طلبة نيوز-

بلغ مجموع الولادات الطبيعية في مخيم الزعتري 28 حالة ولادة آمنة تمت في عيادات النسائية والتوليد التابعة لصندوق الامم المتحدة للسكان، فضلا عن تحويل 12 حالة أخرى الى مستشفى المفرق الحكومي ومستشفى اربد خلال الموجة الثلجية التي اجتاحت المملكة، بحسب مسؤولة الاعلام في الصندوق زينة حوارني.

وقالت حوراني في تصريح صحفي إنه 'بالرغم من الصعوبات والتحديات التي تواجهها المنظمات الإنسانية العاملة في الخدمات للسوريين والسوريات في المخيمات وخاصة مخيم الزعتري؛ استمر صندوق الأمم المتحدة للسكان في تقديم خدماته خاصة خدمات الولادة الطبيعية والصحة الإنجابية، وذلك عن طريق شريكه الرئيسي جمعية العون الصحي الأردنية، في مخيم الزعتري، وبدعم من دائرة المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية والحكومة الأمريكية.

وبينت الحوراني أن مجموع الولادات كان بين فجر يوم الاربعاء وظهر يوم أمس السبت، لافتة الى أنه خلال تلك الفترة زار العيادة خلال الثلاث ايام الماضية 34سيدة حامل لمراجعات روتينية أثناء الحمل، وتم فحص 12 امرأة تعاني من امراض نسائية مختلفة.

وبحسب بيان صحفي صادر عن الصندوق فقد قدم صندوق الأمم المتحدة للسكان وجمعية العون الصحي الأردنية الخدمات الصحية والدعم من خلال كادر طبي مؤهل ومدرب، متواجد 24 ساعة (2 أطباء، 4 قابلات، ممرضات) ، للتعامل مع جميع حالات الولادة الطبيعية، مضاعفات الحمل والولادة، تشخيص الحالات الصعبة وتحويلها للمستشفيات التابعة لوزارة الصحة وبالتنسيق مع الجهات الأخرى المعنية.

ووفقا للبيان فانه لتوفير الدعم الكافي لحالات الطوارئ القصوى والتحويل، هنالك سيارة إسعاف متواجدة 24 ساعة طيلة أيام الأسبوع مجهزة بكافة المواد الطبية اللازمة والكوادر المؤهلة إضافة لسيارة أخرى لحالات الإخلاء. إضافة لذلك، فقد تم تجهيز موقع احتياطي كامل اخر للتوليد في حال الاضطرار لإخلاء الموقع الحالي جراء السيول والأضرار التي قد تحدثها العاصفة. كما استمر الصندوق، وفي هذه العاصفة، في تقديم خدمات الصحة الإنجابية كذلك في مخيم الأزرق في عيادته العاملة عن طريق الهيئة الطبية الدولية.

ويعمل صندوق الأمم المتحدة للسكان في الأردن ضمن برنامج الاستجابة الإنسانية للسوريين، مع الشركاء الوطنيين والدوليين، في تقديم الخدمات ضمن ثلاثة محاور رئيسية، تقديم خدمات الصحة الإنجابية الشاملة وتعزيز الحقوق الإنجابية، دعم الوقاية من، ومواجهة العنف المبني على النوع الاجتماعي، تعزيز أنماط الحياة الصحية، والاستجابة لاحتياجات الشباب وإشراكهم.