طلبة نيوز-

التقى وزير الدفاع الفرنسى جان ايف لودريان الثلاثاء كبار المسؤولين الاتراك بينهم الرئيس رجب طيب إردوغان وتركزت محادثاته على سبل محاربة تنظيم داعش. وقال مصدر دبلوماسى تركى لوكالة فرانس برس ان "داعش" عدونا المشترك سنحاربه بشتى الوسائل العسكرية" مؤكدا ان تركيا وفرنسا "متفقتان على كل نقاط المباحثات". واضافة الى اردوغان التقى لودريان رئيس الوزراء احمد داود اوغلو ووزيرى الدفاع عصمت يلماظ والخارجية مولود جاوش اوغلو ورئيس الاركان التركى الجنرال خلوصى اكار. وتركيا التى لها مع سوريا حدود يزيد طولها عن 900 كلم اتهمت من قبل حلفائها بالتساهل مع المتمردين السوريين الاكثر تشددا.
وانضمت انقرة الصيف الماضى الى تحالف دولى بقيادة اميركية يقصف مواقع تنظيم الدولة الاسلامية فى العراق وسوريا وتشارك فيه باريس.
وتبقى تركيا ايضا نقطة العبور الرئيسية للمقاتلين الاجانب الذين ينضمون الى صفوف الجهاديين. وبعد التوتر مع اوروبا ومنها فرنسا شددت خلال عام المراقبة على حدودها. وقال مصدر دبلوماسى تركى اخر لوكالة فرانس برس فى ختام اللقاء بين لودريان وجاوش اوغلو ان "الجانب الفرنسى اشاد بفعالية التعاون بين تركيا وفرنسا حول المقاتلين الاجانب".
ومنذ اسابيع يصر الغربيون وخصوصا واشنطن لدى الاتراك لاغلاق كليا حدودهم جنوب غازى عنتاب (جنوب شرق) على طول المئة الكلم التى لا يزال تنظيم الدولة الاسلامية يسيطر عليها بموازاة الحدود مع سوريا.