زار وفد من جامعة بوردو الأمريكية، جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، لمناقشة أمكانية تأسيس مركز أبحاث وطني متخصص في " الأمن السيبراني"، بإدارة وخبرات مشتركة بين الجامعتين، وللحديث عن تبادل الخبرات التدريسية، والعمل على توقيع اتفاقية تعاون أكاديمي تتيح الفرصة القيام بأبحاث مشتركة وزيارات تدريسية، وتمكين الطلبة في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا من الإستفادة من برنامج تبادل طلابي في حقول الهندسة وتكنولوجيا المعلومات.

واستعرض رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور مشهور الرفاعي بحضور عميدي كليتي الملك عبدالله الثاني للهندسة والملك الحسين لعلوم الحوسبة، ورؤساء الأقسام الأكاديمية، ومدير مكتب العلاقات الدولية أبرز انجازات الجامعة وتطلعاتها المستقبلية، وبرامجها الأكاديمية، والشراكات الدولية التي تقيمها مع كبريات المؤسسات والجامعات العالمية، وكذلك مسيرة البحث العلمي للجامعة. وسعيها الدؤوب إلى التشبيك الدولي لما فيه من ثراء علمي وعملي ينعكس على نتاج الجامعة.

وقدم الوفد الذي ضم مدير برنامج الشراكات الدولية والتعاون مع قطاعات الأعمال البروفيسور دينال هيرلمان، ومدير مركز أبحاث أمن وتوكيد المعلومات في الجامعة الدكتور جويل راسموس عرضا حول الجامعة وأهم انجازاتها ومراكزها البحثية ونماذج علاقتها الفريدة مع القطاعات الاقتصادية المختلفة، مبديا اعجابه بتميز جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا وانجازاتها الفريدة.

ويذكر أن جامعة بوردو التي تأسست في عام 1869 تعدُّ من أفضل الجامعات الأمريكية في تخصصات الهندسة والامن السيبراني. ومقرها الرئيسي فى ويست لافاييت بولاية إنديانا. وتمنح أكثر من 400 مجالاً دراسياً للدرجة الجامعية، عبر كلياتها المختلفة: الزراعة، علوم الاستهلاك، التربية والتعليم، الهندسة، العلوم الصحية، الآداب الحرة، الإدارة، التمريض، الصيدلة، العلوم الدوائية، العلوم، التكنولوجيا، الطب البيطري.