طلبة نيوز-

التقى رئيس الجامعة الهاشمية الأستاذ الدكتور كمال بني هاني، رئيس جامعة تكساس أرلنغتون الأمريكية (UTA) University of Texas at Arlington الأستاذ الدكتور فيستاسب كاربهاري Prof. Vistasp M. Karbhari والسيدة سلمى آدم نائبة الرئيس، والأستاذ الدكتور علي أبوالمعالي رئيس قسم الهندسة المدنية، والسيد جاي هورن المدير التنفيذي لمكتب التعليم الدولي. وحضر من جانب الجامعة الهاشمية الأستاذ الدكتور مروان عبيدات نائب الرئيس لشؤون الكليات الإنسانية، والأستاذ الدكتور علي الكرمي نائب الرئيس لشؤون الكليات العلمية، والأستاذ الدكتور شاهر ربابعة نائب الرئيس للشؤون الهندسة والإدارية، والدكتور مصلح النجار مساعد الرئيس/مدير دائرة العلاقات العامة، ثم التقى رئيس جامعة تكساس أرلنغتون والوفد المرافق بأعضاء مجلس عمداء الجامعة الهاشمية خلال اجتماع موسع.
وأكد الجانبان على بناء علاقة استراتجييه شاملة تتضمن توفير فرص الحصول على درجة الدكتوراه في التخصصات التي تحتاجها الجامعة الهاشمية خاصة في تخصصات الهندسة، والاقتصاد، والتمريض، والعلوم الطبية المساندة، والعمل الاجتماعي بالإضافة إلى استحداث برامج مشتركة لبناء القدرات البشرية، وتعزيز برامج التبادل الأكاديمي وتبادل أعضاء هيئة التدريس والطلبة، وإقامة البرامج الدراسية المشتركة، وإجراء البحوث العلمية، واستقطاب مجموعة من طلبة الجامعة الأمريكية لدراسة اللغة العربية ضمن برنامج تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها.
كما تم التأكيد على الاستمرار في التعاون بين الجامعتين لبناء أكبر مختبر إنشاءات في المنطقة وهو مختبر أنظمة الإنشاءات (Structural Systems Lab) في الجامعة الهاشمية ليكون نموذجا متطوراً ومماثلاً للمختبر القائم في جامعة تكساس، وسيخدم المختبر المسيرة البحثية والأكاديمية للجامعة الهاشمية في تخصصات الهندسة المختلفة، وسيشكل رافداً اقتصادياً للجامعة من حيث تقديم الخدمات الهندسية، والإنشائية، والميكانيكية، والتقنية المعتمدة محلياً ودولياً.
وأكد رئيس الجامعة الهاشمية الدكتور بني هاني على أهمية بناء العلاقات العلمية الاستراتيجية مع الجامعات العالمية المرموقة مثل جامعة تكساس أرلنغتون في كافة المجالات الأكاديمية، والبحثية، والبنى التحتية اللوجستية، وأضاف أن الجامعة ماضية في الشراكة والتشبيك وتعزيز جسور التعاون مع الجامعات ومراكز الأبحاث العالمية. كما تحدث الدكتور بني هاني عن تميز الجامعة الهاشمية في التعليم، والبحث العلمي، وفي نوعية الخريجين الأكثر استقطابا في سوق العمل المحلي والعربي، كما أشار إلى حصول عدد من تخصصات الجامعة على الاعتماد الدولي.
وتحدث عن مجموعة المشاريع الإستراتيجية التي تنفذها الجامعة الهاشمية لتطوير البنية التحتية والبحثية فيها مثل مشاريع بناء القاعات الصفية الكبرى ومباني الكليات، ومشروع الطاقة الشمسية، ومشروع تحلية المياه.
من جانبه قال الدكتور كاربهاري عن "أننا إمام قصة نجاح وتطوير رائعة في الجامعة الهاشمية، وفي جامعة فريدة في خططها وبرامجها وتخصصاتها، وتحمل رؤية استرايتجية متقدمة تضاهي الخطط والرؤى في الجامعات العريقة"، وأضاف: "أننا نتطلع لمزيد من التعاون الاستراتيجي مع جامعة طموحة في الأردن لتعزيز التطوير الأكاديمي، والبحثي، والعلمي، والثقافي بين الجامعتين، وبين الشعبين الصديقين".
وقدم نبذة عن جامعة تكساس أرلنغتون حيث بين أن تأسيسها يعود إلى عام 1895، كما تحدث عن التنوع في التخصصات والدرجات العلمية التي تمنحها إذ تطرح الجامعة حوالي (185) برنامجا في مختلف الدرجات العلمية البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، والمراكز البحثية التي تضمها، كما قدم نبذة عن تنوع الطلبة في الجامعة البالغ عددهم نحو (57) ألف طالبا نصفهم ملتحقين في برامج الدراسات العليا (الماجستير والدكتوراه).
كما قام رئيس جامعة تكساس أرلنغتون والوفد المرافق بجولة داخل الحرم الجامعي للإطلاع على أبرز مشاريع الجامعة الهاشمية حيث زار محطة الطاقة الشمسية، بشقيها: محطة الطاقة الشمسية "شمس الهاشمية"، والممر الأخضر (المُظلل) الذي يشكل تصميما فريدا لحماية الطلبة من الظروف الجوية المختلفة، وغرف المراقبة في المشروع وشاهدوا آليات التحكم، وقراءات الإنتاجية العالية من الطاقة الكهربائية، كما زاروا مختبر المهارات السريرية الذي يعد مستشفى افتراضيا وعيادات تدريبية تضم دمى تحاكي جسم الإنسان لتدرب طلبة الطب منذ السنة الأولى على المهارات العملية.
ويذكر أن الجامعتين ترتبطان باتفاقيات تعاون منذ ثلاث سنوات، إذ تم في الحادي عشر من آذار الماضي توقيع اتفاقية إنشاء مختبر أنظمة الإنشاءات (Structural Systems Lab) ما بين الجامعة الهاشمية والائتلاف الثلاثي من المكاتب الهندسية والاستشارية بإشراف جامعة تكساس أرلنغتون. ويشار إلى أن "جامعة تكساس ارلنغتون تضم عدد من طلاب درجة الدكتوراه المبتعثين من الهاشمية، لإدارة وتشغيل مختبر الإنشاءات عند اكتماله، والتدريس في الجامعة.