TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
من أقوال الدكتور عبدالله النسور بنسخته ما قبل رئاسة الوزراء
01/03/2015 - 3:15am

طلبة نيوز-

الأستاذ الدكتور أنيس الخصاونة

رصدنا الأقوال التالية للدكتور عبدالله النسور قبل أن يصبح رئيسا للوزراء ونترك لذكاء القراء وسرعة بديهتهم أن يقارنوا أقوال ومواقف الدكتور النسور بنسختيه قبل رئاسة الوزراء وبعد رئاسة الوزراء آملين منهم التفسير المقنع على الهوة الكبيرة بين تصريحات النسور وبين سلوكه وأفعاله بعد أن تحقق حلمه برئاسة الوزراء...
قال الدكتور عبدالله النسور ما يلي :

"وأما المعلم الأردني المكافح الأصيل فقد خذلناه ردحاً طويلاً، فنال هذا المرفق العظيم العريق – أعني مرفق التربية والتعليم، ما ناله من بوار وتخلف وغدا وضع معلمينا النابغين الصابرين في أدنى السلم المعيشي والمعنوي."

"وأما قانون الضمان الاجتماعي، فقد أُحدثت عليه تغييرات جوهرية أضرت بمئات الآلاف ممن سيتقاعدون مستقبلاً، ومن واجبنا في المجلس مراجعة هذا الظلم الفادح."

"وننبه صارخين: العجز!! العجز!! فلا يُجدي أن يتجاوز العجز 2% من الدخل القومي الاجمالي على أكبر تقدير، ومع ذلك تم استهداف 5% أو 4% من ذلك الدخل.

"وننبه إلى الفقر واتساع شريحة الفقراء عاماً بعد عام، وننبه إلى مراوحة البطالة حول رقم 12% الشهير.. هذا إن صحت الحسبة!"

"وقال النائب النسور في كلمته التي ألقاها تحت قبة البرلمان أثناء مناقشة النواب لبرنامج حكومة فايز الطراونة بأن الدكتور الطراونة مغرم بقانون الصوت الواحد٬ فضلا عن أن هناك كلمات وجمل جاءت في بيان حكومة الطراونة لا تبشر بالخير٬ وتشير الى أن الربيع العربي في الاردن قد انتهى٬ خاصة في ظل تلميح الرئيس لاحتمالية بتأجيل الانتخابات البلدية."

"تساءل النائب النسور عن مدى مقدرة رؤساء السلطات في الأردن على مواجهة التحديات إضافة إلى استفساره عن طبيعة شخصية قيادات المرحلة في الأردن اذا كانوا اصلاحيون أم من دعاة ترك القدم على قدمه غير عارفين بتطلعات الناس."

أيها القراء : سلوك وافعال الدكتور عبدالله النسور بعد استلامه رئاسة الوزراء تناقض جميع الأقوال السابقة الذكر حيث دخلت حكومة النسور التاريخ الأردني كأكثر الحكومات استدانة؛ فقد وصل الدين العام إلى 25 مليار دولار، وسجلت المديونية ما نسبته 83 بالمئة من الناتج المحلي. ومنذ تشكيل حكومته في نهاية العام 2012، قفز مؤشر الدين الخارجي من 23 إلى 38 بالمئة.يتحمل النسور مسؤولية أخلاقية وسياسية أكثر من غيره من رؤساء الحكومات السابقة تجاه ارتفاع المديونية .أما المحسوبيات فقد تجلت بتعيين إبنه السيد زهير النسور سفيرا في سلطنة عمان متجاوز حقوق أكثر من ستة من زملاءه في وزارة الخارجية ممن هم أعلى رتبة منه وأطول خدمة كما أنه قام بتعيين أحد أنسبائه مديرا لإحدى الدوائر الحكومية .
أما الفقر والبطالة فقد ارتفعت نسبها بشكل فلكي في عهد حكومة النسور وهو الذي كان يهاجم الحكومات السابقة بشكل ناري لتقصيرها في تخفيض نسب الفقر والبطالة.
وأود أن أذكر بما قاله أحد الحكماء من أن لا نصدق الرجل في اربع قضايا إلا إذا تم اختباره بها وهي إغراء النساء والمال والبنون وشهوة السلطة فكثير من الناس، إلا من رحمهم الله ،لا ينجحون في هكذا اختبار وإن مارسوا مهاراتهم في التنظير عن القيم والمبادئ، وخصوصا شهوة السلطة فهي تجلب باقي الإغراءات.

السؤال هل انقلب الرجل على عقبيه أم أنه لم يتغير وتصريحاته ومعارضته ما قبل الوزارة كانت غير حقيقية وكانت فقط موجهة للإستهلاك الإعلامي؟. ولماذ تغير الرجل ؟هل هي فتنة السلطة أم شهوة الجاه والنفوذ ؟ولو ترشح افتراضا لللإنتخابات التشريعية القادمة هل تعتقدون أن أهلنا في محافظة البلقاء سيختارون الدكتور النسور أم سيحجموا عن ذلك ؟الجواب عندكم دام فضلكم...

اضف تعليقك

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)