عمان– شاركت جامعة عمان العربية في الحملة الوطنية للنظافة العامة (صرخة وطن)
ونفذ طلبة الجامعة حملة نظافة، عقب المشاركة في ورشات توعية، نظمتها وزارة البيئة، شملت غابات جلعاد في محافظة البلقاء.
وجاءت الحملة، تحت رعاية وزير البيئة نايف الفايز الذي أكد على ضرورة تنظيم مثل هذه الحملات في الجامعات لتوعية الطلبة بأهمية البيئة والمحافظة على نظافة الأماكن العامة والسياحية.
وفي هذا الصدد أكد رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور ماهر سليم إن الجامعة، بتنفيذها هذه الحملة، من منطلق قيمها التي تنفذها في التعليم والبحث العلمي والمسؤولية المجتمعية التي تحتم على الجامعات رفع الوعي بأهمية البيئة لدى مجتمعها الجامعي الداخلي ، والمجتمع الخارجي، مبينا أن هذاالسلوكهومسؤوليةكلفردفيالمجتمعباعتبارهسلوكاحضاريايعكسرقيوتقدمالمجتمعاتويحافظعلىالمقدراتالوطنيةمنالتلوثوالإستنزاف.
وأضاف أن الجامعة تؤمنبمسؤولياتهافيالمساهمةفيصنععالمنظيف،ولاتترددفيالتشبيكمعالمؤسساتالرائدةفيهذاالمجالخدمةلقضاياالبيئةمنمنطلقمسؤوليتهالمجتمعية، مبينا ان الجامعة نفذت مشاريع تؤكد من خلالها صداقتها للبيئة ومنها تركيب الالواحالشمسيةعلىأسطحمبانيالجامعةحتى تغذيالجامعةبالكهرباء،ومحطةالتنقيةللمياهالعادمةتعملعلىتقليلانبعاثاتالغازاتالسامة،ونشرالثقافةالداعمةللبيئةالنظيفةالصحية. جميعهامنجزاتعلىصعيدتحقيقأهدافالجامعةفيالتحوللجامعةصديقةللبيئة.
وتابع أن الجامعةتتطلعلأنتتحولالبيئةمنمجردهدفإلىمعياريضافلمعاييرالجودةالتيتصنفعلىأساسهاالجامعات،مايسهمفيإيجادواقعملزمتعملالجامعاتباعتبارهامؤثرةفيتغييرالمجتمعالذييعانيمنالتلوثالذييؤثرعلىبنيةالأجيال.
وتأتي هذه الحملة بحسب عميد شؤون الطلبة الدكتور فؤاد الجوالده كواحدة من الانشطة، التي تنفذ على صعيد المملكة التي تشهد حملةوطنيةللنظافةالعامة بعنوان(صرخةوطن – بيئتناحياتنا 2018)، والتي تنفذ في عامهاالثانيبالشراكةمعالوزراتوالمؤسساتالعامةوالخاصةوالجامعاتومؤسساتالمجتمعالمدنيوالجمعياتوالأنديةالرياضيةوالنقابات.
ومن محاور هذه الحملة التي تشرف عليها وزارة البيئة،هو "تنفيذمشروعالألفحاوية"، التي أعلنت الوزارة أنها بصدد توزيعهاعلىالغاباتوالمتنزهاتفيالمملكةفيهذااليومالوطنيهذاالىجانبتوزيعلوحاتتوعويةتؤكدعلىضرورةالمحافظةعلىنظافةالمكان.
وتعتقد الوزارة أنهذاالمشروعقدأملتهمخرجاتالحملةالأولىالعامالماضيبضرورةتأمينحاوياتفيأماكنالتنزهلضمانالتخلصالسليممنالنفاياتالناتجةعنأعمالالتنزهفيها.
اضف تعليقك