكانية تعزيز السياحة بين البلدين، سيما وان الاردن يزخر بمقامات وأضرحة الصحابة مع امكانية ترتيب زيارات للحجاج الاندونيسيين الى القدس .  
واستعرض رئيس الوزراء الانجازات الكبيرة التي حققها الاردن، لافتا الى المستوى المتقدم للتعليم العالي في الاردن وجامعات مميزة يمكن استقبال طلبة من اندونيسيا لتعلم اللغة العربية والشريعة .  
واكد ان الاردن يمثل الاسلام المعتدل، لافتا الى جهوده في محاربة التطرف والتنظيمات الارهابية مضيفا ان الاردن ورغم انه محاط بسياج من نار الا انه استطاع المحافظة على امنه واستقراره .  
  كما اكد رئيس الوزراء ان القضية الفلسطينية  هي القضية الاساس في الشرق الاوسط، لافتا الى ان عدم  ايجاد عادل للقضية الفلسطينية يغذي الفكر المتطرف .  
 وزيرة خارجية اندونيسيا من جهتها اكدت الدور المهم الذي يلعبه الاردن تجاه القضية الفلسطينية والقدس والمقدسات فيها .  
  كما اكدت ان العلاقات الثنائية بين الاردن واندونيسيا علاقات متميزة مشيرة الى اوجه التشابه بين البلدين كدولتين ديمقراطيتين تمثلان الاسلام المعتدل .  
  واشارت الى اهمية تعزيز التبادل التجاري بين البلدين مؤكدة ان اندونيسيا تنظر باهتمام الى امكانية استثمار موقع ميناء العقبة للدخول الى اسواق المنطقة  .  
واعربت وزيرة خارجية اندونيسيا عن الرغبة بافتتاح قنصلية فخرية لاندونيسيا في العقبة الامر الذي سيسهم في رعاية مصالح البلدين والشعبين.  
  وقالت ان اندونيسيا تتابع بقلق ما يجري في الشرق الاوسط،  مؤكدة ايمان اندونيسيا بان التطرف والارهاب لا علاقة لهما بالاسلام  مضيفة ان على الدول الاسلامية  ان تتوحد في مواجهة الخطر الذي تشكله التنظيمات الارهابية التي تسيء الى ديننا الاسلامي الحنيف  الذي هو دين رحمة للعالمين.  
وضم الوفد المرافق لوزيرة خارجية اندونيسيا احد اعضاء البرلمان الاندونيسي والسفير الاندونيسي في عمان .