طلبة نيوز:

بدأ مركز لغات جامعة اليرموك بالتحول إلى التعليم الإلكتروني الكامل لمساق اللغة الانجليزية ١٠١ في إطار تنفيذ الخطة الاستراتيجية للأعوام 2016-2020 رغبة من إدارة الجامعة في تطبيق التكنولوجيا الحديثة في التعليم، ومواكبة التقنيات التي تم تبنيها في عدد من الجامعات المرموقة في العالم، وأملا في نشر ثقافة التعلم الإلكتروني بين طلبتها كي يتمكنوا من الوصول إلى مستوى أفضل في مهارات التعلم.
تم طرح نسخة تجريبية للنظام الإلكتروني لفصلين دراسيين متتاليين (الفصل الثاني والصيفي (2015/2016). وبعد الدراسة والتحليل ومقارنة ثلاث شعب ضابطة بثلاث أخرى إلكترونية تبين أن نتائج النسخة الإلكترونية مشابهة إلى حد كبير لنتائج الشعب الضابطة، وبناءً عليه تم تبني النظام الالكتروني ابتداءً من الفصل الأول 2016/2017.
يتيح النظام فرصة ممارسة الطلبة للمهارات اللغوية الأساسية التي لم يكن بالإمكان تدريسيها في القاعات بسبب الأعداد الكبيرة ، ويحفز النظام الإلكتروني الطالب على التفكير العلمي، كما يراعى هذا النظام التنوع في مستوى التدريس ونوعية الأنشطة والأسئلة بحيث تناسب الفروقات الفردية ومستوى الطالب في اللغة.
النظام الإلكتروني في الأساس هو نظام تفاعلي بالإضافة إلى أن تعلم اللغة يحتاج إلى تواصل متعلميها فقد كان الهدف من طرح هذه الأسئلة تحفيز الطلبة على البحث والنقاش والتعلم بشكل جماعي .
وقد عقدت الجامعة عددا من الورش التدريبية للأساتذة والطلبة على حد سواء وأشارت د امل نصير مساعدة الرئيس ومديرة مركز اللغات بأن هذه الورش ستبقى مفتوحة طالما هناك حاجة إليها.
يقوم المدرسون بالالتقاء بشكل دوري مع الطلبة من خلال الورشات التعريفية التي تعقد في مختبرات الجامعة بالإضافة إلى التواصل عبر البريد الإلكتروني واللقاءات الفردية في ساعات المكتب الإلزامية لكل مدرس، كما ويتيح النظام إمكانية متابعة أنشطة الطلبة وعلاماتهم وتفاعلهم المستمر على النظام.
وقامت الجامعة بتوفير المختبرات المجهزة بخدمات الانترنت للطلبة. كما قام مركز الحاسب بتسهيل مسألة مشاهدة الفيديوهات الموجودة على النظام داخل مختبرات الجامعة من خلال إدراج خاصية تحميل الفيديو، والاحتفاظ به لمشاهدته في الوقت المناسب للطالب.
وتقوم الجامعة برصد الملاحظات من الميدان تمهيدا للمراجعة المستمرة التي تصب في مصلحة الطلبة والأساتذة على السواء
ب وقد دأ تدريجياً تفاعل الطلبة وتقبلهم لثقافة التعلم الإلكتروني، حيث أبدى عدد من الطلبة تجازوهم لبعض المشاكل التي واجهتهم في البداية وباتت فكرة التعلم الإلكتروني أكثر وضوحاً من ذي قبل.
أما بالنسبة لتحديات هذا النظام فأهمها الخوف من التعلم الإلكتروني كونه تجربة جديدة ، وضعف بعض الطلبة في اللغة الإنجليزية ومهارات الحاسوب؟