TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
جامعة ال البيت عمادة شؤون الطلبة ...مُشَخِّص...و..مُعالج...
20/10/2019 - 7:30pm

طلبة نيوز- المُتعارف عليه أن عمادات شؤون الطلبة في الجامعات هي الواجهة للجامعة..ومن مهامها تفعيل الدور الثقافي والتوعوي للطالب بالتوازي مع الدور التعليمي لباقي العمادات والكليات التخصصية ..وتكمن أهمية عمادة شؤون الطلبة لقربها من مشاكل الطلبة المختلفة..أن كانت شخصية ..أو مشاكل تعليمية قد تحصل مع الطالب في المرحلة الدراسية...وكلنا يعلم أهمية النشاطات اللامنهجية وأهميتها لبناء الجانب الثقافي وتعزيز الجانب القيادي للطالب لمواجهة الحياة العملية بجانبيها التخصصي والقيادي...فدور عمادة شؤون الطلبة يُعتبر ألأهم من حيث البناء النفسي والتعليمي وصناعة ألأهتمام بالوقت للطالب ..من حيث أستغلاله فيما هو مُفيد..بعقد الدورات التوعوية ..والدورات التي تساند تخصص الطالب ..أو النشاط الفني والرياضي والثقافي...لقتل الفراغ الذي قد يُستَغَلّ بتجارب سلبية ...فالطالب بحاجة لتفريغ الشحنات السلبية التي تراكمت بفعل الضغط الدراسي ...وكما نعلم أن الجسم الطلابي يضُمّ من كل ألأمزجة..والبيئات..وألأتجاهات الفكرية والتربوية...والطالب عندما يمر بضغط المحاضرات ويخرج في أوقات الفراغ بين المُحاضرات ...سيجد من يتلقَّفه من ألأيد الخبيثة ...فالصاحب...ساحب..كما يقولون...أن كان قصداً..أو جهلاً...وهنا تكن أهمية دور عمادة شؤون الطلبة..بوضع الخطط الفعالة لتغذية أفكار الطالب بما هو مفيد وأيجابي...ثقافةً...أو ترفيهاً...وكسر حاجز ألأختلاف بين الطلبة...من حيث الجنسين...والفوارق المجتمعية والتربوية...فلا بد من أن يكون أختيار عمداء العمادات لشؤون الطلبة..من الُمختصِّين بعلم النفس أو علم السياسة ليكونو سياسين بالتعامل مع الطلبة ...أو خريجي الفنون...أو أصحاب التجربة الحياتية التي تحمل خصائص المعرفة والخبرة بالحياة الطلابية ومشكلاتها...وليس دكتور أختصاص في العلوم أو الهندسة ..وأذا كان كذلك...فليكن ممن عركته الحياة الجامعية لمدة طويلة..حتى يكون على أطلاع بأسباب العنف الجامعي ودوافعه..وطرق علاجه برأي الدكتور عبدالله العرقان عميد شؤون الطلبة في جامعة ال البيت ...فمعالجة العنف الجامعي تكمن بمعالجة أسبابه ...وطرق الوقاية منه... بتفعيل النشاطات اللامنهجية...وتفعيل الدور الثقافي والفني والرياضي بمدارسنا ..حتى نهييء الطالب للمراحل المتقدمة من حياته الدراسيةبشخصية قيادية قادرة أن تأخذ دورها الحقيقي لقيادة المجتمعات بعقول أكثر ثقافة...فالعلم وألأختصاص مهم جداً لتقدم المجتمعات...ولكن بعقول قيادية...فالدور الثقافي متوازي مع الدور التخصصي في جامعاتنا...فمن يعلم كل شيء عن شيء فهو متخصص..ومن يعلم شيء من كل شيء فهو مثقف...فلنضع الخطط الصحيحة والعاجلة لمعالجة الفراغ القاتل في أوقات الطلبة...وأرساء ثقافة الحوار وأهميته بحل المشاكل وتقريب وجهات النظر بين الطلاب... وقال العرقان ان تفعيل الدورات القيادية للطلاب ودورهم المستقبلي بقيادة ألأمة وزرع الثقة بأهمية كل منهم لخدمة المجتمع وألأمة...وزرع ألأنتماء الوطني بألأعمال التطوعية وخدمة المجتمع..وأرساء ثقافة أنتماء الطالب للجامعة والوطن...وليس لفئة ..أو جماعة..أو عشيرة..أو أقليم....
وقال العرقان ان صقل الشخصية الوطنية تتأتى من تجاربه وليس من النظريات والشعارات الرنانة..فالعمل الوطني هو ما يصنع الرجال القادة......فلنُفعِّل دور عمادات شؤون الطلبة في الجامعات ونعطيها الصلاحيات الكاملة للعمل وصناعة الجيل الواعي المُثقف,,ولا نترك طلابنا بيادق بأيد من لهم مصالح ضيقة وصنَّاع الفتن..الرغبات الخارجة هن العُرف وألأخلاق...فالفراغ والضغط النفسي أكبر مصنع للجريمة في المجتمعات...ومُراقبة الطلاب المُقصرين بدراستهم لمعرفة أسباب التقصير
وقال العرقان من الخطط المستقبلية في الوقت القريب بناء على توجيهات عطوفة رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عدنان العتوم باستقطاب خبراء ومرشدين نفسيين أصحاب اختصاص من داخل الجامعة من أعضاء هيئة تدريسية من كلية العلوم التربوية لمعالجة ألأختلالات التي قد تمتد كالعدوى من طالب لآخر.....
والله من وراء القصد...
بقلم الدكتور احمد خالد المزيد

اضف تعليقك

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)