اليوم السبت ٣٠/٣/٢٠١٩ حضرت محاضرة أد عبد الله سرور الزعبي رئيس جامعة البلقاء التطبيقيه والتي أقيمت بدعوة من جمعية الاكاديميين الاردنيين المحترمه  في مقر جمعية للشؤؤن الدوليه في مبناها في خلدا والذي سيسجل التاريخ بان دولة الأستاذ الدكتور عبد السلام المجالي وراءها نظرا لمصداقيته والذي يجمع الأهل في رئتي النهر على احترامه وقد احسن معالي أد خالد العمري وزير التربية والتعليم والتعليم العالي الأسبق ورئيس مجلس امناء جامعة اليرموك و رئيس جمعية الاكاديميين على تنظيم المحاضره والتي تبين العمل والانجاز في جامعة البلقاء التطبيقيه خاصة في مجال تطوير وتوطين التعليم التقني والتطبيقي والإقبال عليه بصورة  ملفته نظرا لتغيير العقلية في النظره التي كانت رائجه سلبا نحو التعليم التطبيقي والتقني مع بدء الجامعه في عمل مكثف وعلى مدار الساعه لتطوير  الخدمات والبنى التحتيه وتطوير أكاديمي بما فيها تغيير خطط الدبلوم التقني والتطبيقي بمشاركه القطاع الخاص  وتغيير جذري في الامتحان الشامل  مع دورة الصيف القادم والذي سيشارك فيه القطاع الخاص والتركيز على المهارات وسيكون اعتبارا من الدوره الصيفية القادمه وما عملت له الجامعه ونفذته في إقامة شراكه حقيقيه مع القطاع الخاص ونقل نماذج عالميه متقدمه مما جعل الإقبال على التعليم التطبيقي والتقني ضروريا وملفتا ولكي يتشجع المقبلين على التعليم التقني والتطبيقي وغيرهم للاقبال عليه فيستطيع الطالب أن يلتحق في الدبلوم التقني والتطبيقي  وفي نفس الوقت يدرس البكالوريوس  أي يتخرج في شهادتين وهذا الإقبال على التعليم التطبيقي والتقني جعل من بعض الكليات يقبل عليها الطلبه بشكل ملفت النظر خاصة بان تخصصات تقنيه وتطبيقيه انشئت لحاجة شركات والتي تتكفل بتعين الخريجين 

فمحاضرة اليوم  تبين نهج عمل وطريقا واضحا لتوطين وتطوير التعليم التطبيقي والتقني ونحن بحاجة اليه وهذا يستدعي من الحكومه دعم القطاعات الاقتصاديه وتوسيع أعمالها لان الخريجين سيعملون فيها لان مستقبل الوطن بحاجة إلى  هذا التعليم والذي يجب أن يكون نهج حياه وطريق مستقبل مشرق للاردن  فكما سمعنا اليوم بان هذا التعليم التطبيقي والتقني عليه اقبال وهو سبب التقدم في بعض دول أوروبا 

ومحاضرة أد عبد الله سرور الزعبي رئيس جامعة البلقاء التطبيقيه اليوم كانت محاضرة قيمه وعلميه وبالارقام والحقائق  وكنت اتمنى من  الإعلام الوطني التواجد اكثر  لأنها مهمه وتنبئء  بمستقبل وتخطيط مدروس وبتعاون الجميع لتحقيق الرؤية الملكيه الساميه في تطوير وتوطين التعليم التطبيقي والتقني يتم المساهمه في حل مشكلة البطاله والفقر اللتان تعتبران التحدي الأمني والاجتماعي الأكبر لأي دوله فوق سطح الأرض وهذا التعليم هو سبب تقدم دول أوروبا حيث الإقبال عليه يصل في فرنسا مثلا  بنسبة ٨٥% وفي حالة اقرار المسارات المقترحة في طرح أد عبد الله سرور الزعبي كرئيس للجامعه المعنيه في التعليم التطبيقي والتقني  ولمن يلتحق في التعليم التطبيقي والتقني حتى الدكتوراه سيزيد من إعداد اىمقبولين فيه في ظل توجه جامعة البلقاء التطبيقيه إلى التخصص في الكليات وإعادة هيكلتها مما يمكن الخريجين من المنافسه في الداخل والخارج

فمحاضرة اليوم   هي تنفيذ فعلي واقعي للاستراتيجيه الوطنيه لتنمية الموارد االشريه التي يتابع تنفيذها جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وتبين التنسيق مع المعنيين ولا مجال للتطوير الا بالتوجه نحو التعليم التقني والتطبيقي في ظل الحاجه الماسة لهذا التعليم وهو أساس تقدم العالم ولعل تجربة السيد مهاتير محمد في ماليزيا يمكن البناء عليها وهي أساس تقدم ماليزيا منذ عام ١٩٨١ عندما تسلم رئاسة الوزراء ونحن في الأردن لدينا إرادة سياسيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المفدى في تنفيذ استراتجية وطنية لتنمية الموارد البشريه كانت برئاسة معالي أد وجيه عويس وزير التعليم العالي والبحث العلمي الاسبق  وكنت عضوا في لجنة الحاكميه فيها  في التوجه نحو التعليم التقني والتطبيقي ومن تجربة كلية اربد الجامعيه في جامعة البلقاء التطبيقيه فإن الإقبال ملفت على تخصصات الدبلوم التطبيقي والتقني حيث أصبح هناك تغيير في العقلية بالتوجه نحوه ويمكن للطلبه بعد العاشر التوجه نحو التعليم المهني بحيث يمكن للطلبه الراسبين في الثانويه العامه الالتحاق في الدبلوم المهني واعتقد بان خطط الإقليم رغم التشاؤم والذي ارى التفاؤل أكثر برأيي  فإنه بحاجة أيضا إلى تخصصات الدبلوم التطبيقي والتقني والذين يلتحقون فيه الناجحون في الثانويه العامه أو بخط آخر للدراسه لمن يدرسون في البكالوريوس وهناك اقبال عليه ممن يحملون شهادات عليا  للقناعه  واهميته في إيجاد فرص عمل وحاجة الأسواق له وحتى الدبلوم المهني للراسبين في الثانويه العامه 

لأهمية محاضرة رئيس جامعة البلقاء التطبيقيه للوطن قمت ببثها على  الفيس بوك ووزعتها لاهميتها وأهمية المعلومات والتخطيط الناجح والمنطلق من الاستراتيجيه الوطنية لتنمية الموارد البشريه ولا مجال لحل مشكلة البطاله بين الشباب الا بالتوجه نحو هذا التعليم مع تعزيز وجذب الاستثمار وهناك من ينادي بتحويل الأردن كله إلى منطقه حره وفتح الاستثمار على مصراعيه فالاستثمار بحاجة إلى هذا التعليم التطبيقي والتقني  مع إعلام مهني وأساتذة جامعات متطورون يشجعون الالتحاق في التعليم التقني والتطبيقي ويساهمون في التوجيه الإيجابي  ومعلمون متطورون ومنهاج متطور  واسر تدرك أهمية هذا التعليم في ظل تأمين صحي وضمان اجتماعي وامان وظيفي فالتوجه نحو هذا التعليم وهو المستقبل نتحول إلى منتجين  لان مفهوم الدول المتقدمه تحولت من دول ريعيه إلى دول منتجه ومنافسه في الإنتاج وسبيل الإنتاج هو التعليم التطبيقي والتقني فنحن بحاجة إلى نبدأ من الآن ليكون عام ٢٠٣٢ ٨٥%من الطلبه ملتحقين في التعليم التطبيقي والتقني مع جذب استثمارات لانه بدون استثمارات وقطاع خاص يستوعب الخريجين من التعليم التقني والتطبيقي  قد نقع في خطر أمني اقتصادي واجتماعي وسياسي 

حمى الله الوطن والشعب في ظل قائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم

أد مصطفى محمد عيروط