طلبة نيوز
ينتظر الوسط الأكاديمي تغييرات مرتقبة في مجالس أمناء الجامعات الرسمية والإدارات الجامعية الذي يعتبر مستحقا بعد تعديلات قانوني التعليم العالي والجامعات الاردنية أقرت الصيف الماضي...
و يشير المشهد إلى ولادة عسيرة لتلك التغييرات في ظل ضغوطات تمارس على رئيس الحكومة الدكتور عمر الرزاز بالتمهل في إجراء تلك التغييرات حاليا فيما ان وزير التعليم العالي الدكتور وليد المعاني يواجه معضلة استعصاء وجود قيادات كفؤة قادرة على اثبات وجودها في المرحلة القادمة...خاصة وان العملية تتطلب البحث عن ١٣٠ شخصية قيادية في عدد من القطاعات لتولي مهمة إدارة ملفات الجامعات .... وهذا العدد ليس أمرا سهلا اذا ما علمنا بأن كثير من القيادات منخرطة في العمل بإدارة الجامعات الخاصة أو العمل في جامعات عربية ودولية بعد أن تم اقصاؤها من مواقعها بسبب قرارات حكومية مجحفة ....
الوزير المعاني يرى بأن عملية التغيير في مجالس أمناء الجامعات يجب أن تسير جنبا إلى جنب مع تغيير عدد من رؤساء الجامعات حتى لا يكون هناك أي تأثيرات على من طرف على الاخر و يبدأ الجميع بتولي مهامه التنفيذية أو الرقابية دون أي قناعات مسبقة ...وهو أمر قد يتطلب الاخذ بعين الاعتبار انتهاء بعض فترات تعيين عدد من الرؤساء خلال العام الجامعي الحالي...
.
وبالرغم من عدم وجود قرار نهائي باجراء التغييرات الا ان الملف ساخن وعلى طاولة رئيس الحكومة الدكتور عمر الرزاز وزير التربية والتعليم والتعليم العالي الدكتور وليد المعاني وأنه فعلا قد تم إنجاز بعض القوائم في انتظار ان تكتمل باقي القوائم ...
وفي السياق ذاته، فإن هناك توجها لدى جهات القرار العليا العودة لتعيين بعض رؤساء الوزراء السابقين لرئاسة بعض مجالس الأمناء لبعض الجامعات النهى وقد برزت اسماء كلا من سمير الرفاعي وعلي ابو الراغب و وعبدالرؤوف الروابدة وفايز الطراونة وعون الخصاونة حيث من المتوقع الاستعانة اثنين أو ثلاثة منهم على الأكثر فيما سيتم تعيين عدد من القيادات الأكاديمية في باقي المواقع ...
اما التغييرات في الإدارات الجامعية فإن هناك استعصاء على إيجاد خيارات لواحدة أو اثنتين من الجامعات المهمة فيما ان التغييرات على أمين عام التعليم العالي ورئيس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي قد تنتظر ولادة طبيعية في الربيع القادم ...
اضف تعليقك