طلبة نيوز- محمد الهياجنه

نختلف أو نتفق يبقى الإجماع على الوطن ؛لننعم بالسلام والاطمئنان ، نحن بمركب مملكتنا مملكة الخير
ولن نقبل أن يتصرف البعض بمزاج حاد جاف لا يدرك حجم المراهقة والأضرار .
نقول: ونحن نسمع البعض بين همز وغمز وفك وتركيب وتشحيط وتعفيط ساعة بلوح بعصاء وساعة بجزرة !!
ونحن الشركاء لا فرقاء بمحراب وطن كبير بقيادة هاشمية زرعة لنا التسامح والعطف وفوق كل الصراخ نحن أهل الفلاح !!
هل تصل الرسالة للكل وبدون استثناء؛ لبقاء الحوار عنوان لقضايا الوطن بعيدا عن التشنج ولغة الاستفزاز والتلويح بحصار، مع أن الساحة كبيرة لكن لا تتسع للخصام والخلاف ، تتسع للحوار ولغة العقل وحكمة المنطق، هكذا نحن من يوم فجر الثورة العربية ونحن نتبع منطق الحوار ؛لبقاء التفاهم والعتب باحترام .
صحيح هناك من يتجاوز عبر الكلام وردود الأفعال، ومنهم من تصور أنه قادر على إعادة ترتيب الأوراق وقلب الطاولة .
هو من تصور ذلك وعليه تحمل تبعيات مثل هذا القول، ونحن هنا لا نحمل المسؤولية لطرف، لكن المسؤولية مشتركة ،وعليهم الجنوح للحوار قبل التهكم وإعلان صياغة القرار .
ولكل طرف يتكلم وهو يدعي صاحب الكلام .هكذا توسوس لهم نفوسهم بهوس الانفصال ونحن قوتنا بالاتحاد ورص الصف .
هكذا كان الشيوخ زمن التشاور والمشاورة والحكمة بحنكة ..
ونختم ونحن على يقين بأن للرسالة عنوان وتفسير لبر الأمان، نحن بالوطن إخوان وشركاء وياريت تقديم مصالح مملكتنا قبل سرعة القرار وقبل التخندق ، أكيد هناك مفاهمات من سنوات هي جسر الأمان لعبور مطبات الأحداث بسلام .
وقبل وبعد مملكتنا مصدر قوتنا وهي قبلتنا لن ولن نسمح بهفوات دون حسابات ، ونحن نستذكر كيف كانت مسيرات الربيع العربي بعمان تمر بسلام ومدير الأمن مشكورا كان برفقة المسيرات بكاسات مياه وعصير وحماية حتى ساعة العودة ..مش بطيخ على السكين ..؟سترك ربي
ونختم الكلام بالدعاء ربي تحمي مملكتنا من كل مغامر مش قادر يقيس قبل يغيص .. ولا مكان بيننا للرهان أو الهوجائية البغيضة ... نحن شركاء ..