TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
مسك الختام فى اختيار رئيس جامعة البلقاء الاردنية....
16/06/2016 - 1:15pm

طلبة نيوز-

مع دخول عملية اختيار رئيس جامعة البلقاء التطبيقية مراحلها النهائية، إذ من المتوقع ان يعلن اليوم مجلس التعليم العالي اسم الشخص المرشح لهذا المنصب، لا يبدو سباق المنافسة على كرسي الرئاسة، كما كان في الجامعة الاردنية او اليرموك اوالتكنولوجيا، حيث يكاد يخلو المضمار من العديد من الاسماء المعروفة التى ترشحت لتلك الجامعات ، باستثناء الدكتور عبد الله الزعبي الذى تردد اسمه مرارا وتكررا، وتاهل الى دوري النهائي فى ستة جامعات سابقة بدون ان يحظى باى منها..

مع بداية مراثون الترشح للتكنولوجيا واليرموك والاردنية، غصت وسائل الإعلام بأسماء العديد من الاساتذة الذين يتطلعون الى هذا المنصب، منهم من طلب تمرير اسمه للحصول على بريق اعلامي ولو لفترة وجيزة من باب " صيت غنى ولا صيت فقر"، ومنهم من تقدم رسميا للدخول الى في حلبة المنافسة، وآخرون تم تزكيتهم من اعضاء لجان البحث والاختيار. 

المتابع لهذا المشهد بشكل دقيق يرى بان الشخص الوحيد الذى قطع شوطاً مهماً في المنافسة على كل الرئاسات السابقة هو الدكتورعبد الله الزعبي نائب رئيس جامعة البلقاء سابقا، الذى حمل أوراق اعتماد قوية في ملفه، فالزعبي الذى أطل على المشهد البحثي قبل أربعة أعوام حينما تسلم رئاسة صندوف دعم البحث العلمي، وقام بوضع اللوائح المنظمة لعمل الصندوق وأعاد تشكيل اللجان القطاعية، واسترد الاموال المستحقة للصندوق على الجامعات الاردنية، وقام بمعالجة العديد من الملفات البحثية العالقة، وعمل على تشبيك الصندوق مع العديد من الدول العربية والعالمية بهدف تنشيط البجث العلمي ، مثّل ثقلاً في عالم الاكاديميا الاردنية خصوصا وانه يحظى بعلاقات مهمة في الوسط الاكاديمي الداخلى والخارجي ،كما انه سجل حضورا واضحا فى القضايا المجتمعية كقضية الارهاب ودعم التوجه الى النانو تكنولوجي.

لا شك ان الزعبي قد سجل حضورا متميزا فى كل المنافسات السابقة، وكان مرشحا قويا للجلوس على كرسي الالمانية، وال البيت، والطفيلة والتكنولوجيا واليرموك والاردنية، لكن يبدو أن الحظ لم يحالفه فى المرات السابقة؛ و نحن نعلم ان ورقة الحظ وحدها لا يمكن الرهان عليها فى وقت تختلط فيه الاوراق بالكثير من الامور والقضايا، وليست أوراق برنامج العمل أو السيرة الذاتية ما أعنيه فقط، فكلنا يعلم أن هذه الأوراق بحد ذاتها في هذه المنافسة ليست هى المهمة!!

جميع المؤشرات تفيد بتقدم الزعبي نحو رئاسة البلقاء، وان كان جهاز البارومتر الخاص بقياس أجواء المنافسة يفيد بوجود بعض المعطيات "المتواضعة" التى قد تمكن الاخرين من الدخول فى حلبة المنافسة فى ربع الساعة الاخيرة، الا ان المؤشرات شبه النهائية تفيد بأن المشهد سيغلق على "الزعبي" مع وصول العد التنازلي إلى نقطة الصفر ما لم يقفز على المشهد اسم آخر يبعثر الاوراق؛ خصوصاً وأن الطامعين في المنصب كثر والكل يريد أن يحرك سفنه باتجاه المرسى الأخير..

أهم ورقة في سباق الترشح للبلقاء - في ظني- هي وجود رئيس جديد لمجلس التعليم العالي يصر على ان يبدأ فترته الرئاسية وقد حقق ما وعد يوم أن قال: أن القوى البشرية المدربة والمؤهلة هي الأساس في تقدم الدولة في مختلف القطاعات"، وحكومة اصلاحية جديدة تسعى لترسيخ اليات جديدة فى اختيار القيادات الاكاديمية تقوم على العدالة والنزاهة والشفافية تذكرنا بالماضى الجميل وترسم لنا حاضرا اجمل، فهل تكون النتائج بمستوى الطموحات؟

اضف تعليقك

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)