لا تزال بانتظاره
Submitted by hala1 on السبت, 05/30/2015 - 19:11
30/05/2015 - 7:00pm
طلبة نيوز-
*ناديه اسماعيل عابدين
في زواية من الطريق على رصيفٍ بدأت تعتاد ظلمته، و وحوشته، و حشراته ...
ثم مثل كل ليلة تبدأ تدندن بالغناء.. علّ ذلك يخفف من حدّة وجعها، أغمضت عيناها
اخذت تتمايل.. و تلتف .. و تدور حول نفسها،
ثم أحست بذراعين تلتف حولها
كأنه يراقصها
توقفت لدقائق .. يعلو محياها وجه بائس ..
لم يكن سوا حلم
انّه طيفه . .
وسط دهشة من حولها..
تستدير و تعود حين كانت .. متمسكة بمعطف ممزق أهداها اياه ذات شتاء و تعود لتكمل ليلتها برائحةِ عطره
لم يأتِ
و في منعطفٍ آخر من نفس الطريق ..
كان هو بمعطفٍ جديد على وعدٍ ليراقص آخرى ... !!
سيعود الشتاء يوماً .. ولأن ليس له من معطفٍ سواها
حتماً
سيعود.
اضف تعليقك