طلبة نيوز

ردع إسرائيل هو السلاح السحري لمواجهة التطرف في المنطقة !!
زيد إحسان الخوالدة
اسرائيل شئنا أم أبينا هي دولة مؤسسات وقانون على الرغم من انها كيان وضيع ومنحط ومنسلخ عن جميع القيم الأخلاقية بلا منازع. لإسرائيل جيوش كونية لخدمة اجنداتها وأهدافها وكينونتها. حتى أنهم زرعوا هذا الكيان في خاصرة الأمة. فكان هذا الكيان يكبر مثل السرطان..واجهه العرب بأدوات سطحية وتقليدية غير مدروسة فكانت النتيجة عكسية حيث كان لهذا السرطان رد فعل قوي مدعوم بشرايين امريكية وبريطانية ودولية وحتى روسية...إسرائل كيان سخيف ومجرم يقتل الاطفال والنساء يعذب الناس يجوعهم ...ويحرمهم من ابسط الحقوق ..هو حق الإنسان في العيش بكرامة وأمان وحتى حق الطفل في اللعب...حق الانسان في الصلاة في المسجد الأقصى... في التاريخ الإسلامي قام اليهود بحنث العهود والإتقلاب على المسلمين وخديعتهم وهذا ايضا مشار له بالقران الكريم فهم الذين يكذبون الانبياء والرسل...وبالتالي هناك دماء تسال يومياً في الشارع العربي الفلسطيني الأعزل ...طبعاً يترافق ذلك مع مظاهر لعصابات تمددت وتجددت حركات دينية متطرفة تحرض الشباب على الإنقلاب على حكامهم وحكوماتهم وعلى قراهم ومدنهم وحتى على ابناء عمومتهم !! وأول درس يتعلمه المتطرف هو أن اسرائيل تستبيح دماء الفلسطيننين وان علينا قيام الدولة الاسلامية من أجل تحرير فلسطين ....لا أعرف أي دولة هذه ((أقصد عصابة)) التي تحرق طيار مسلم لا ينقطع عن الصلاة ...إذن على العرب قطع دابر هذه الجماعات وايدولوجياتها من خلال الحزم في التعامل مع اسرائيل ...أنت تتعامل مع أدمغة قابلة لتشرب أي فكرة. مثلاً عند حرق الشهيد البطل معاذ الكساسبة أنقلب عدد من المقاتلين الأجانب ضد داعش حيث تم تصفيتهم....ان اتخاذ اجراءات حازمة مع اسرائيل ومن يدعمها يوفر الكثير على العرب. ولدى العرب اسلحة عديدة لمواجهة إسرائيل ...وما أدراك ما اسرائيل التي تقول أن البتراء لها والفلافل من صنعها وتتدخل حتى بدراسات الأنساب للعشائر من أجل بث الفتنة...علينا أن نعد لإسرائيل مثلما تعد لنا ...عندها سيعرف الشاب العربي بأن حكومته تبذل جهودها ضمن امكانياتها ...أن جهود جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المفدى يجب أن تحظى بزخم عربي وموقف حازم جداً للإنتهاكات الأخيرة للمسجد الأقصى ...الملك يسابق الزمن للدفاع عن فلسطين على العشائر الأردنية أن تبدي مواقف حازمة ضد الإجراءات الصهيونية ضد أهلنا في فلسطين ومقدساتها وعلى الأمة أن تتحرك لحفظ ماء الوجه ...فإننا أمة تتكالب عليها الأمم من أجل بترولها وخيراتها ومنطقتها الإستراتجية...
عندما نضع حد لإسرائيل سوف تضمحل هذه العصابات المدعومة أصلا من إسرائيل وإيران.
ربي لا ترينا في الأقصى وفلسطين ذلاً أكبر من هذا الذل يالله يا كريم