طلبة نيوز

كشفت مصادر سياسية رفيعة ل طلبة نيوز بأن كل ما ينشر عن رحيل حكومة الدكتور عمر الرزاز غير موجود الا في مخيلة الطامحين ومن تبعهم من الإعلاميين و صفحات التواصل الاجتماعي وان "حكي السرايا مختلف كل الاختلاف عن حكي القرايا " حيث أن السيناريو الذي يتم دراسته في مطبخ القرار السياسي في الدولة هو التمديد لمجلس النواب الحالي لمدة سنة أو سنتين وفقا للدستور الذي يعطي الملك صلاحية التمديد لمجلس الأمة وفقا للمصالح الوطنية العليا التي يقدرها الملك ....

وبحسب المصادر السياسية فإن بقاء الرزاز قد يطول إلى ما بعد ايار القادم ٢٠٢٠ وان الحديث عن رحيل للرزاز حاليا والتنبؤ برحيله غير واقعي ولا يفكر فيه صانع القرار و جهات الدعم اللوجستي ....

وبحسب المصادر فإن الرزاز لم يطلب إجراء تعديل وزاري ولم يتلقى ضوء من اي لون على هذا التعديل وان هناك احتمالية لإجراء تعديل محدود على التشكيلة الحكومية لا يتجاوز وزيرين أو ثلاثة على ابعد تقدير وفقا لطلبات شخصية من أولئك الوزراء بالخروج لاسبابهم الخاصة...

وبينت المصادر بأن بعضا من المحسوبين لى تيارات سياسية تدعمها جهات إعلامية داخلية وخارجية تروج فكرة ان اضراب المعلمين اثر على الحكومة وذلك لاضافة مكتسب شعبية لذلك التيار السياسي المقرب من الاخوان المسلمين على اعتبار أن كوادر الجماعة في نقابة المعلمين هم أصحاب الإنجاز متجاهلين أن الحل جاء بتوجيه مباشر من الملك وان الملك كان واضحا بأن مصلحة الطلبة هي الدافع ما يدل على أن صانع القرار ليس لديه أي قناعة بأن هناك تقصير حكومي في ذلك الملف ...

و أكدت المصادر انه في ظل الظروف التي تشهدها المنطقة فإن التفكير باجراء تغييرات واسعة امر في غاية الدقة وان إجراء انتخابات نيابية قد يكون له عواقب وخيمة خاصة بعد إشارات غير مطمئنة بأن بعض الجهات السياسية قد وجدت مكانا واسعا لها في الشارع ما يتطلب العمل على معالجة ذلك بطريقة سياسية ودبلوماسية ...

واذا ما قدر لهذا السيناريو بأن يرى النور فإن حكومة الرزاز قد تستمر إلى ٢٠٢٢ اي ان تكمل اربع سنوات بعد انتهاء فترة التمديد للبرلمان كما وقد يكون هناك تعديل وزاري واسع بنكهة التغيير في خريف ٢٠٢٠ ...