طلبه نيوز
تبادلت الفصائل الليبية إطلاق النار والقذائف في أجزاء مختلفة من طرابلس، أمس الأحد، متجاهلة المناشدات الدولية بوقف إطلاق النار ينهي قتالا مستمرا منذ أكثر من شهر.
وتصارعت ميليشيات من مدينة مصراتة ومقاتلون مرتبطون ببلدة الزنتان الغربية من أجل السيطرة على العاصمة طرابلس، في أسوأ اشتباكات تقع منذ الإطاحة بمعمر القذافي.
وعلى مدى يوم أمس، أمكن سماع دوي إطلاق النار قرب مطار طرابلس ومن أجزاء أخرى من العاصمة، ولكن القتال كان أقل ضراوة مما كان عليه السبت حينما تحول جزء كبير من المدينة لساحة معركة.
وأجبرت المعارك الأمم المتحدة على إجلاء دبلوماسييها مخافة أن تنزلق ليبيا إلى حرب أهلية. وقالت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا في بيان إنها "تأسف بشدة لعدم وجود استجابة للمناشدات الدولية المتكررة ولجهودها الخاصة لأجل وقف فوري لإطلاق النار".
كما حذرت البعثة من أن "استمرار القتال يشكل تهديدا خطيرا للعملية السياسية في ليبيا ولأمن واستقرار البلاد".
ومن جهته، قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص الجديد، برناردينو ليون، الذي سيباشر عمله رسميا في أول سبتمبر، إنه يسعى لإنهاء القتال وربما يتوجه إلى طرابلس في موعد لا يتجاوز الأسبوع المقبل.
وفي سياق آخر، أصدرت مجموعة من الإسلاميين في بنغازي تضم جماعة أنصار الشريعة بيانا، أمس الأحد، يرفض فكرة الديمقراطية والأحزاب السياسية العلمانية في ليبيا.
وقالت المجموعة في البيان إنها لا تقاتل من أجل الديمقراطية ولكن في سبيل الله وللدفاع عن الأرض.
اضف تعليقك