طلبة نيوز-

غادر جلالة الملك عبدالله الثاني، أرض الوطن أمس الثلاثاء، متوجها إلى الولايات المتحدة الأمريكية، في زيارة عمل، يعقد خلالها في البيت الأبيض اليوم الأربعاء، لقاء قمة مع الرئيس باراك أوباما. ويتناول لقاء القمة بين الزعيمين سبل ترسيخ علاقات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، والجهود المبذولة إقليميا ودوليا لمحاربة التطرف والإرهاب وعصاباته، وآخر التطورات في مساعي حل الأزمة السورية، وسبل إنهاء الجمود في عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين وإحراز تقدم على أساس حل الدولتين.
وأدى سمو الأمير فيصل بن الحسين، اليمين الدستورية، بحضور هيئة الوزارة، نائبا لجلالة الملك.
من جانبه وصف وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني القمة الأردنية الامريكية التي يجريها جلالة الملك عبدالله الثاني مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما في واشطن اليوم الأربعاء بالمهمة وذات أبعاد لها تأثيراتها على مختلف القضايا التي تهم الأردن والمنطقة والاقليم.
وأضاف الدكتور المومني ان علاقة الاعتماد الاستراتيجي المتبادل بين البلدين الصديقين تشمل العلاقات الثنائية فيما تتناول القمة ملف المساعدات الأمريكية إلى الأردن والتي من المتوقع ان تزيد هذا العام 2016 عن مليار وربع المليار دولار فيما سيتم تناول المساعدات الاقتصادية والعسكرية .
وثمن الدكتور المومني هذه المساعدات الامريكية الى الأردن خاصة في الوقت الذي تمر به المنطقة بشكل عام والأردن بشكل خاص من أوضاع اقتصادية صعبة.
وقال الدكتور المومني إن جلالة الملك سيعرض على الرئيس أوباما رؤيته حيال القضية الجوهرية في الصراع الدائر في المنطقة وهي القضية الفلسطينية مع التركيز على ضرورة احراز تقدم على مسار التسوية في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأشار الدكتور المومني إلى أن جلالته سيطرح رؤيته الشمولية لايجاد الحل السياسي للأزمة السورية والتعامل معها بشكل جدي والتفاعل مع مستجدات المسألة السورية إضافة الى العديد من القضايا التي ستطرح على القمة.