طلبه نيوز

الدكتور عارف الجبور بني صخر – محاضر غير متفرغ – الجامعة الأردنية .

تمثل المسؤولية الاجتماعية للمبادرات الملكية السامية التي أطلقها حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله بن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه ، دور كبير في مواجهة التحديات التي تواجه المجتمع الأردني في ظل ظروف الفقر والعوز والحاجة ، بسبب التحديات الاقتصادية والظروف الصعبة والقاسية التي تعيشها المملكة لأسباب كثيرة ومتنوعة ، لذا جاءت المبادرات الملكية السامية لتساهم في دعم جهود التنمية المستدامة من خلال برامج المسؤولية الاجتماعية المتنوعة والمتعددة التي تقوم بها لجنة المبادرات الملكية في الديوان الملكي الهاشمي ، وبدعم ملكي من حضرة صاحب الجلالة.
حيث ان دعم المجتمع والمساهمة بجوانب التنمية المجتمعية في كافة الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتربوية يساهم وبلا شك في مكافحة بؤر الفقر والعوز والحاجة والتوتر الاجتماعي والعنف المجتمعي والأسري في الكثير من المناطق ولاسيما في الريف والبادية والمخيمات والمناطق خارج مراكز المدن والمحافظات ، حيث نحن بأمس الحاجة الى جعل هذا الدعم أكثر تأثيرا وفاعلية حيال القضايا الاجتماعية والتنموية لمواجهة هذه التحديات التنموية التنموية ، وهذا يتطلب تأسيس منهج متكامل للتنمية وتشمل التنمية الأنسانية ، التطور الاجتماعي ، البرامج والرؤى ، الاهداف والتطلعات ، احتياجات المناطق التنموية ( زراعية ، ثروة حيوانية ، تربوية ، خدمات وبنية تحتية ، تكنولوجيا معلومات ، تدريب على المهن والمهارات ، الحرف اليدوية ، والتقليدية ، مشاريع صغيرة وووووووو) ، استثمار البيئات المحلية والطبيعية ، وهذا كلة يقع على الاخوة في لجنة المبادرات الملكية السامية في الديوان الملكي الهاشمي العامر لوضع برامج ورؤى وسياسات واستراتيجيات مرحلية ومستقبلية للعمل والإنجاز والتقييم والتخطيط ، وتقييم الاداء ومراجعة شاملة للبرامج وأهميتها ومدى استفادة المجتمعات المحلية منها ، وهنا لا بد أن أشير إلى أن الأموال موجودة فمثلا في التخطيط للبرامج في مناطق البادية الأردنية يوجد صندوق التعويضات البيئية للبادية الأردنية ويقدر ب (160 مليون دينار ) وهو بحاجة فقط للتخطيط وتنفيذ برامج ومشاريع تنموية للسكان في البادية الأردنية ، وهناك الكثير من المناطق فيها فرص اقتصادية ولكنها بحاجة لمخطط تنموي فاعل وجاد وممستقلبي.
من أجل تحقيق الأهداف والرسالة والرؤية التي أسست من أجلها لجنة المبادرات الملكية السامية ، وأهمية طرح الأفكار والرؤى الجديدة لمساعدة المجتمعات المحلية في مواجهة سبل العوز والفقر والارتقاء بالواقع الاجتماعي والاقتصادي ، وهنا لا بد ان استفز الاخوة بلجنة المبادرات الملكية السامية وأطرح عليهم الأفكار التالية :
1- ما هي السبل لمواجهة المشاكل الاجتماعية والمساهمة في تنمية المجتمعات المحلية وخاصة في المناطق الاكثر فقرا والاقل حظا؟
2- ما هي السبل للتعاون والتشبيك بين القطاع الخاص والقطاع العام والقطاع الاهلي الشعبي لإنجاح أهداف وبرامج المبادرات الملكية ؟
3- ما هي البرامج التي تحتاجها كل منطقة وحسب ظروفها الاقتصادية والاجتماعية ؟
4- ما هي الأولويات التنموية لكل منطقة ؟
5- آليات تقييم وتحليل البرامج التنموية المنفذة حاليا ومدى الفائدة للسكان ؟
6- ما هي التحديات التي تواجه لجنة تواجه المبادرات الملكية السامية وسبل مواجهتها والتغلب عليها ؟
7- مدى وضوح الرؤية والأهداف والرسالة لدى العاملين بلجنة المبادرات الملكية ؟
8- مدى التعاون مع مع المنظمات العربية والإسلامية والدولية ؟
9- أهمية التسويق الإعلامي لهذه المبادرات الملكية ؟