طلبة نيوز-
كشف مصدر حكومي مطلع عن حصول هيئة المناطق التنموية والحرة اخيرا على تمويل بقيمة 40 مليون دينار من اموال المنحة الخليجية لتنفيذ مشروع كورنيش البحر الميت.
وبين المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته ان الهيئة قامت بتحويل المبلغ لصالح الشركة الاردنية لتطوير المناطق التنموية بحكم أنها هي الجهة المسؤولة عن تطوير المنطقة التنموية في البحر الميت.
وكانت الحكومة أعلنت بداية العام 2011 عن دمج كل من شركة تطوير عجلون وشركة تطوير البحر الميت - المملوكتين بالكامل للحكومة - في شركة واحدة تحت اسم الشركة الأردنية لتطوير المناطق التنموية.
ويبلغ رأس مال الشركة الجديدة نحو مائة ألف دينار وهو يمثل رأسمال كل من الشركتين المندمجتين.
واوضح المصدر نفسه أن شركة تطوير منطقة البحر الميت التنموية ستنفق أموال المنحة الخليجية على مدى خمس سنوات إذ سيتم خلال العام إنفاق نحو 5 ملايين دينار.
وأوضح المصدر أن الكلفة الإجمالية لمشروع الكورنيش تبلع حوالي 45 مليون دينار حيث يشمل اعمال تنفيذ طرق بطول 2.5 كم تقريبا، بعرض 9م للممشى الرئيسي وطريق خدمي بعرض 7م يصل إلى طريق البحر الميت الرئيسي ودوارين، حيث تشمل أعمال الحفر والردم وأعمال الفرشيات والإسفلت والبلاط الخرساني المتشابك وأعمال الكندرين والأرصفة.
وكان الرئيس التنفيذي للشركة الأردنية لتطوير المناطق التنموية طه الزبون بين في تصريحات سابقة أن إحالة عطاء (أعمال تنفيذ الممشى الرئيسي في منطقة الكورنيش / البحر الميت) تمت على المقاول 'أحمد يوسف الطراونة وشريكه ذ.م.م، وعطاء الاشراف أحيل على شركة المستقبل للاستشارات الهندسية والبيئية.
واضاف الزبون أن قيمة أعمال العطاء بلغت 2.9 مليون دينار والمدة الزمنية لتنفيذ الأعمال تبلغ 540 يوما بحسب العقد.
ويتمحور المخطط الشمولي للبحر الميت حول إيجاد سلسلة من 12 منطقة استثمارية ذات مراكز يرتبط حجمها بحجم المنطقة التي تتوسطها مع الحفاظ على المميزات الطبيعية والاقتصادية الخاصة بتلك المنطقة.
وتقدر كلفة البنية التحتية لمنطقة البحر الميت التنموية الممتدة على مساحة 40 كيلومترا مربعا بنحو 180 مليون دينار، متضمنة إنشاء الطرق والشوارع ومحطات لمعالجة وتحلية المياه والصرف الصحي والكهرباء وغيرها.
وراعى المخطط الشمولي الذي نفذه ائتلاف ساساكي للحفاظ على البيئة الطبيعية والتاريخية والسمات المعمارية المتناغمة مع المنطقة، وشمل الشريط الساحلي والمناطق الجبلية المطلة على البحرالميت من الجهة الشمالية والشمالية الشرقية، والمناطق الجنوبية ما بعد منطقة الفنادق، ومنطقة السويمة، بالاتفاق مع سلطة وادي الأردن.
ويهدف المخطط الشمولي الى ايجاد سلسلة من المناطق أو الأحياء الاستثمارية ذات مراكز حيوية باستخدامات تتناسب وحجم المنطقة التي تتوسطها وتتميز بالحفاظ على المميزات الطبيعية والاقتصادية الخاصة بتلك المنطقة.
واحتوت هذه السلسلة على المشاريع القائمة حاليا على شاطئ البحر الميت كأجزاء متفاعلة ضمن المنظومة التنموية الجديدة المترابطة مع بعضها، بواسطة شرايين الحركة الرئيسية، وأهمها طريق البحر الميت التي تمت معالجتها لتصبح طريقا ساحلية جاذبة للمتنزهين والمصطافين، من خلال تنسيقها وتزيينها بالمظلات والمقاهي وخدمتها بمواقف السيارات.
الغد
اضف تعليقك