طلبه نيوز
عرضت كلية علوم التأهيل في الجامعة الأردنية اليوم منجزاتها العلمية والبحثية وإسهاماتها في معالجة عدد كبير من حالات اضطراب العلاج الوظيفي والعلاج الطبيعي والنطق والسمع والأطراف الاصطناعية.

جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر العلمي الأول للكلية الذي افتتحه رئيس الجامعة بالوكالة الدكتور محمد وليد البطش، بمشاركة نخبة واسعة من المختصين في القطاعات الصحية المختلفة والأكاديميين في الجامعات الأردنية .

ويشكل المؤتمر الذي استمرت أعماله يوما واحدا فرصة لتبادل المعرفة واستعراض الجهود المحلية والخروج بتوصيات ونتائج تسهم في نهضة الخدمات التأهيلية التي تعد جزءا لا يتجزأ من المهن الطبية.

وخلال افتتاح أعمال المؤتمر قالت عميدة الكلية الدكتور رلى درويش" إن (علوم التأهيل) كلية فتية ولديها الكثير من الخطط المستقبلية والطموحات أبرزها أن تكون مركزا تدريبيا وعلاجيا متفردا يرفد بخدماته كافة أقطار الوطن العربي، منوهة إلى رغبة الكلية إنشاء مراكز تأهيلية تشمل في خدماتها كافة التخصصات من علاج طبيعي ووظيفي وسمع ونطق وأطراف اصطناعية.

وأعربت درويش عن أمنياتها في أن يكون المؤتمر المتنوع في محاوره والتي اكتسبها من التخصصات المختلفة المندرجة تحت علوم التأهيل من علاج طبيعي وعلاج وظيفي والأطراف الاصطناعية والأجهزة المساندة وعلوم السمع والنطق، نقطة إنطلاق للكلية لإقامة مؤتمر عالمي يرسخ لمكانة الجامعة والكلية في مجال علوم التأهيل على الخارطة العالمية.

بدورها قالت رئيسة ومقررة لجنة المؤتمرات والندوات في الكلية الدكتورة لارا خليفات إن الكلية تشهد إقبالا متزايدا من قبل الطلبة لحاجة السوق المحلي إلى الكفاءات المؤهلة لمزاولة المهن المتخصصة في مجالات علوم التأهيل، ما دفع بأعضاء الهيئة التدريسية لمتابعة أحدث التطورات العالمية في هذا المجال.

وناقش المؤتمر في جلساته عدد من الأبحاث المعمقة التي تنوعت في محاورها وذات العلاقة في تخصصات علوم التأهيل، إلى جانب تنظيم ورشة عمل متخصصة قدمتها إخصائيات في عيادة السمع والنطق الموجودة في الكلية تناولت قصة نجاح أحد الأشخاص ممن استفادوا من الخدمات العلاجية في مجال النطق والسمع بعد تغلبه على حالة الطلاقة الكلامية "التأتأة" التي لازمته لسنوات.

وأقيم على هامش المؤتمر معرض للأجهزة والمعدات المستخدمة في تخصصات التأهيل، إضافة إلى عرض لمشاريع وأبحاث كانت نتاج عمل طلبة الكلية ضمن مساقات تخصصهم.