طلبة نيوز

خاص

أكدت مصادر سياسية رفيعة ل طلبة نيوز بأن البلاد مقبلة على تغييرات واسعة في عدد من المواقع القيادية العليا خلال الأسبوعين القادمين مرجحة بأن يتم إجراء تلك التغييرات نهاية الأسبوع القادم على ابعد تقدير ...

وبحسب المصادر فان مقابلة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين مع مجلة دير شبيغل الألمانية توخي بأن الملك والأردن مقبل على تحديات كبيرة على المستوى الإقليمي والمحلي والعالمي وتتطلب هذه المرحلة تغييرات في مواقع صنع القرار الرئيسة وذلك بدقة المرحلة....

والتحدي الذي تفرضه إسرائيل بقرارها المدعوم أمريكيا يتطلب أولا أن يقوم الأردن بإجراء انتخابات نيابية حرة وذلك أن العالم الغربي يتهم حكومات الشرق الأوسط بأنها غير ديمقراطية ويعطي أفضلية للكيان الصهيوني وفقا لتميزه الديمقراطي على حكومات المنطقة وانظمتها السياسية خاصة وأن الكيان الصهيوني قام بإجراء ثلاث انتخابات في أقل من سنتين وهو أمر يتطلب أن يظهر النظام السياسي الأردني قوته الشعبية من خلال إجراء انتخابات في هذه المرحلة المهمة ....

إضافة إلى أن الملك بحاجة لتجديد الدماء في الفريق القريب منه في الديوان الملكي ومكتبه وأن يكون هناك إدارة الديوان تكون فعالة وقادرة على الوصول إلى أوسع نطاق ممكن ..

اما مصير الحكومة فهو متوقف على قرار الملك بالمضي في الانتخابات النيابية في موعدها و حل البرلمان خاصة وأن هناك إشارات تتزايد على أن حل مجلس النواب هو الاقرب في ذهن صانع القرار بعد عدد من الأحداث الأخيرة وملاحقة عدد من الأشخاص والمؤسسات بتجاوزات وهم على علاقة مباشرة بمجلس النواب من جهة أو أخرى..

المصادر رجحت حل البرلمان وتشكيل حكومة جديد خلفا ل حكومة الدكتور عمر الرزاز وقد يكون على رأسها رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز أو رئيس الوزراء الأسبق عبدالكريم الكباريتي...

ومن جانب آخر رجحت المصادر إجراء تغييرات جوهرية في الديوان الملكي حيث يرجح أن يتم تعيين شخصية سياسية وأحد وزراء الرزاز البارزين حاليا رئيس للديوان الملكي الهاشمي...

فيما يظل خيار استمرار حكومة الرزاز حتى خريف العام الحالي واردا بشكل في وهو سيناريو أن يسلم مجلس النواب الحالي للمجلس القادم ...مع أن شواهد كثيرة بدأت تغلب كفة الحل والتغيير الحكومي الوجوبي...