طلبة نيوز– كتب الوزير الأسبق وأستاذ السياسة المقارنة في الجامعة الأردنية أ. د امين المشاقبة حول امراض الدولة :امراض الدولة تبدأ بعدم قدرتها في التكيف مع المتغيرات وعدم قدرتها على تلبية احتياجات المجتمع.
وقال المشاقبة : الحمدلله اولا واخر على نعمائه ،ونعمة الصحة والعافية وندعو المولى ان يشافي كل مريض من كل سوء ومكروه ، اما مرض الدولة يبدو ان شفائه غير قريب ،ان الدول تمرض كما الانسان وامراض ألدولة تبدأ بعدم قدرتها في التكيف مع المتغيرات وعدم قدرتها على تلبية احتياجات المجتمع ومطالبة ,ومواجهة تحدياته، الدولة تضعف ،تفشل وتنهار يبعد عنا الله الانهيار دولتنا مريضة بسوء الاختيار من يشغلون المناصب العامة لديهم عمى عن الكفاءات الوطنية الاردنية المؤهلة ،دولتنا لديها عمى عن الزيادة الكبيرة في اعداد السكان والتغير الديمغرافي الذي يعمل على عكس صالحها ان هذا ليس نموا سكانيًا طبيعيا انما هجرات ونزوح من الخارج عندما يرتفع عدد السكان الى٤٠٠الف في ٦ اشهر يجب ان يقرع جرس الانذار ؟ومن يقرعه لا احد ؟؟؟؟؟ بهذة المناسبه ثلاث مرات ولم يسالني احد لماذا؟لا يمكن للدولة ان تتحرك الى الامام الا اذا زادت نسبة النو الاقتصادي على نسبة النمو السكاني هذة معادلة الف باء في علم الآقتصاد والسياسة ماذا فعلنا غير الحكي والتنظير الكلامي ؟من هو المسؤل عن ملف البطالة في البلاد ؟
وتسأل المشاقبة من المسؤول عن ملف السكان والزيادة غير الطبيعية ؟من المسؤول عن ملف اللاجئين السوريين ومن هو الذي يعمل على اعادتهم طوعيًا وجبريا ؟من الذي يضع الخطط التنفيذية لمواجهة مثل هذة الامراض ؟للآسف هناك الكثير مما يقال في حالة البلاد والعباد وشفانا الله واياكم من كل سوء وحمى المولى الوطن ومواطنية اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم
اضف تعليقك