طلبة نيوز - وقعت المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي، مذكرة تفاهم مع جامعة الشرق الأوسط بهدف تعزيز التعاون المشترك في مجالات نشر الوعي التأميني المتعلق بقانون الضمان الاجتماعي بين الطلبة، وتقديم خدمات ومنافع لأبناء المتقاعدين.
وحسب بيان عن مؤسسة الضمان الاجتماعي، وقع مذكرة التفاهم مندوباً عن مدير عام الضمان الاجتماعي، مدير إدارة المركز الإعلامي ياسر عكروش وعن جامعة الشرق الأوسط مدير إدارة العلاقات العامة الدكتور سليم خير نيابة عن رئيسها الدكتورة سلام محادين في مبنى رئاسة الجامعة.
وبموجب مذكرة التفاهم المبرمة بين الجانبين، ستقوم الجامعة بتدريس مادة قانون الضمان الاجتماعي من ضمن المواد المعتمدة لديها في الخطة الدراسية لطلبة الجامعة، كما ستقوم بتقديم منح دراسية وخصومات على رسوم الساعات الدراسية بنسب محددة لأبناء المتقاعدين في المراحل الدراسية كافة (بكالوريوس، ماجستير، دكتوراه)، إضافة إلى إمكانية تقسيط تلك الرسوم بناءً على طلب المتقاعد وبالتنسيق مع المؤسسة .
وبين عكروش أن توقيع مذكرة التفاهم يندرج ضمن جهود المؤسسة بنشر الوعي التأميني بتشريعات الضمان بين طلبة الجامعات سيما وأنهم بين فترة انتقالية لدخول سوق العمل، مشيرا إلى أهمية تعريف الطلبة بتشريعات الضمان بصفتها تشريعات وطنية مهمة ليكونوا على اطلاع ودراية بأهمية حقوقهم في الضمان الاجتماعي قبل تخرجهم من الجامعة.
وأكد إيلاء المؤسسة أهمية كبيرة لشريحة المتقاعدين من خلال توفير خدمات وخصومات ومنافع لهم بعد تقاعدهم من جميع الجهات الرسمية والخاصة، حيث حرصت المؤسسة من خلال هذه المذكرة على توفير خصومات على الرسوم الجامعية وتقسيطها لأبناء المتقاعدين وهو ما تسعى إلى توفيره وتوسيع قاعدته لهم في الجهات التعليمية والأكاديمية كافة.
وبين خير، من جهته، أهمية الشراكة مع مؤسسة الضمان الاجتماعي بما توفره من خدمات تجاه المؤمن عليهم والمتقاعدين، وذلك من خلال تسمية محاضرين متخصصين في مجال قانون الضمان الاجتماعي لتدريس طلبة الجامعة المساق المتعلق بالضمان.
وأكد أن الجامعة مليئة بالتجارب والخبرات في مجال التعليم والتدريب التي تؤثر إيجابياً على الطلبة، حيث أن توقيع مذكرة التفاهم توفر فرصة حقيقية للطلبة للاستفادة من الخبرات التعليمية المتراكمة في مؤسسة الضمان الاجتماعي من خلال المساق التعليمي الذي ستوفره الجامعة ضمن خطتها التدريسية.
وأشار خير إلى أنه سيجري التوسع بمجالات التعاون مع مؤسسة الضمان مستقبلاً وذلك بموجب تفاهمات خطية يجري التوافق عليها في حينها.
--(بترا)