طلبة نيوز- أد مصطفى محمد عيروط- قرأت الرساله ثلاث مرات وهي رسالة وطنيه ذات مسؤؤليه تحمل رسالة كل مواطن بالوقوف مع المعلم والاعتزاز به ودوره الوطني ودوره في خدمة الأجيال وبنائها وتحمل الرساله طلبا بضرورة عودة المعلمين الى غرفة الصف وتدريس ابنائنا الذين تم الغياب عنهم اسبوعا والجلوس إلى الحوار
فلا يعقل ولا يجوز بقاء الإضراب والمعلمون يعرفون إمكانات الدوله ويعرفون الظروف والتحديات ويعرفون الضغوط ويعرفون وهم جنود من جنود الوطن لان الموظف جندي في مكانه فهو يعمل في التعليم جنديا والجندي يحمل السلاح فيد تبني ويد تحمل السلاح من أجل الوطن والبناء
وإذا صح بان موقف للنقابه مستمر في الإضراب في الرد على رسالة رئيس الوزراء واستمرار الإضراب يعني تؤزم الموضوع ولا يمكن بقاء أي مواطن أن يسكت على ذلك وابناؤنا لا يذهبون وان ذهبوا لا يتعلمون فهذا موضوع خطير ويصبح خطر أمني وبهذه الحاله فإن استمرار الإضراب وعدم الاستجابه لرسالة دولة رئيس الوزراء يعني تطبيق القانون فورا
ومما يلفت الانتباه بان النقابه ترفض ربط الأداء بالعلاوه ومما يلفت الانتباه بان العاملين والمتقاعدين أيضا يطالبون ويستحقون ومن الضروري إعادة النظر في سلم الرواتب والزياده ومرتبط في الأداء والإنجاز
واعتقد بان نقابة المعلمين مخطئه في ردها على رسالة رئيس الوزراء واستمرارها في الإضراب لانه مرفوض شعبيا من أولياء الأمور ولا يعقل تعطيل حوالي ٢ مليون طالب ولا يعقل عدم تطبيق نظام الخدمه المدنيه على أي موظف يخالفه ويشارك في اضرابات والمعروف بان من يتغيب عن الدوام عشرة أيام يفصل
أخطأت نقابة المعلمين في رايي مع احترامنا للمعلم ونحن معلمين والمعلم يستحق الدعم كما يستحق القطاع العام والجندي والضابط والمتقاعد لكن ظروف الوطن تتحتم الصبر والحوار والهدوء فوطننا نعتز بما تحقق فيه من إنجازات والأمن والاستقرار والنماء
حمى الله الوطن والشعب في ظل قائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم
اضف تعليقك