طلبه نيوز
- ربطت لجنة معنية بالمناخ بالأمم المتحدة للمرة الأولى بين سخونة المناخ، وسخونة الأجواء السياسية العالمية، في تقرير ينشر الاثنين.

ويقول علماء بارزون إن التغير المناخي سيعقد المشاكل الأمنية العالمية القائمة وسيفاقمها، مثل الحروب الأهلية والنزاعات بين الدول واللاجئين.

وبحسب التقرير الذي وضعته اللجنة الدولية للتغيرات المناخية الحاصلة على جائزة نوبل للسلام، فإن الصراعات حول الموارد مثل المياه والطاقة، والمجاعات والطقس "المتطرف" كلها عوامل ستجتمع في زعزعة استقرار العالم أكثر من الآن.

وتضع اللجنة في يوكوهاما اليابانية، اللمسات الأخيرة على خلاصة التقرير نهاية الأسبوع الجاري.

وقال المحرر الرئيسي للتقرير كريس فيلد من معهد كارنيغي للعلوم في كاليفورنيا، إن هذا التقرير يعد تغيرا لافتا عن آخر مرة، قبل 7 سنوات، تناولت فيها اللجنة الدولية للتغيرات المناخية الكيفية التي يؤثر بها الاحتباس الحراري على الأرض.

وعقب تقرير اللجنة الدولية للتغيرات المناخية في 2007، كتب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أنه إلى جانب أسباب أخرى، فالنزاع في منطقة دارفور غرب السودان "بدأ ككارثة بيئية، وتفاقم على الأقل في جزء منه بسبب التغير المناخي."

تقرير البنتاغون

من جهة أخرى، وصفت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) التغير المناخي بأنه "تهديد مضاعف" يرتبط بالفقر والقلاقل السياسية والتوترات الاجتماعية عالميا، في تقريرها الاستراتيجي الذي يصدر مرة كل 4 سنوات.

وسيشعل الاحتباس الحراري مشاكل جديدة لكنه في نفس الوقت سيتيح للدول فرصا في الموارد وطرق الشحن في مناطق مثل القطب الشمالي الآخذ في الذوبان، بحسب تقرير البنتاغون.