طلبه نيوز

الإقبال الجماهيري الكبير على أفلام عيد الأضحى، دفع أبطال هذه الأعمال إلى محاولة دعم أفلامهم، والاستفادة من التواجد الجماهيري الكبير.
حيث حرص عدد كبير من النجوم على الاحتفال بصحبة الجمهور، والتواجد لأكثر من مرة من أجل دعم الأعمال المطروحه بدور العرض، وكان على رأس هؤلاء صناع الجزء الثاني من فيلم "الجزيرة" الذي يقوم ببطولته أحمد السقا وخالد الصاوي وهند صبري والراحل خالد صالح.
فعلى الرغم من إلغاء العرض الخاص للفيلم، حدادا على روح خالد صالح، إلا أن أحمد السقا بصحبة خالد الصاوي والمخرج شريف عرفة حرصوا على حضور إحدى الحفلات بصحبة الجمهور، من أجل التعرف على ردود الأفعال، وكذلك تشجيع الجميع على الحضور.
ويبدو أن الفيلم يسير في الاتجاه الذي يريده صناعه حتى اللحظة، حيث يتصدر شباك الإيرادات، بمبلغ يتخطى الملايين الثلاثة حتى اليوم الثاني للعيد، وكان الملفت هو حضور خالد الصاوي للسينما وهو يرتدي الجلباب، وحرص العديد من المعجبين على التقاط الصور التذكارية بصحبة صناع الفيلم.
على الجانب الآخر أكد محمود عبد المغني بطل فيلم "النبطشي" لـ "العربية.نت" أنه يتواجد مساء اليوم -الأحد- ثاني أيام عيد الأضحى، بأحد سينمات منطقة وسط البلد، من أجل حضور الفيلم بصحبة الجمهور، وذلك على الرغم من كونه حضر العرض الخاص للفيلم، بصحبة باقي أبطاله وصناعه، وبتواجد الجمهور.
غير أن تصدره للأفيش الخاص بالفيلم، وكون العمل يحسب عليه كبطل للفيلم، يدفعه للإطمئنان على العمل، ومدى استجابة للجمهور له، ويبدو أن اختياره لمنطقة وسط البلد، يعود لكون الفيلم يتناول الطبقة الشعبية والصراعات التي تدور بداخلها.

خالد الصاوي بصحبة الجمهور
عرضين لـ "واحد صعيدي"
من جهته لم يتخل محمد رمضان عن جمهوره في منطقة وسط البلد، لذلك كان حريصا على حضور حفلتين متتاليتين من فيلمه الجديد "واحد صعيدي"، حيث كانت الحفلة الأولى بمنطقة وسط البلد، بينما توجه في الحفلة الثانية إلى أحد المولات الكبرى بالقاهرة، من أجل التواجد صحبة جمهوره، الذي تجمهر حول رمضان من أجل الاحتفال به.
بينما تسبب حضور أبطال فيلم "وش سجون" باسم سمرة وأحمد راتب وإيناس عز الدين، لإحدى حفلات الفيلم الخاص بهم، إلى زحام شديد في المول الذي أقيم به العرض، حيث تواجد الجمهور العادي إلى جوار وسائل الإعلام، من أجل التقاط الصور مع أبطال الفيلم.
الأخوين أحمد ومحمد السبكي، يحرصان على التواجد أمام شباك التذاكر في دور العرض التي تعرض بها الأفلام الخاصة بهما، وذلك من أجل متابعة الإيرادات، وكذلك تحفيز الجمهور على العرض، وهي العادة الأشهر للأخوين، حيث يتفاجئ بهما الجمهور في بعض الأحيان، وهما يبيعان التذاكر للجمهور من أجل حضور الأفلام.