TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
قائد امن اقليم العاصمة يحاضر عن "مرتكزات الامن الوطني" في " الأردنية "
06/03/2016 - 4:45pm

طلبة نيوز-

اكد قائد امن اقليم العاصمة العميد الركن عبيد الله المعايطة ان الأمن الوطني ضرورة سياسية واقتصادية واجتماعية، يؤثر في خلق شخصية الدولة، وتشكيل الهوية الوطنية، وتعميق قواعد الولاء والانتماء للقيادة والوطن، ويمثل الركيزة الأساسية لاستقلال الدولة ووحدتها وازدهارها.
واشار خلال محاضرة القاها اليوم بعنوان "مرتكزات الامن الوطني" ونظمتها كلية الامير الحسين بن عبد الله الثاني للدراسات الدولية بالتعاون مع مديرية الامن العام ان الامن الوطني يعد الوظيفة الرئيسة العليا للدولة الأردنية، تسعى إلى الحفاظ عليه من خلال أجهزتها ومؤسساتها المختلفة.
وبين المعايطة مفهوم الأمن الوطني الأردني بحسب كلية الدفاع الوطني الملكية بأنه "التعبير السياسي والاجتماعي عن الحالة الحقيقية التي يعيشها المجتمع، وتتبلور ضمن تفاعلات وعلاقات متبادلة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية من خلال ما ينتج من تفاعلات ثلاثة عناصر أساسية هي: قوة عسكرية تستطيع صد التهديدات الخارجية وردعها، حاجة المواطن للاستقرار والأمن، وحاجة المجتمع للتنمية الشاملة، وتحقيق التقدم والازدهار".
وعرج المعايطة خلال المحاضرة على اهم مرتكزات الامن الوطني والمتمثلة بالتوجه القومي وإيمان الأردن بانتمائه لأمته العربية من منطلق إيمانه بالمصير المشترك ثابتاً من ثوابته الوطنية سيرا على مبادئ الثورة العربية الكبرى، والنهج الديمقراطي في الحكم والذي يسعى الاردن من خلاله الى تفعيل الحراك السياسي والاقتصادي والاجتماعي بممارسة الديمقراطية والتنمية السياسية بهدف تحقيق التنمية الشاملة وممارسة الديمقراطية التي تعكس احترام الذات واحترام الدستور، ومؤسسات الدولة، ويعتبر الحفاظ على الاستقلال التام للدولة الأردنية من اهم المرتكزات لتجنب أخطار التجزئة والتبعية وما ينجم عنها من مخاطر سياسية واقتصادية واجتماعية تهدد الأمن الوطني الأردني، والثبات والاتزان في العلاقات الدولية، وشمولية الأمن الوطني الأردني، والوحدة الوطنية، والسلام الاستراتيجي.

ومن ثوابت الأمن الوطني الأردني نوه المعايطة بأن القيادة السياسية الهاشمية الأردنية هي المعيار الثابت في الأمن الوطني الأردني فهي القيادة التي أقامت الدولة، ورسخت هويتها السياسية وأنشأت أجهزتها العسكرية والمدنية، والدولة الأردنية بشعبها ومواردها وجغرافيتها وتاريخها وموروثها الديني والحضاري دولة مستقلة ذات سيادة كاملة، كما ان الدفاع والأمن من ثوابت الامن الوطني، والاستقرار والازدهار الاقتصادي والاجتماعي في الأردن الأرضية الحقيقية له، وموقع الأردن الجغرافي والسياسي.
اما فيما يتعلق بالعوامل المؤثرة في الأمن الوطني الأردني بين المعايطة ان المؤثرات الدولية تشكل تحدياً للأمن الوطني الأردني مشيرا الى ان التنظيمات المسلحة المتطرفة، واستغلال الدين كذريعة لأعمالها الإرهابية، وتنامي ظاهرة العنف هي ابرز العوامل المؤثرة على الامن الوطني الاردني، كما ان هناك مؤثرات اقليمية ومحلية.
وفي ختام المحاضرة قال المعايطة "عندما نتحدث عن الامن الوطني لا بد من الاشارة الى انه لولا حكمة القيادة الهاشمية ووعي المواطن الاردني لما يدور حوله من احداث وصراعات لما نعم الاردن بامنه واستقراره واكبر دليل على ذلك وجود الطلبة على مقاعد الدراسة".

اضف تعليقك

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)