TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
على طريق الحرية
12/08/2015 - 10:30am

طلبة نيوز-

*مصطفى الشبول

ذهبت إلى بيت أهل زوجها برفقة زوجها ، وفي منتصف الطريق شعرت بصداع في رأسها (دوخه) فوقفت واتكأت على كتف زوجها للحظات ، فقالت له: اشعر بصداع في رأسي (دوخه) ، دعنا نعود للبيت ، فمسك بيدها وبعد خطوات قليلة قال لها : دعينا نذهب إلى بيت اهلك ، فوافقت وقالت له وكأن الصداع ( الدوخه) بدأ يختفي من رأسي.
في اليوم الثاني وعلى طريق بيت أهل الزوج وفي منتصف الطريق ، انخلع كعب حذاء الزوجة ،مما جعلها تتأرجح في المسير و المشي ، فقالت له: لن نستطيع الاستمرار إلى بيت اهلك دعنا نعود إلى بيتنا ، وفي خطوات العودة الأولى قال لها زوجها : دعينا نذهب إلى بيت اهلك ، فخلعت كعب الحذاء الآخر ليعتدل مسيرها، وسارا إلى بيت أهل الزوجة بصحة وسلام.
في اليوم الثالث وفي نفس الطريق ونفس المشهد سقط هاتف (جوال) الزوجة على الأرض ، وبعد تجميعه من الأرض وتركيب البطارية والخط والغطاء الخارجي ومسح الشاشة لم يشتغل الجوال ، فقالت له : أخي له الخبرة الكافية في تصليح الأجهزة الخلوية ، دعنا نذهب إليه ، فرجعا إلى بيت أهلها ، ولما أعطت الخلوي لأخيها ليصلحه وجده مغلق فقط وليس فيه أي خراب.
وبعد أيام قليلة ذهبا إلى بيت أهل الزوجة ، وفي الطريق تعثر الزوج بحجر طائش ، نزف الدم من قدمه وانخلع أضفر إصبع قدمه ، آلمه كثيرا فوقف على جانب الطريق يجري الإسعافات الأولية ، وقال لزوجته : دعينا نعود إلى البيت ، فرفضت وقالت : يا رجل صحتك تمام ، وها قد اقتربنا من بيت أهلي وهناك ترتاح ، وفي نهاية الحديث قالت له : إذا أردت العودة فعد لوحدك .
نحن لا نعمم ولا نخصص، فربما تكون القصة قصة وهمية أو أنها حدثت مع أشخاص ، لكن وكما يقول الحكماء من الآباء والأجداد عن طبيعة المرأة وفطرتها ، وولائها وميولها ، فبعض النساء تعيش في بيت زوجها خمسين عام (وقد أصبح لها مئات الأحفاد) وعند أهلها عشرين عام ( وهي عزباء) ، لكن ولائها وميولها لأهلها حتى في إدلاء صوتها.

اضف تعليقك

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)