طلبة نيوز-

أجرى المنتخب الوطني لكرة القدم مساء أمس، اول تدريباته في المقاطعة الصينية هاربن بعدما وصل اليها ظهرا قادما من اوزبكستان.
ويتحضر المنتخب الوطني في رحلته هذه لملاقاة نظيره الصيني، في مباراة ودية دولية تقام يوم الثلاثاء 9 ايلول (سبتمبر) الحالي، في اطار استعداداته للمشاركة في نهائيات كأس آسيا المقررة في استراليا في 9 كانون الثاني (يناير) المقبل.
وسيراعي الجهاز التدريبي في تدريب اليوم الحالة البدنية للاعبين وعلامات الارهاق التي ترافقهم جراء رحلة السفر الشاقة من طشقند الى هاربن، والتي تخطت عشر ساعات وتخللها التوقف في محطتين، بينما لن يخرج الاطار العام في التدريب عن النواحي الفنية وخصوصا في ظل عدم وجود فاصل زمني كبير يسبق المباراة الودية المقبلة.
ولم يغادر اللاعب شادي ابو هشهش برفقة وفد المنتخب الى الصين وتوجه من اوزبكستان مباشرة الى السعودية، واعتذر عن الاستمرار مع المنتخب بعدما تلقى اتصالا من ادارة التعاون السعودي، تصر فيه على ضرورة التحاق اللاعب مباشرة قبل انتهاء الفترة التي حددها الاتحاد الدولي الشهر الحالي للمباريات الودية الدولية والواقعة بين 3 الى 10 ايلول، وعدم تجاوز ذلك وفقا للتعليمات التي يرتبط بها الطرفان او ايقاع عقوبات مالية وادارية اذا ما لم يتم الالتزام بذلك.
وتعذر التحاق شريف عدنان لاعب الخليج السعودي بوفد المنتخب بسبب عدم توصل ادارة ناديه لحل يتيح له مغادرة الاراضي السعودية وعدم استيفاء الغرامات المالية المترتبة على النادي اثناء انجاز ترتيبات اقامة اللاعب، ما يعني بالتالي تقلص الخيارات البشرية أمام الكابتن احمد عبدالقادر الى 23 لاعبا من اصل 25.
ومن المرجح خروج انس بني ياسين من حسابات المباراة القادمة وللسبب ذاته لدى ابو هشهش اذ طلب نادي الرائد السعودي تأمين عودة اللاعب قبل يوم من مباراة فريقه امام التعاون، وقام من اجل ذلك بتوفير حجز طيران له من الصين الى السعودية مساء يوم المباراة، ما يشير الى احتمالية عدم اشراك بني ياسين بالمباراة حتى يتسنى له السفر ولعدم الحاق الضرر به.
وقال المدرب عبدالقادر: لا يتمنى أي جهاز تدريبي التعرض لمثل هذه المعيقات لكن احيانا نجد انفسنا مضطرين للتعامل وفق اية مستجدات، ولا ننكر ان النقص البشري يشكل دوما عقبة ويزيد من حجم الصعوبات ولكن بكل الاحوال سنعمل بما هو لدينا من خيارات.
وتابع: اعتقد ان المباراة الأولى أمام اوزبكستان وما سبقها من تدريبات اعطتنا انطباعات جديدة من شأنها الدخول في حساباتنا الفنية والتكتيكية.