طلبة نيوز - (أ ج أ) - كرم رئيس الجامعة الأردنية الدكتور نذير عبيدات الطلبة الفائزين في مسابقات شهر رمضان المبارك، التي نظمتها عمادة شؤون الطلبة بالتعاون مع كلية الشريعة والمركز الثقافي الإسلامي، بحضور قاضي القضاة الشيخ عبد الحافظ الربطة.

وقال عبيدات إن علينا استلهام الدروس والعبر من شهر رمضان المبارك، وحمل قيم الصبر والمحبة والتضحية ومساعدة الآخرين إلى ما بعد رمضان، وعكسها على المجتمع لحفظه والارتقاء به.

وأضاف عبيدات أن تحفيظ القرآن الكريم وتربية النشء والشباب على آدابه وتعاليمه وسنة النبي صلى الله عليه وسلم من أنجح الوسائل التي تساعد المؤسسات الأكاديمية على القيام بدورها في ترسيخ الشريعة السمحة وحماية الأبناء من آثار العولمة.

بدوره، قال قاضي القضاة إن لتعليم وحفظ القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة أثر كبير في الحفاظ على الهوية الإسلامية وأبنائها من الأجيال الصاعدة على وجه الخصوص، فالقرآن هو دستور الأخلاق الحميدة وحصن العقيدة السليمة، والعناية به وإعطاؤه الأولوية في تربية أبناء المسلمين ضرورة ينبغي الوعي بها والتعاون عليها من الجميع.

وأثنى الربطة على المسابقات التي نظمتها عمادة شؤون الطلبة، قائلا إنها تشكل حافزا أساسيا ومهما في شحذ همم الطلبة والنشء لإتمام حفظ كتاب الله وسنة نبيه، وتعد واحدة من أنجع الوسائل لربط الشباب بكتاب الله تلاوةً وتدبرًا وحفظًا، وصولًا إلى الالتزام به والعمل بآياته وأحكامه.

وتطرق الربطة في كلمته إلى فضائل الشهر الكريم، إذ يتحرر الإنسان من قيوده ويلتفت إلى روحه ويعرف لذة الطاعة ويكبح جماح انقياده نحو شهواته ورغباته، وينشط بالعبادات صوما وصلاة، العبادات التي وصفها بأنها وسائل للوصول إلى التقوى التي لا بد أن تظهر آثارها على الجوارح بعد رسوخها في القلب.

بدوره، قال عميد شؤون الطلبة الدكتور صفوان الشياب إن تنظيم المسابقات جاء انطلاقا من حرص العمادة على توجيه الطلبة نحو المسار القويم وتعظيم شعائر الله.

ولفت إلى أن العمادة أرادت من مسابقاتها الرمضانية تعزيز قيمة ومكانة القرآن الكريم في نفوس الطلبة، والمحافظة على الهوية القرآنية، وتنمية التنافس المحمود بين الطلبة والارتقاء بعزائمهم.

وشملت المسابقات وفقا للشياب أربعة محاور، هي: مسابقة حفظ القرآن الكريم، ومسابقة الحديث الشريف، ومسابقة أفضل مقرئ وأفضل منشد، ومسابقة أسئلة من كتاب.

بدوره، قال مدير المركز الثقافي الإسلامي الدكتور محمود الشديفات إن تجربة المسابقات الرمضانية بالشراكة مع مؤسسات الجامعة المختلفة تجربة مهمة من شأنها بث روح التنافس والمثابرة بين الطلبة في تحصيل العلم وما هو مفيد لهم في دينهم، واستغلال وقت الطلبة بما يعود عليهم بالنفع العظيم لهم في دنياهم وأخراهم، إضافة إلى أنها وسيلة من وسائل تثقيف الناس بأمور دينهم.

وأضاف الشديفات أن المسابقات هدفت إلى تعميق القيم الإسلامية في النفوس وتنمية جوانب الأخلاق الكريمة، والتشجيع على القراءة والاستنباط في ميادين العلم والمعرفة، وتنمية المواهب الإنتاجية، وإثراء المعلومات في الجوانب المختلفة.

وعقب التكريم، قدمت فرقة الجامعة الأردنية للإنشاد الديني والابتهال عرضا إنشاديا جذب الحضور وألهب مشاهرهم قدم عددا من الأناشيد في المديح النبوي وروحانيات شهر رمضان المبارك.