طلبة نيوز
كتب محرر التعليم والجامعات

مجلس أمناء الجامعة الأردنية اقر الأربعاء تشكيلات واسعة أظهرت اصرار رئيس الجامعة الدكتور نذير عبيدات على المضي في المحافظة على القمة التي تربعت عليها الجامعة مؤخرا في التصنيفات العالمية متطلعا إلى قمة جديدة تنقل الجامعة وقطاع التعليم العالي في الأردن نقلة عالمية دولية ...

تشكيلة مجلس العمداء والتي تضمنت ولأول مرة 7 نواب لرئيس الجامعة بعد استحداث موقعين جديدين الاول نائب الرئيس للعلاقات والشراكات الدولبة والثاني نائب الرئيس للتصنيفات العالمية والاعتماد الدولي ...

للوهلة الأولى قد يرى البعض من المتربصين بأن هناك توسعا غير مدروس في استحداث المواقع القيادية الا أن الأمر لا يعدو أن يكون دراسة وافية لرئيس الجامعة الدكتور نذير عبيدات والذي ايقن خلال العامين الماضيين بأن طريق العالمية ليس سهلا ويتطلب أن يتم إعادة ترتيب الملفات بحيث يتم وضع كافة القضايا والمواضيع التي يهتم بها العالم في التحول الرقمي للتعليم وتوسيع الشراكات الدولية و الدخول الى فضاءات التنافسية الدولية من باب التركيز على التصنيفات العالمية و توسيع نطاق الاعتمادات الدولية لكافة تخصصات الجامعة لما له من أثر من تحفيز الاقسام الأكاديمية للنهوض ببرامجها الأكاديمية بحيث تكون ضمن الاطر الدولية التي تحكم التنافسية الأكاديمية وان تصبح الجامعة وجهة وقبلة للطلبة الدوليين الباحثين عن تعليم عالي ذو جودة عالية ...

لقد تأصل في الحاكمية في الجامعة الأردنية بأن يكون عدد نواب رئيس الجامعة من 4 إلى 5 نواب وهذا العدد يغطي ملفات البريوقراطية اليومية للعمل الإداري والاكاديمي في الجامعة واتجاه رئيس الجامعة نحو استحداث مواقع جديدة لنواب الرئيس جاء تماشيا مع القوانين الناظمة لملف الحاكمية فمن غير الممكن استحداث عمادات أو كليات من أجل النهوض بملفات الشراكات الدولية والتصتيفات العالمية وأن تستمر الجامعة في إسناد هذه الملفات إلى دوائر ووحدات إدارية دون تعميق ذلك من خلال البعد الأكاديمي لن يؤدي الغايات المنشودة من قبل إدارة الجامعة في السعي نحو انجازات عالمية جديدة لذا فإن صلاحية إسناد ملفات لنواب رئيس الجامعة هو لرئيس الجامعة بمباركة مجلس الامناء وبذلك فإن عبيدات عندما نسب بهذه التشكيلات الأكاديمية درسها بشكل عميق وقانوني ...

اما على صعيد العمداء فقد جاءت تشكيلة عمداء الكليات بشخصيات أكاديمية قوية ووازنة على الصعيد الأكاديمي فجاء الدكتور محمد القضاة على رأس كلية الآداب وهو شخصية أكاديمية قوية وسبق أن أدار مركز اللغات وكليات و مواقع أخرى قي الجامعة كما وجاءت التشكيلات بشخصيات قوية ولها تأثيرها مثل الدكتور علي ابو غنيمة عميد الفنون والتصميم والدكتور منور التراكية عميد كلية الهندسة والدكتور عايد العبدللات عميد كلية الزراعة ...
إضافة إلى إسناد عمادة الدراسات العليا إلى شخصية قوية وقانونية ستقوم إلى تصويب المسار في مجال التوسع بقبولات الدراسات العليا و إعادة هيكلة البرامج لتركز على الجانب البحثية خاصة وأن وأن هناك تلاعبا ببعض ما يتم تقديمه في بعض اطروحات الدكتوراة والماجستير.. فقد اختار عبيدات الدكتور سهيل حدادين شخصية قانونية وشغل مواقع في مجال الرقابة والتدقيق تحقيق لتلك الغابات

اما ضربة المعلم فقد كانت في اختيار عميد شؤون طلبة يفي بمتطلبات المرحلة القادمة من السماح بالعمل الحزبي في الجامعات ما يتوجب على الجامعة أن تفتح ذراعيها للجميع وأن تستوعب الجميع وتعمل على تنفيذ التوجيهات الملكية في تمكين الشباب .
فكان اختبار الدكتور صفوان الشياب لهذا الموقع المهم وفي هذه الفترة الحساسة

تشكيلات عبيدات لها دلالاتها والمهم أن يتم إعطاء الرجل الدعم الكافي لتنفيذ مشروعه الشمولي نحو مزيد من الإنجازات العالمية

كما وأن الأمر لن يتوقف عند هذه التشكيلات الأكاديمية فمن المتوقع أن يتبعها تشكيلات مهمة على مدراء المراكز التي ترتبط ارتباطا وثيقا بالعمل الأكاديمي...
إضافة إلى ضرورة أن يكون هناك قيادات لبعض المواقع الإدارية لتلبي تلك الاهداف .