طلبة نيوز-ثمنت اسرة جامعة الزرقاء قرار جلالة الملك عبدالله الثاني بإنهاء العمل بملحقي الباقورة والغمر من اتفاقية وادي عربة.

وأكدوا أن هذه الخطوة هي واحدة من عناوين السيادة الأردنية والمسيرة الهاشمية التي تنحاز دائما لصالح الوطن وكرامة أهله وترابه.

وعبر رئيس مجلس ادارة شركة الزرقاء للتعليم والاستثمار سعادة الدكتور محمود ابو شعيرة عن فخره واعتزازه بقرار جلالة الملك التاريخي بإنهاء العمل بملحقي الباقورة والغمر من اتفاقية وادي عربة، مضيفا 'أن القرار الملكي الحكيم يعبر عن حرص جلالته على كل ذرة من تراب الوطن، وامتدادا للنهج الملكي باستشعار مصالح الوطن المتوافقة مع تطلعات أبنائه، وانتصارا للإرادة الأردنية بالسيادة على اراضيها'.

وثمن الدكتور ابو شعيرة الجهود الملكية الدؤوبة التي تكللت باستعادة أراضينا وإخضاعها للسيادة الأردنية الكاملة، مؤكدا أن هذا القرار الشجاع يشكل في مضامينه وأبعاده التاريخية تثبيتا للحق الأردني وسيادته على أراضيه, ومشيراً إلى حرص جلالته على فرض هيبة الأردن، وأن قراره جاء دون أي إملاءات وشروط.

بدوره قال رئيس مجلس امناء الجامعة معالي المهندس سمير الحباشنة إن القرار التاريخي لجلالة الملك الذي ألغى ملحقي الباقورة والغمر من اتفاقية وادي عربة، وعدم تجديد تأجيرها لاسرائيل أعاد الأمور إلى نصابها.

واكد الحباشنة اعتزازه بقيادة جلالة الملك، صاحب البصيرة الثاقبة والحكمة والحنكة التي تبعث على الاطمئنان بأن مسيرتنا تمضي بثبات إلى بر الامان والتقدم والرفاه، بوقوف الشعب خلف قيادته الحكيمة.

من جانبه وصف رئيس الجامعة بالوكالة الأستاذ الدكتور نادر أحمد ابو شيخة يوم عودة السيادة على أراضي الباقورة والغمر باليوم التاريخي ونقطة التحول نحو استعادة الحقوق والسيادة وممارستها على أرض الواقع.

وأكد أبو شيخة أن هذا القرار التاريخي يعد انتصارا حقيقيا للارادة السياسية الاردنية التي يمثلها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وولي عهده الميمون، للحفاظ على حقوق الاردن والاردنيين والصمود في وجه التحديات كافة.

وشدد إلى أن جهود الملك عبد الله الثاني التي لم تعرف الكلل قد أثمرت في جعل الأردن بلداً رائدا في السعي نحو العدل والتقدم.

وثمن مجلس العمداء في الجامعة القرار الملكي الشجاع بإنهاء ملف أراضي الباقورة والغمر حسب بنود ملحق اتفاقية السلام، مؤكدين اعتزازهم بالقرار الملكي في هذا الوقت بالذات، والذي يعزز من سيادة الأردن على قراره السياسي الوطني واصراره على الحفاظ على مصالحه الاستراتيجية في مثل هكذا ظروف سياسية وأمنية متغيرة تعصف بالإقليم.

ولفتوا إلى أننا في الأردن 'تعودنا على مواقف الهاشميين المشرفة، والتي تأتي في الوقت المناسب التي يحتاج المواطنون الأردنيون بجميع فئاتهم إليها'.

وعبر طلبة الجامعة عن فخرهم بهذا القرار، مؤكدين أن جلالة الملك عبدالله الثاني بقراره الوطني المهم المتعلق بالباقورة والغمر عزز ثقتنا بقوة بلدنا وسيطرته على مقدراتنا وسيادته التامة التي لا تقبل الانتقاص من اراضيها.

واشاروا إلى أن منجزات الاردن كبيرة بفضل القيادة الهاشمية الحكيمة ووعي الشعب الاردني في حمايتها وتعزيزها رغم كل المحاولات الفاشلة للنيل منها وتشويهها.