TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
لقاء ساخن جمع مثقفي إربد والنجار وانتقادات لاذعة للمكتب التنفيذي
14/01/2022 - 5:00pm

طلبة نيوز - في لقاء ساخن جمع وزيرة الثقافة هيفاء النجار وكافة رؤساء الهيئات الثقافية في محافظة اربد في مركز اربد الثقافي وبحضور امين عام وزارة الثقافة هزاع البراري والقائم بأعمال مدير ثقافة إربد عاقل الخوالدة للاستماع الى مطالبهم والتحديات التي تواجه الهيئات الثقافية في العمل الثقافي واستعداد وزارة الثقافة لاحتفالية اربد العاصمة العربية للثقافة .

رؤساء الهيئات الثقافية استعرضوا جملة من التحديات والصعوبات التي تواجه القطاع الثقافي في محافظة اربد وكان ابرزها , زيادة الدعم السنوي المخصص للجمعيات الثقافية بما يتناسب وفعلها الثقافي , وتحديد الموازنات والسقوف المالية المخصصة للمشاريع بكل شفافية , وتوجيه المنظمات الدولية للتعاون مع الهيئات الثقافية من خلال المشاريع التنموية المستدامة , و تخصيص مجمعات سكنية تخصص مقرات للهيئات الثقافية في المدينة والالوية للتخفيف من فاتورة المصروفات وعلى حساب الوزارة , و تخصيص يوم في الاسبوع للتواصل مع الهيئات الثقافية في مبنى الوزارة والاستماع الى مطالبهم , و الغاء مصطلح " جمعية " في مقدمة مسميات المؤسسات الثقافية واستبدالها بمصطلح " هيئة " كما هو حال قسم الهيئات الثقافية في الوزارة , وبيان الاسباب الموجبة لعدم الموافقة على طباعة اي مؤلف يقدم للجنة المختصة في الوزارة من باب التغذية الراجعة والسماح بنشر اكثر من مؤلف خلال هذا العام تحديدا , والتعامل مع ممثلي الهيئات الثقافية عند مراجعة الوزارة لمتابعة الاعمال والمعاملات الرسمية بكل احترام ومصداقية وشفافية , وضرورة ايجاد حل جذري وسريع لتغول المؤسسات المالية " البنوك " على المؤسسات الثقافية ومعاملاتها كباقي مؤسسات القطاع الخاص والعمل الجاد على ايجاد وسيلة تفاهم مع احد البنوك ليتم التعامل معه من قبل كافة الهيئات بما يضمن تذليل كافة التحديات التي تواجه مسيرة العمل , وتنمية وتطوير البنية التحتية للقطاع الثقافي في المدينة والالوية بطريقة مؤسسية , وبناء مركز ثقافي في لواء بني كنانة وباقي الالوية وحسب الحاجة , و الضغط على مجالس المحافظات " اللامركزية " لتخصيص مبالغ مالية لغايات التنمية الثقافية ,و استثناء محافظة اربد عن المنافسة مع باقي محافظات المملكة لمشروع المدن الثقافية الاردنية هذا العام للتفرغ لانجاح احتفالية اربد العاصمة العربية للثقافة لعام 2022 .

ووجه عدد من رؤساء الهيئات الثقافية انتقادات لاذعة للقائمين على المكتب التنفيذي لاحتفالية اربد العاصمة العربية للثقافة لعام 2022 , وكان ابرزها التهميش الواضح لعدم وجود تمثيل رسمي للهيئات الثقافية ضمن اللجان التحضيرية والتنفيذية للاحتفالية والتي يقارب عددها 136 هيئة ثقافية في محافظة اربد .

مؤكدين كذلك على حقهم الشرعي بالمشاركة الفاعلة في اللجان بالتخطيط والاعداد لهذه المناسبة الثقافية بامتياز , وان هذه المناسبة لو كانت تعود لوزارة اخرى مثال ذلك وزارة التربية والتعليم ستكون المدارس هي المسؤولة عن الاعداد والتخطيط والتنفيذ لهذه المناسبة .

واشاروا الى ان مؤسسة اعمار اربد هي احدى مؤسسات المجتمع المدني وهي ليست بالمشهد الثقافي منذ البداية وظهرت بشكل فجائي لتتغول على المشهد الثقافي , ولا يحق لها ان تنفرد بالحدث بعيدا عن مؤسسات المجتمع المدني الثقافية , وهذا التغول حسب ما وصفوه سيؤثر بشكل كبير على اداء المؤسسات الثقافية .

وبينوا ان العاملين بالمكتب التنفيذي يقتصر عملهم على تسليم نماذج التقديم لطلب المشاريع المختلفة , وعدم معرفتهم بآلية تعبئة النماذج , بالوقت الذي كان من الواجب على المكتب التنفيذي تخصيص لجنة لتقديم الارشاد و النصح حول كيفية تعبئة النماذج وطلب المشاريع بما يتناسب وطبيعة كل منطقة وخصوصيتها في محافظة اربد , واضعف الايمان كما وصفوه وجود دليل ارشادي لهذه الغاية . وشددو على ان هناك ضعف واضح في تشكيل اللجان العشوائي غير المبني على اسس ومعايير تحقق العدالة والتعاون والتشاركية وتحفز العمل والانجاز , وهناك علامات استفهام كثيرة تدور حول هذه اللجان والاعضاء فمنهم الكثير ليسوا من اصحاب الاختصاص والخبرة الميدانية , والشهادات الاكاديمية ليست مقياسا لكفاءة هذه اللجان على ادارة المشهد الثقافي , واذا كان المقياس هو الشهادات الجامعية فالهيئات الثقافية مترعة بحملة الشهادات الاكاديمية والكفاءات والخبرات العالية في العمل الثقافي .

كما أكد عدد من مثقفي اربد ان الدليل على ضعف تشكيل اللجان هو اللجنة الفنية والتي تشكلت غالبيتها من رئيس واعضاء الهيئة التدريسية في كلية الفنون بجامعة اليرموك، حيث أن اللجنة تضم شخصية بارزة و متخصصة فقط في مجال السينما والتلفزيون، وتم تمهيش الفنانين والمجتمع المحلي والهيئات الثقافية وهم اصحاب الكفاءة والخبرة والتمثيل الشرعي , وكذلك الامر بالنسبة للجنة الاعلامية , حيث تم تمهيش ممثلي وسائل الاعلام المتخصصين بالشان الثقافي منذ سنوات طويلة وهم بالاساس من الجسم الثقافي واصحاب انجازات ادبية وثقافية ولديهم الخبرة والكفاءة العالية للتعامل مع هذا الحدث والترويج والاعداد والتخطيط له بالشكل الامثل بعيدا عن حجم المؤسسات الاعلامية وممثليها .

ونوه عدد من ممثلي وسائل الاعلام الى ان تشكيل اللجنة الاعلامية يؤكد عدم وجود رؤية ثاقبة للتخطيط السليم , فلا يعقل ان يكون ممثلي وسائل الاعلام وعددهم كبير هم بمثابة لجنة اعلامية , وكان الاجدر بالمكتب التنفيذي اختيار عدد من ممثلي وسائل الاعلام المتخصصين بالشان الثقافي من اصحاب الخبرة والكفاءة العالية والانجاز الادبي والثقافي ولا يتجاوز عددهم عن 5 اشخاص , وباقي ممثلي وسائل الاعلام الرسمية والخاصة هم فقط لتغطية الفعاليات والانشطة كما هو واقع الحال ,مشددين كذلك على حقهم الدستوري بالمشاركة وتغطية كافة الاجتماعات واللقاءات والفعاليات والانشطة التي تنظمها المؤسسات والهيئات لخدمة المصلحة الوطنية والعامة , ولا يقتصر ذلك على عدد من ممثلي وسائل الاعلام الذين هم ضمن اللجنة الاعلامية , وان هذا الاجراء بمثابة احتكار للحدث والسبق الصحفي .

يذكر أن المكتب التنفيذي استثنى عدد من الصحفيين المتخصصين، والعاملين بالوظائف الفنية والإعلامية في مجال التقنيات والإعلام والاتصال من كوادر وزارة الثقافة بإربد والذين لهم دور في الإعلام الوطني ويشهد لهم بنظافة اليد والقلم واللسان والضمير دون معرفة الأسباب.(نيروز الإخبارية + طلبة نيوز)

اضف تعليقك

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)