همسة في أذن الأستاذ الدكتور نبيل الشواقفة
طلبة نيوز
محمد عاطف الخماسية
عشرات المرات هي التي راودني قلمي لأكتب فيها عن تلك القامة الوطنية وذلك الإداري الهادئ الذي نجح بامتياز أن يرسو في سفينة جامعة البلقاء على بر الأمان في بحر هائج من حوله ولكن حتى لا يتهمني أحدهم بالنفاق أو الوصولية وثانيا حتى لا أزاحم الأقلام ممن تمرست على الكتابة عبر رقعة موقعكم الكريم وغيره وثالثا لكي لا يؤخذ تحيزا تحركه مناطقية أو عشائرية إنه الأستاذ الدكتور نبيل الشواقفة رئيس جامعة البلقاء التطبيقية .
لقد ضرب هذا العالم الجليل والإداري الفذ مثالا يحتذا مودعا جامعة البلقاء وكرسي الرئاسة طواعية ليسطر اسمه في سجل الشرفاء وكم أقدر في كلمته الوداعية ورسالته للتعليم العالي رغبته بتجديد الدماء وإتاحة الفرصة للآخرين.
أنا احدهم، لست شخصا مهما ولا كاتبا فذا ، ولا موظفا من الدرجات العليا ، أنا موظف عادي في جامعة البلقاء التطبيقية وأحد آلاف الموظفين الإداريين في إحدى كليات الجامعة وأنا احد أولئك الطامحين للتغيير الذين يرون المستقبل بعيون تلك القامات الوطنية التي تبحث عن التغيير.
مواقف عدة ومفترقات كثيرة وإحداث كبيرة جمعتني بعطوفته وقد تلقيت بكل محبة توجيهاته وتعليماته وكم اقدر وزملائي إقراره أسس واضحة لعلاوة المركز وعلاوة الموازي تحقق العدالة وتعطي كل ذي حق حقه ومفاضلته بيننا على أساس الجدارة لا الوساطة بما يرى لا بما يسمع ودعمه للكليات لتقوم بدورها على أكمل وجه .
لقد كان الإيمان عميقا منه بأن التغيير إرادة فعطوفته كان لا يحب الإعلام ويعمل بصمت ولم يجيش الأقلام المأجورة لتكتب له فلذلك يغادر بمحبة واحترام .
أكتب اليوم بعد أن ظهر الدخان الأبيض وترجل الفارس وغادر الأسد العرين كلمات من ابن لوالده ومن أخ لأخيه الأكبر...شكرا للأستاذ الدكتور نبيل الشواقفة ...(كفيت ووفيت) لك منا كل المحبة والاحترام.
محمد عاطف خمايسه
اضف تعليقك