TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
اليوم الوطني للامارات وضعها على طريق النجاح
01/12/2014 - 8:45pm

طلبه نيوز

تنبض الإمارات السبعة لدولة الإمارات العربية المتحدة هذه الأيام باليوم الوطني الـ43 لعيد اتحادها والذي يصادف اليوم الثاني من كانون الأول، وهو التاريخ الذي غيّر مستقبل الدولة ووضعها على طريق النجاح والتقدّم وبناء الإنسان.
والذي يمثل اعتزازاً بتاريخ عظيم سطره المؤسسون بقيادة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. حيث يُعد اليوم الوطني للإمارات ميلاداً جديداً لانطلاقة حقيقية في كل المجالات كل عام، لتضيف كل سنة تمضي إنجازاً جديداً على أرض الواقع يؤكد عمق جذور الاتحاد وسمو آفاقه.
لعلّ أهم التطورات البارزة في مسيرة اتحاد الإمارات السبعة خلال مرحلة القرن العشرين كان تأسيس مجلس حكام الإمارات المتصالحة عام 1967، ومركزه دبي وأتبع بمكتب تطوير اقتصادي وتنموي، وهو الميدان الذي لم يول من قبل اهتمامًا.
عام 1968 أعلنت المملكة المتحدة عن رغبتها بالانسحاب من جميع محمياتها ومستعمراتها في شرق المتوسط، وهو ما دفع لعقد اجتماع السميح في 18 فبراير 1968 بين زايد بن سلطان آل نهيان وراشد بن سعيد آل مكتوم لبلورة فكرة الاتحاد، وقد وجها الدعوة بالإضافة إلى الإمارات السبع إلى كل من إمارتي قطر والبحرين، وتمت الدعوة لاجتماع في دبي لبحث مسألة الاتحاد في دولة واحدة، وقد أفضى الاجتماع إلى الموافقة على الاتحاد، وشتكيل لجنة لدراسة الدستور الناظم لآلية حكم البلاد وإدراتها، غير أن قطر والبحرين انسحبتا من المشروع؛ في حين اتفق الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم على المضي قدمًا في مشروع الاتحاد وكلفا عدي البيطار، المستشار القانوني لحكومة دبي بكتابة مشروع دستور للدولة، وهو ما أقرّ مبدئيًا في 1 ديسمبر 1971، ونودي في اليوم التالي باستقلال الدولة تحت اسم الإمارات العربية المتحدة في قصر الضيافة في دبي، وقد رفضت إمارة رأس الخيمة المشروع الوحدوي ثم عادت وانضمت له في 10 فبراير 1972.
ترأس الدولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان حاكم إمارة أبوظبي، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم حاكم إمارة دبي نائبًا لرئيس الدولة وشُكل المجلس الأعلى للاتحاد من الرئيس ونائبه وباقي حكام الإمارات الموقعة على الدستور، وشكل مجلس وزراء الإمارات برئاسة الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم. وانضمت الإمارات إلى جامعة الدول العربية في 6 ديسمبر 1971، والأمم المتحدة في 9 ديسمبر 1971؛ وأنشأ المجلس الاستشاري الاتحادي في يوليو 1971 ليعقد أولى جلساته في 13 ديسمبر سنة 1972، وأعيدت هيكلته تحت اسم المجلس الوطني الاتحادي عام 1975. ولاحقًا، كانت الإمارات من الدول المؤسسة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في قمة أبو ظبي يوم 25 مايو 1981، و في 2 تشرين الثاني 2004، توفي مؤسس اتحاد الإمارات العربية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. وتولى إبنه الأكبر الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان الحكم بعد أن تم انتخابه من قبل المجلس الأعلى للاتحاد.
من جانبه أكد رئيس دولة الامارات العربية المتحدة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ، أن يوم الثاني من ديسمبر محطة راسخة في الأذهان و يوم لتعميق حب الوطن و تعزيز قيم الانتماء والولاء.
وقال سموه في الكلمة التي وجهها بمناسبة اليوم الوطني الـ 43 للدولة، إن الثاني من ديسمبر نستعيد فيه بالإكبار السيرة العطرة للآباء المؤسسين الذين صاغوا تطلعات الوطن والمواطن و جعلوا من تعدده كيانا سياسيا واحدا هو دولة الإمارات العربية المتحدة.
وشدد سموه على أن صون التجربة الاتحادية هدف وطني مستدام يتطلب من الجميع وعيا ووحده وتلاحما وإعلاء لقيم الاتحاد وترسيخا لثوابته وتمكين مواطني الدولة وتأكيد التفاعل والتكامل القائم بين الدولة الاتحادية والحكومة المحلية لتمكين أجهزتها من التصدي للمسؤوليات الوطنية بكل أمانه وشفافية لبناء وطن قوي.
وأشار صاحب السمو رئيس الدولة الى عظم العمل الوطني الذي تحقق خلال الأعوام العشرة الماضية منذ أداء سموه قسم تحمل المسؤولية وحمل الراية رئيساً لدولة الإمارات العربية المتحدة على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " وإخوانه المؤسسين الذين أنجزوا لدولة الإمارات استقرارا وامنا ورفاهية وتقدما فكانوا لأمتهم نموذجا في ترسيخ قيم العزة والشموخ.
وأبدى سموه سعادته بالوثبة الحضارية المشهودة التي أنجزها الوطن وتبوء الدولة مرتبة مرتفعة جدا في مؤشرات التنمية البشرية وتحقيقها المرتبة الأولى عربيا في مؤشرات الابتكار والسعادة وجودة الحياة وممارسة الأعمال وكذلك الأولى عالميا في التماسك الاجتماعي والكفاءة الحكومية وحسن إدارة الأموال العامة والثقة في الحكومة وفي متانة الاقتصاد، كما أن الدولة أصبحت مركزا إقليميا رئيسا للتجارة الدولية ورائدا إقليميا في تمكين المرأة إضافة الى أن دولة الإمارات العربية المتحدة بين الأفضل عالميا في مؤشرات الأمن والاستقرار.
وأشاد سموه بمثابرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت وحرصه على البيت الخليجي وما بذله من جهد لتقريب وجهات النظر متطلعا سموه الى مشاركة فاعلة في قمة الدوحة تجسد التزام دولة الإمارات العربية المتحدة القوي بدعم الأمن الجماعي والعمل التكاملي المشترك لتحقيق طموحات شعوب المنطقة واستقرارها وازدهارها.
وأكد صاحب السمو رئيس الدولة أن دولة الإمارات العربية المتحدة اتخذت بكامل إرادتها قرار المشاركة في التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب انطلاقا من ثوابت سياستها الخارجية والتزاما بمسؤولياتها التشاركية في دعم واستقرار المنطقة والعالم.
وأوضح سموه أن دولة الإمارات أصدرت قانوناً متكاملاً لمكافحة جرائم الإرهاب تأكيدا على المواقف الثابتة الداعية لنبذ الإرهاب والتطرف والعنف و دفاعا عن خيارات الدولة و ثوابت التجربة المؤسسة على قيم الانفتاح والاعتدال والوسطية، مؤكداً سموه أن التنمية والإرهاب يتعارضان ولا يلتقيان فالتنمية أمن واطمئنان ورخاء بينما الإرهاب يمثل أقصر الطرق لإنتاج الدولة الفاشلة سياسيا واقتصاديا والممزقة اجتماعيا ومعنويا و منقسمة جغرافيا ومذهبيا.
وعبر سموه عن حزنه وقلقة لما تشهده بعض دول المنطقة العربية من عنف وإخفاق للدولة و غياب الأمن .. مطالبا سموه بتضافر الجهود الرسمية والشعبية داخل الدولة الواحدة لتحقيق التوافق ومقاومة الإرهاب في تزامن مع تنفيذ برامج تنموية تعزز كرامة الإنسان داخل وطنه.
كما عبر سموه عن ثقته بأن مصر الناجحة هي بوابة السلام والاعتدال في الوطن العربي مؤكدا على واجب المنظومة الإقليمية والمجتمع الدولي الإسهام في تعزيز استقرار مصر ودعم مسيرتها الاقتصادية والاجتماعية لتمكينها من العودة الى مكانتها الرائدة في العالم العربي.
ودعا سموه الى بذل مزيد من الجهود العربية و الدولية لدعم الشرعية ومؤسساتها في ليبيا و اليمن والصومال لحماية أمن هذه الدول وإعادة الاطمئنان والاستقرار لمواطنيها .
ورحب سموه بالتحولات التي يشهدها العراق، ودعا مكوناته الى مزيد من التوافق حول الثوابت الوطنية بما يعيد للدولة الهيبة ولأهلها الأمان..مؤكدا سموه أهمية توحيد الرؤية الدولية والإقليمية في التعامل مع الأزمة السورية وصولا إلى عملية سلمية تكون قادرة على وقف إهدار القدرة وتبديد الموارد وسفك الدماء.
وقال صاحب السمو رئيس الدولة إن دولة الإمارات تتطلع الى بناء علاقات أفضل مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية وذلك تعزيزا لجهود الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكدا سموه أن هذا الأمر لا يعيقه الا استمرار احتلال إيران لجزر الإمارات الثلاث " طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى " ورفضها أي تفاهم أو حلول سلمية عبر التفاوض أو التحكيم الدولي وتدخلها غير المرغوب في الشؤون الداخلية للدول العربية والخليجية وهو أمر يحول دون توافق أمني إقليمي مطلوب في المنطقة.
ورحب سموه بقرار الحكومة السويدية والبرلمان البريطاني بالاعتراف بدولة فلسطين واعتبره سموه خطوه في الاتجاه الصحيح تنسجم مع الاعتراف الصادر من الجمعية العامة للأمم المتحدة في نوفمبر 2012 وتعزز فرص السلام الشامل والعادل والدائم في الشرق الوسط والذي لن يتحقق الا بانسحاب إسرائيل من أراضي الضفة الغربية المحتلة في فلسطين ومن الجولان و جنوب لبنان.
ووجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، كلمة عبر مجلة " درع الوطن " بمناسبة اليوم الوطني الـ 43 للدولة.
قال سموه "أحييكم فرداً فرداً وأهنئكم بحلول يومنا الوطني الثالث والأربعين، و أتوجه معكم إلى الباري عز وجل بالحمد والشكر والثناء على كرمه وعطائه وما كتبه لنا من توفيق ونجاح وأدعو وجهه الكريم أن يديم نعمه علينا و أن يثبتنا على الصراط المستقيم و يقوي عزائمنا، ونحن نسعى في تعمير أرضه وخدمة عباده مهتدين بكتابه العزيز وسنة نبيه المصطفى صلى الله عليه و سلم".
وتابع سموه "في كل عام نتوقف أيها المواطنون والمواطنات في يوم الثاني من ديسمبر لنحتفل بذكرى قيام اتحادنا و تأسيس دولتنا، و عاما بعد عام تزداد اشراقات هذا اليوم في نفوسنا و يتغلغل أكثر في وجداننا و يعمق ولاءنا وانتماءنا لوطننا وقيادتنا ويزيدنا تقديرا واحتراما لآبائنا المؤسسين ولرمز اتحادنا وعنوانه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراهم جميعا".
واليوم يمتلئ خاطرنا بطيف الشيخ زايد وطيف الشيخ راشد وإخوانهما الحكام المؤسسين فنناجي طيفهم الغالي ونقول : نحن كما أردتمونا أن نكون .. أحلامكم لهذا الوطن تجسدت حقائق مرئية وملموسة.
لولا غرسكم الطيب لما كان لنا أن نحصد الثمار ونجدد الغرس ونضيف إليه ونسير معه وبه إلى العلا.
هذا الوطن الذي غادرتموه إلى دار البقاء نحمله مع أبناء وبنات الامارات في قلوبنا و نحرسه برموش عيوننا و نسهر على تنميته وأمنه واستقراره وتطويره ليظل شامخا عزيزا مرفوع الرأس.
وقال سموه"أبناؤكم وأحفادكم الإماراتيون على العهد باقون، تتجسد فيهم مكارم الأخلاق وقيم الولاء والانتماء و تفيض قلوبهم بحب قائد مسيرتنا صاحب السمو الشيخ خليفه بن زايد آل نهيان رئيس الدولة".
وأقول لأخي ورفيق دربي الشيخ خليفه : لك يومنا الوطني كله و لك مجد البدايات والبواكير والبناء والعطاء، فأنت من صناع الثاني من ديسمبر، عملت إلى جوار الشيخ زايد وكنت ساعده الأيمن وواكبت بمعيته بناء دولتنا منذ مدماكها الأول، وحين انتقلت الراية إليك قبل عشر سنوات ونيف كنت الأمين على إرث زايد حفظته وصنته و طورته وأضفت إليه فأعطيت لتراكم الانجازات معنى وللاستمرارية مضموناً وقدمت لتواصل الأجيال نموذجا يحتذى، وها هي بلادنا تسجل في عهدك الميمون قفزات تنموية وحضارية كبرى وها هو برنامجك للعمل الوطني يحقق التمكين لوطننا و شعبنا في كافة المجالات.
أيها المواطنون والمواطنات..
أعرف أن مشاعركم اليوم تفيض حبورا وفخرا واعتزازا بأنكم اماراتيون ملتحمون بوطنكم وملتفون حول قيادتكم التي صنعت معكم وبكم خلال السنوات الثلاث والأربعين الماضية نموذجا تنمويا فريدا تحظى نجاحاته باعتراف الآخرين وتقديرهم.
إن ثلاثاً وأربعين سنة في تاريخ الدول والشعوب لا تعدو أن تكون مجرد لحظة عابرة ونقطة في بحر الزمن، لكنها بالنسبة لنا دهر ممتد و بحر واسع فنحن لا نعد الأعوام بالأيام والأسابيع والشهور، إنما نعدها بالإنجازات التي تتحدث عن نفسها ولا تحتاج منا لحديث عنها و يكفيني تعبيرا عن هذه الإنجازات مكانة دولتنا اليوم ودورها في خليجنا وعالمنا العربي والعالم بأسره .. فأين كنا وأين أصبحنا، لقد انتقلنا من الهوامش إلى المتون ومن الأطراف إلى القلب ومن الترقب والانتظار ورد الفعل إلى المبادرة والفاعلية، وقد فرض حضورنا السياسي والاقتصادي والثقافي نفسه فأصبح مطلوبا ومرحبا به في جميع أرجاء العالم.
كانت أسمى غاياتنا في عقد الاتحاد الأول نشر التعليم و تقليص نسبة الأمية المرتفعة، في عقد الاتحاد الرابع لم نقلص هذه النسبة إلى رقم أحادي فحسب إنما نبني الكوادر المتخصصة في أعقد وأحدث العلوم، أبناؤنا وبناتنا اليوم مؤهلون في علوم الذرة وعلوم الفضاء والتقنيات الذكية والتكنولوجيا فائقة التطور.
لقد انتقلنا في التعليم من الكم إلى الكيف و تسير خططنا في توطين التكنولوجيا وفق البرامج الموضوعة ونتفاعل بكفاءة وإيجابية مع العالم الرقمي وتجلياته العملية.
في عقد الاتحاد الأول كان حلمنا أن نعوض ما فاتنا والوصول إلى مستوى دولنا الشقيقة التي سبقتنا في التقدم و التحضر، في عقد الاتحاد الرابع لم يعد هناك سقف لطموحاتنا، ولم نعد نقف عند حد تطبيق أفضل الممارسات العالمية بل نوطنها و نضيف إليها ونحقق التميز فيها.
لذلك كان طبيعيا أن يتقدم ترتيبنا في المؤشرات الدولية للتنمية الشاملة، لقد ظل ترتيبا يراوح لسنوات عدة في النصف الثاني من ترتيب دول العالم واليوم أصبحنا بين العشرة الأوائل وعلى سبيل المثال لا الحصر تبوأت دولتنا هذا العام 2014 المركز الثامن على مستوى العالم والأول على مستوى الشرق الأوسط في الكتاب السنوي للتنافسية العالمية، ونتبوأ المرتبة الأولى عالميا في الكفاءة الحكومية و في جودة القرارات الحكومية وفي غياب البيروقراطية وفي جودة النقل الجوي، وغير ذلك من المؤشرات.
أما في أحدث معايير التنافسية وهو معيار " السعادة " فقد تبوأت دولتنا المركز الأول على مستوى الشرق الأوسط والرابع عشر على مستوى العالم في " تقرير السعادة العالمي" الذي تعده جامعة كولومبيا و يغطي 156 دولة.
نحن نهتم بمؤشرات التنمية الشاملة لأنها أولا محل اعتراف عالمي وتصدر عن مؤسسات دولية تتمتع بصدقية عالية، ولأنها ثانيا تساعد الحكومات على معالجة نقاط الضعف أو القصور في أداء بعض قطاعات التنمية و الأنشطة المتصلة بها، ولأنها ثالثا تحفز الدول على السعي إلى مراكز أكثر تقدما، إلى المراكز الأولى .
نحن نسعى إلى المراكز الأولى و لم يكن سعينا يوما بحثا عن شهرة أو أرقام قياسية أو لتسجيل سبق على غيرنا .. سباقنا مع أنفسنا وليس مع الآخرين و نحن نسابق لنحقق أفضل الممارسات العالمية و لنتميز فيها خدمة لشعبنا وتحسينا لنوعية الحياة في بلادنا .. ونحن نسابق لنضمن استدامة التنمية الشاملة في بلادنا و لننهض بمسؤولياتنا تجاه أبنائنا و أحفادنا و أجيالنا القادمة ليعيشوا زمنهم بكرامة و سعة ورخاء في وطن عزيز مقتدر ينعم فيه أبناؤه بالأمن والاستقرار والرضا.
إن أحد الدروس الذهبية في جدلية تقدم الدول و تخلفها هو أن الدولة التي لا تسعى إلى المركز الأول لن تستطيع الحفاظ على المرتبة التي وصلت إليها..ستتراجع و تقف في منتصف الطريق فتكون كالمنبت الذي لا أرضا قطع ولا ظهرا أبقى، لذلك لا خيار لنا سوى السعي إلى المركز الأول و سيكون علينا أن نعمل بسرعتين إذا أردنا أن نحافظ على مواقعنا المتقدمة في مؤشرات التنافسية العالمية فكيف إذا و نحن نتطلع للوصول إلى المراكز الأولى مع حلول العام 2021 الذي يصادف الذكرى الخمسين لتأسيس دولتنا.

اضف تعليقك

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)