طلبة نيوز- رعى رئيس جامعة جدارا معالي الأستاذ الدكتور محمد طالب عبيدات الندوة التدریبیـــة حـــول الأمن المجتمعي لإقلیم الشمال في إربد بعنوان " كیفیة التعامل مع التحدیات غیر التقلیدیة " التي استضافتها جامعة جدارا ونظمها مركز التدریب في المعھد العربي لدراسات الأمن، بالتعاون مؤسسة كونرادر ادينور في الأردن. بمشاركة نخبة من طلبة جامعة جدارا وبعض الجامعات الأردنية الأخرى ومجموعة من الشباب من المجتمع المحلي، حيث راعت الندوة أمر الدفاع رقم ١١ من
حيث الالتزام بشروط الصحة والسلامة العامة والتباعد الجسدي حيث تم توزيع المشاركين على قاعتين وربطمها من خلال برمجية التيمز  ليتنسى للمشاركين الإستفادة من فعاليات هذه الندوة.
  وخاطب الدكتور عبیدات المشاركين بالندوة قائلاً أن جامعه جدارا تمتلك خطه استراتيجية تهدف إلى التواصل مع المجتمع المحلي والمدني، والتشبيك مع مختلف قطاعات المجتمع للوصول إلى منظومة إجتماعية متكاملة.  مشيدًا بموضوع الندوة التي تُعنى بحماية الأمن المجتمعي للأفراد والمؤسسات،  ورفع إلى جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين أسمى آيات الولاء والاعتزاز كقائد للأجهزة الأمنية وقائد هذا الوطن الذي يرأس المثلث التاريخي الناصع بشأن الأمن المجتمعي؛ مؤكدًا أن الأمن المجتمعي يدخل في كافة القطاعات منها الشباب والطاقة والإعلام وقطاع التواصل الاجتماعي وهذه جميعها تندرج تحت منظومة الأمن الشامل.
مشيرًا إلى أنه وفي خضم امتلاك وسائل التواصل الاجتماعي وما نراه من فوضى  على القارئ وتحديدًا جيل الشباب هي فوضى لا مسؤولة ومن هنا جاء قانون الجرائم الإلكترونية ليعالج أي خلل يحدث في هذه المنظومة.
ودعا عبيدات الشباب إلى أن يلتزموا بمنظومة الأمن الوطني في الإتصال والتواصل المجتمعى الإجتماعي من خلال كافة الوسائل المتاحة والابتعاد عن أي إساءة، والوقوف إلى جانب أجهزتنا الأمنية؛ كما خاطب عبيدات فئه الشباب قائلًا  أننا الآن أمام  تحدٍ كبير في مواجهة جائحة كورونا التي تهدد الأمن المجتمعي بسبب تراجعنا لأسباب عديدة  منها عدم التزام المواطنين بمعايير الوقاية والسلامة العامة التي حددتها الدولة، مؤكدًا أن لدينا واجبات تجاه هذا الوطن للمحافظة على أمنه الغذائي والأمن العسكري وجميع مؤسسات الوطن، وعلينا أن ندرك أن الوطن بحاجه لنا ولقدراتنا وتكاتفنا صوب أردن متطور ومزدهر يلتزم فيه المواطنون بالمواطنة الصالحة نحو دولة قانون ومؤسسات.
وأشاد عبيدات بموضوع الندوة التي تتحدث عن مفاصل عدة منها النووي والمجتمعي، والأمن والطاقة، والتعليم والتمكين الإقتصادي، والمعرفي؛ ودعا الشباب إلى المشاركة  في الانتخابات النيابية القادمة لأن صوتنا حق علينا، متمنيًا رؤية أصوات شبابية في البرلمان القادم.

وقال الدكتور أیمن خليل من المعھد العربي لدراسات الأمن أن هذه الورشة جاءت بالتعاون مع جامعة جدارا حيث تمثل سلسلة من الندوات وورش العمل التي يقدمها المعهد عبر تراب هذا الوطن بالتعاون مع شركائها الدوليين، ولفت خليل أن هذه الورشة تضم قيادات شبابية مختارة من جامعه جدارا، جامعه اليرموك، وقيادات المجتمع المدني في محافظه اربد وتضم وأيضًا مشاركين من الأردن وسوريا.
وأشار خليل إلى أن هدف المعهد من خلال تنظيمه لهذه الورش تعزيز مفهوم الأمن الشامل الذي يضم في ثناياه قضايا الأمن البيئي، والطاقة، وأمن المياه، والأمن الناعم و قضايا الأمن الخشن بكافه صنوفها والتي تشمل الأبعاد غير التقليدية.
بعد ذلك بدأت جلسات العمل حيث حملت الجلسة الأولى عنوان" التحدیات غیر التقلیدیة: التنظیمات الارھابیة ووضع الأمن النووي بشكل خاص " قدمها اللواء خالد الشوبكي من شركة الصخرة العسكرية.
الجلسة الثانیة كانت بعنوان" أھمیة التعلیم الأمني المتقدم في تعزیز الأمن المجتمعي" عرضها العميد المهندس فضل كاسب من مركز العلوم العسكرية.
بينما كان عنوان الجلسة الثالثة  التي قدمها العميد المهندس إياد حماد من أ ب للإنتاج الإعلامي " دور الإعلام في دعم المنظومة الأمنیة".
الجلسة الرابعة تناولت عنوان " أمن الطاقة – الخیارات المتاحة للأردن والمنطقة " قدمها الأستاذ الدكتور صلاح ملكاوي
من جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية .
الجلسة الخامسة عرضتها الهام أبو خضر من العالمية للتنمية الصحية بعنوان " الأمن الحیوي والأوبئة – كوفید 19 وتھدیدات أخرى محتملة"

الجلسة السادسة والأخيرة تناولت موضوع "الأمن والشباب –  استعراض قرارا مجلس الامن رقم 2250" قدمها زياد درادكة من المعهد العربي لدراسات الأمن .