ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻣﻦ ﻟﻘﺎﺋﻪ ﻣﻊ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ، ﺍﻟﺘﻘﻰ ﺍﻟﻌﺎﻫﻞ ﺍﻷﺭﺩﻧﻲ ﺑﻌﺪﺩ ﻣﻦ ﻣﻤﺜﻠﻲ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻳﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ، ﻛﻤﺎ ﺗﺤﺎﺩﺙ ﻣﻊ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺰﺍﻧﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻭﻣﺪﻳﺮﺓ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ._________________________________________ ﻧﺼﺮ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﻲ: ﺛﻤﻨﺖ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻳﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺟﻬﻮﺩ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﺪﻋﻢ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺴﻼﻡ، ﻭﺑﺮﺅﻳﺘﻪ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺃﻓﻀﻞ ﻟﺸﻌﻮﺏ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﻛﻤﺎ ﺃﺷﺎﺩﻭﺍ ﺑﻤﺎ ﻳﻤﺜﻠﻪ ﻣﻦ ﺣﻜﻤﺔ ﻭﺇﻋﺘﺪﺍﻝ ﻓﻲ ﻃﺮﺡ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ. ﻭﻋﺮﺽ ﺍﻟﻌﺎﻫﻞ ﺍﻟﻬﺎﺷﻤﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺳﺒﻞ ﺩﻋﻢ ﺟﻬﻮﺩ ﺇﺣﻼﻝ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ ﺃﻣﻴﺮﻛﻴﺔ. ﻣﺆﻛﺪﺍ ﺍﻥ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺗﻮﻓﺮ ﻓﺮﺻﺔ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻹﻧﻬﺎﺀ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ، ﺣﻴﺚ ﺗﻀﻤﻦ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺩﻭﻟﺔ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ، ﻭﺗﻮﻓﺮ ﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻟﻌﻴﺶ ﺑﺴﻼﻡ ﻣﻊ 57 ﺩﻭﻟﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻭﺇﺳﻼﻣﻴﺔ. ﻭﺣﺴﺐ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺍﻷﻧﺒﺎﺀ ﺍﻷﺭﺩﻧﻴﺔ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺍﻛﺪ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻢ ﻓﻲ ﻭﺷﻨﻄﻦ ﻋﺸﻴﺔ ﻗﻤﺘﻪ ﻓﻲ ﻛﺎﻟﻴﻔﻮﺭﻧﻴﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺑﺎﺭﺍﻙ ﺃﻭﺑﺎﻣﺎ، ﺃﻥ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ – ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﻳﺸﻜﻞ ﺟﻮﻫﺮ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﻣﻨﺬ ﻋﻘﻮﺩ، ﻭﺃﻥ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﺣﻞ ﻋﺎﺩﻝ ﻭﺷﺎﻣﻞ ﻟﻪ ﻫﻮ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ، ﺑﻤﻦ ﻓﻴﻬﻢ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻳﺔ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺩﻋﻤﻪ ﻭﺗﺤﻘﻴﻘﻪ ﺧﺪﻣﺔ ﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﺷﻌﻮﺑﻬﺎ ﻭﺃﺟﻴﺎﻟﻬﺎ. ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺇﻥ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ، ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ، ﻭﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺧﻄﻮﻁ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻣﻦ ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ ﻋﺎﻡ1967 ﻭﻋﺎﺻﻤﺘﻬﺎ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻴﺶ ﺑﺄﻣﻦ ﻭﺳﻼﻡ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ، ﻫﻮ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺇﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺩﻭﻟﻴﺔ، ﻣﺎ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﻳﻠﺰﻡ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻐﺎﻳﺔ. ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻳﺔ ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻀﻄﻠﻊ ﺑﻪ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﻭﺿﺮﻭﺭﺓ ﺩﻋﻤﻬﺎ ﻟﻤﺴﺎﻋﻲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ ﺩﻓﻊ ﺟﻬﻮﺩ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺴﻼﻡ. ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺃﻥ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﻭﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﻴﻦ ﻫﻲ ﻓﻲ ﺻﻠﺐ ﺇﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻷﺭﺩﻥ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺗﻀﻊ ﻓﻲ ﻗﻤﺔ ﺃﻭﻟﻮﻳﺎﺗﻬﺎ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﻣﺼﺎﻟﺤﻬﺎ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ. ﻭﺣﺬﺭ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻷﺭﺩﻧﻲ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺑﺪﻳﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻹﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻭﺍﻟﺪﻓﻊ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﺷﻌﻮﺑﻬﺎ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﻝ. ﻛﻤﺎ ﺣﺬﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﺍﻻﺳﺘﻴﻄﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺪﺱ، ﻭﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﺍﻟﻤﺴﺎﺱ ﺑﺎﻟﻤﻘﺪﺳﺎﺕ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﺗﻬﻮﻳﺪﻫﺎ، ﻭﻫﻮ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﻜﻞ ﻋﺎﺋﻘﺎ ﻗﺪ ﻳﻘﻮﺽ ﻣﺴﺎﻋﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺴﻼﻡ. ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﺑﺎﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺪﻭﺭﻩ ﺍﻟﻬﺎﺷﻤﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻲ ﻓﻲ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻷﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﻭﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻨﻬﺎ. ﻛﻤﺎ ﺗﻄﺮﻕ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ، ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻣﺴﺘﺠﺪﺍﺕ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ، ﻭﺟﻬﻮﺩ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﺍﻹﻏﺎﺛﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻴﻦ. ﻭﺣﻀﺮ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺪﻳﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ ﺍﻟﻬﺎﺷﻤﻲ ﻓﺎﻳﺰ ﺍﻟﻄﺮﺍﻭﻧﺔ، ﻭﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭﺷﺆﻭﻥ ﺍﻟﻤﻐﺘﺮﺑﻴﻦ ﻧﺎﺻﺮ ﺟﻮﺩﺓ، ﻭﻋﻤﺎﺩ ﻓﺎﺧﻮﺭﻱ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﻠﻚ، ﻭﻋﻠﻴﺎﺀ ﺑﻮﺭﺍﻥ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮﺓ ﺍﻻﺭﺩﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ. ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺰﺍﻧﺔ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ، ﺍﻟﺘﻘﻰ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﻛﺬﻟﻚ، ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺰﺍﻧﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺟﺎﻛﻮﺏ ﻟﻮ، ﻭﻣﺪﻳﺮﺓ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﻦ ﻻﻏﺎﺭﺩ، ﻓﻲ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﻦ ﻣﻨﻔﺼﻠﻴﻦ. ﻭﺑﺤﺚ ﺟﻼﻟﺘﻪ، ﻣﻊ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺰﺍﻧﺔ، ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﻭﺃﻣﻴﺮﻛﺎ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ، ﻻﺳﻴﻤﺎ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻣﻨﻬﺎ. ﻭﺛﻤﻦ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻘﺪﻣﻪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻟﻸﺭﺩﻥ، ﻻﺳﻴﻤﺎ ﺍﻟﻀﻤﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﺘﻬﺎ ﺃﺧﻴﺮﺍ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﻛﻔﺎﻟﺔ ﻹﺻﺪﺍﺭ ﺳﻨﺪﺍﺕ ﺍﻟﻴﻮﺭﻭﺑﻮﻧﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ ﻣﻠﻴﺎﺭ ﻭ250 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ. ﻭﺃﻛﺪ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻟﻮ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﻓﻲ ﺩﻋﻢ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎ، ﻭﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ. ﻭﺃﺷﺎﺩ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺑﺮﺅﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻫﻞ ﺍﻷﺭﺩﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ، ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻓﺮﺹ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ. ﻣﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻛﻤﺎ ﺑﺤﺚ ﺍﻟﻌﺎﻫﻞ ﺍﻟﻬﺎﺷﻤﻲ ﻣﻊ ﻣﺪﻳﺮﺓ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻻﺻﻼﺣﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ، ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﺃ ﻣﻨﺬ ﻧﺤﻮ ﺳﻨﺘﻴﻦ. ﻭﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﻣﺴﺘﺠﺪﺍﺕ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻭﺍﻟﻨﻘﺪﻱ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺩﻥ، ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﺃ ﺗﻄﺒﻴﻘﻪ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻭﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻭﻳﺴﺘﻤﺮ ﻟﻠﻌﺎﻡ 2015. ﻭﺃﻛﺪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺃﻥ ﺗﺮﺍﻋﻲ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻄﺒﻘﻬﺎ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻄﺒﻘﺎﺕ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ، ﻭﺿﻤﺎﻥ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺳﻠﺒﺎ. ﻭﺗﻄﺮﻕ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﺴﺘﻀﻴﻔﻪ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﻭﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ، ﻓﻲ ﻋﻤﺎﻥ ﻳﻮﻣﻲ 11 ﻭ12 ﻣﺎﻳﻮ/ ﺃﻳﺎﺭ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ، ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ: ﻭﻇﺎﺋﻒ ﻭﻧﻤﻮ ﻭﻋﺪﺍﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ. ﻭﻳﻌﺪ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﻈﻤﻪ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ، ﺑﺤﻴﺚ ﻳﺠﻤﻊ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻭﻣﺤﺎﻓﻈﻲ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﺍﻟﻌﺮﺏ، ﻭﻧﺨﺒﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺀ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﻴﻦ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﻴﻦ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻭﺍﻟﻨﻘﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ. ﺇﺻﻼﺣﺎﺕ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﻭﺃﺷﺎﺩﺕ ﻻﻏﺎﺭﺩ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺑﺎﻟﻨﻬﺞ ﺍﻹﺻﻼﺣﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﻴﺮ ﺑﻪ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ. ﻛﻤﺎ ﻋﺒﺮﺕ ﻋﻦ ﺗﻘﺪﻳﺮﻫﺎ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﻬﻮﺩﻫﺎ ﺍﻹﻏﺎﺛﻴﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻴﻦ، ﻣﺆﻛﺪﺓ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻭﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ. ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﺃﺻﺪﺭﻩ ﻋﻘﺐ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ: "ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻭﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﻭﺍﻟﻤﺤﻠﻲ، ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﺐﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺗﺒﻪ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ، ﻭﺁﺛﺎﺭﻩ ﻭﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻷﺭﺩﻧﻲ". ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﻻﻏﺎﺭﺩ، ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ، ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺣﺮﺯﻩ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻻﺻﻼﺣﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻃﺒﻘﺎ ﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﺍﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ. ﻭﺟﺪﺩﺕ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺑﻤﻮﺍﺻﻠﺔ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻷﺭﺩﻧﻴﺔ ﻹﺭﺳﺎﺀ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﺗﻌﺰﺯ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻜﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ، ﻭﺗﻀﻤﻦ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ ﻓﺮﺹ ﺍﻟﻌﻤﻞ. ﻳﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻳﻨﻔﺬ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﺎ ﻣﻴﺴﺮﺍ ﺗﺤﺖ ﺑﻨﺪ ﺗﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﺍﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﺍﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻲ ﺑﻘﻴﻤﺔ ﻣﻠﻴﺎﺭﻱ ﺩﻭﻻﺭ، ﺑﺪﺃ ﻣﻦ ﺻﻴﻒ ﻋﺎﻡ 2012 ﻭﻳﺴﺘﻤﺮ ﻟﻤﺪﺓ 36 ﺷﻬﺮﺍ، ﺗﻨﺘﻬﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ 2015.- See more at: http://elaph.mobi/news/877122/#sthash.QGOstRPz.dpuf
اضف تعليقك