الدكتور علي نايل العزام

أثبتت المرحلة الحالية وخاصةً في المجال السياسي أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي يسجل حضوراً سياسياًعربيا و دوليا واسعاً وبالشكل الذي عكس دوره السياسي الفاعل والإيجابي خلال السنوات الماضية على كافة المستويات وحرصه الدائم لأن يكون لصيقاً في الشأن العام، وإلى جانب قضايا الشباب وطموحاتهم خلال مبادراته ومشاريع التنفيذية على مستوى المنطقة العربية ولقائاته الدولية

ويواصل سمو ولي العهد بإمكانات هائلة، القيام بواجباته نائبا لخادم الحرمين الشريفين ومتابعة الأوليات القائمة على الاحتياجات القومية والاسلامية واستقبال الشخصيات الدولية ومخاولة مسب التأييد لقضايا الامة الاسلامية
ما يؤشر إلى أن سمو ولي العهد يتجه إلى التعامل مع الدور لولاية العهد من منظور قيادي شامل ، والجدية والفاعليَّة في تسريع انفاذ رؤيته التي تستند إلى مبادئ الإنتاجية والعدالة و الكفاءة، وإيمانه بضرورة التحديث و تطوير القدرات ومواصلة دعم منظومة التعليم التقني والتطبيقي من خلال تمكين الشباب وتوفير فرص العمل من خلال تقديم التعليم والتدريب المناسب، إضافة إلى التأكيد على مسؤولية تطبيق وإنفاذ سيادة القانون و أن تكون معايير الكفاءة و العدالة الأساس لبناء مستقبل الأردن من خلال مأسسة العمل و الجرأة في اتخاذ القرار من قبل المعنيين لتظهر النتائج على أرض الواقع. وتدل الاعوام الاي مضت على تسلم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد، بكل وضوح حجم التحولات الإيجابية في منظومة التعليم والشباب والتخطيط للمستقبل على مستوى المملكة العربية السعودية والمنطقة الخليجية والعالم العربي بشكل عام، وعكست الدور السياسي والدبلوماسي لولي العهد على المستويين الإقليمي والدولي لا سيما بكل ما يعنى بقضايا الشباب والسلم والأمن الدوليين. محمد بن سلمان ولي العهد السعودي .. رجل دولة بكل المقاييس وعضيداً لأبيه خادم الخرمين الشريفين ورمزاً للعدل، وقائداً للرؤية بدعم شعبي من القلب.